تم تنظيم فعاليات في ميرسين وإسطنبول تحت شعار "أعطوا صوت للحرية " ضمن إطار الفعاليات المستمرة في المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان وحل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية.

ميرسين

اجتمعت منظمات حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ميرسين مع الشعب، وقد تم عقد الاجتماع في غابة 68 للسلام في ناحية توروسلار، وانضمت زينب أودونجو البرلمانية عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إيله والعديد من الأشخاص للاجتماع، كما وتم قراءة تقييمات القائد عبد الله أوجلان حول حرية المرأة خلال الاجتماع.

وصرحت البرلمانية زينب أودونجو أنه يجب مواصلة الفعاليات والتظاهرات لرفع العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان والسجون، هذا وأكدت زينب أودونجو يجب أن يتحرر عبدالله أوجلان من أجل تحقيق السلام وتابعت:" اجتمعنا اليوم ضمن إطار حملة " أعطوا صوت للحرية "لكن يجب تكثيف هذه الاجتماعات، يجب أن تنتشر هذه الأفكار والفلسفة، يجب ان تكون أفكارنا وأفكار رفاقنا موجودة بين المجتمع".

إسطنبول

نظم أقارب المعتقلين في اسطنبول أيضاً فعالية أمام سجن باكركوي النسائي، وذلك بمشاركة رئيس مجموعة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب سيزاي تملي والعديد من الأشخاص في الفعالية، وتحدثت زينب إينجه من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب خلال الفعالية التي منعت الشرطة النشطاء من مواصلة فعاليتهم، وقالت:" يتم الآن قراءة أسماء جميع الأشخاص الذين يعطونكم الأوامر مع المرتزقة، جميعهم ينتمون إلى المرتزقة ".

وردد الحشد الذي حاصرته الشرطة عدة مرات شعارات " عاشت مقاومة السجون "، فيما احتجزت الشرطة العديد من الأشخاص ونقلتهم إلى مديرية الأمن في إسطنبول، كما وعُرف انه تم اعتقال الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إسطنبول مراد كالماز أيضاً.
وأيضاً منعت الشرطة الصحفيين من تغطية الفعالية.

فعالية القراءة

نظمت حركة المرأة الحرة أيضاً في مركز مزبوتاميا للثقافة في بيأوغلو فعالية قراءة تحت عنوان " ما الذي يجب القيام به ضد المشاكل الاجتماعية "، وقد بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت وقالت فيما بعد الناشطة في حركة حرية المرأة ديلان غييك بدأت الخطوة الأولى للقراءة في مارماريا وستستمر في العديد من الأماكن.

ونوهت ديلان غييك إلى العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان وواصلت:" نطالب بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان وهذا أيضاً ما يجعل نضالنا حياً  وأكثر توسعاً ".

كما وتمت قراءة مواضع تحت عناوين " الحياة المشتركة " و" الاشتراكية تعتمد أولا وقبل كل شيء على تطبيق مستوى الحياة المشتركة ".

وتم إجراء مناقشات بعد القراءات.