وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل إن "الانقلاب يمثل ضربة لإرادة إسنيورت".

وخلال انتخابات البلدية المحلية التي جرت في 31 آذار، أصبح أحمد أوزر رئيس لبلدية إسنيورت في إسطنبول كمرشح للمصالحة في المدينة، وتم اعتقال أوزر وتعيين وكيلمكانه. وسيتم الاحتجاج على اعتقال أوزر وتعيين الوكيل في ساحة أسنيورت. ودعا حزب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وحزب الشعب الجمهوري إلى الاحتجاج، وتجمع الناس ببطء في الساحة بناءً على هذه الدعوة. وكان من المفترض أن تقام المسيرة أمام بلدية أسنيورت، ولكن بسبب محاصرتها تم نقل المسيرة إلى الساحة. وفي الساعات الأولى من الصباح، لم يُسمح لرئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل بالتحدث في الحافلة. وبعد ردود فعل المواطنين حدث توتر ومن ثم تم منح الإذن. وتوجه نواب حزب الشعب الجمهوري إلى الميدان وسط توافد المواطنين إلى الميدان رافعين شعار "حق، قانون، عدالة".

وتحدث زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل أمام اجتماع المجلس الإداري المركزي في مبنى منطقة إسنيورت، وذكر أن اعتقال رئيس البلدية وتعيين وكيل مكانه يمثل انقلاباً.