عقدت لجنة العمل في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب ومنظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في المدينة اجتماعاً صحفياً بخصوص 1 أيار امام مبناها في بي اوغلو، وقرأت نائبة الرئاسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في سفتاب ىكداغ النص الصحفي.

وصرحت سفتاب آكداغ أن حزب العدالة والتنمية أصبح مندوباً للنظام الرأسمالي في تركيا حيث حولت سياساتها الحربية والاستغلال العالم أجمع إلى جحيم وتابعت:" قللت السلطة على مدار ثلاثة وعشرون عام من قيمتها أكثر من أي وقت مضى، ونما الاقتصاد عند مجموعة من المؤيدين والرأسماليين، بينما زاد الفقر أكثر من أي وقت مضى، وحصلت النساء، الشبيبة، العمال والمكافحين على النصيب الأكبر من هذا الفقر".

وذكرت سفتاب آكداغ نتائج انتخابات 31 آذار ونوهت أن التغيير ممكن، وعدد مطالبهم التي سيعبرون عنها في الأول من أيار على النحو التالي:" " نقول كعمال، مكافحين، متقاعدين وشبيبة كفى لنظام الاستغلال هذا الذي يسبب الجوع، البطالة، الديون وانعدام الأمن وتحول إلى عبئ ثقيل على عاتق البلاد، ونقول كفى لمن يمس العاصمة ويرتكب جرائم القتل ويخفي مسؤوليته، نقول كفى لأولئك الذين يهددون أملنا في الحياة، لأولئك الذين ينفقون ميزانيتنا الضريبية على الحرب، ونقول كفى لمن يسأل، يحقق، يطالب بحقوق وحرية عشرات الآلاف من أبناء شعبنا وحول السجون إلى مخيمات التجمع، ونقول كفى لهذا النظام الغير الشرعي الذي هو عدو الكرد ولا يكون السبب ليعم السلام والأمل والحل، نقول كفى للعزلة ومجازر النساء التي تتحول إلى إبادة جنسية ونهب للطبيعة".

وأشارت سفتاب آكداغ إلى الحظر الذي فرضه والي إسطنبول على تقسيم في 1 أيار، وردت على قرار الحظر قائلة: "إن حظر تقسيم في 1 من أيار هي الحملة الأخيرة للحكومة، والتي تعمق بالعنف والضغط في البداية القضية الكردية وجميع المشاكل والقضايا في البلاد، وأكدت سفتاب آكداغ أنهم لا يعترفون بقرار المنع الصادر عن الوالي.

وتحدث فيما بعد مراد كلماز الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إسطنبول، وذكر مراد كالماز يوم 8 آذار، عيد نوروز الفعاليات المناهضة لقمع إرادة وان، ودعا بالقول: "ندعو عموم أبناء شعبنا وعمالنا إلى تقسيم في 1 من أيار ضد استغلال العمالة، الحرب الحالية، العزلة، وإبادة العمال، دعونا نتكاتف ونحتفل بـ1 من أيار في ميدان تقسيم".

بينما قالت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إسطنبول غونجا يانغوز، إنها كامرأة ستكون في تقسيم، وواصلت غونجا يانغوز بالقول "الرئاسة المشتركة والتمثيل المتساوي هو خطنا الأرجواني"، سنكون في الساحة في 1 أيار، وأضافت: " وسعوا مقاومة رفيقاتنا في السجون من أجل حماية السلام المشرف ضد سياسة الحرب، ونطالب بأجور متساوية مقابل العمل المتساوي، ونرفع الدعم للنساء اللاجئات والمعوقات تحت شعار "من 8 آذار نحو 1 أيار نأتي بثورة المرأة"، سنكون في 1 أيار عند الساعة 10:00 في بلوارا بارباروس، ونوجه الدعوة لجميع أبناء شعبنا."

كما وتحدثت البرلمانية في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إسطنبول جيجك أوتلو في الختام، وبدأت حديثها باستذكار الأشخاص الذين تم إبادتهم في 1 أيار عام 1977 و1996 ودعت الجميع ليكونوا في 1 أيار في تقسيم بعبارة "شوارع تقسيم تعرفنا جيدًا، لقد تظاهرنا مع العمال عندما تم حظر 1 من أيار، نحن النساء عنواننا نضال الحرية، حاصرنا تقسيم جيدًا، منذ المسيرة الليلية النسوية حتى 25 تشرين الثاني، رفعنا أصواتنا وأيضاً رفعنا أصواتنا ضد السلطة الذكورية".