عائلات روبوسكي تحتج على هجمات الاحتلال
احتجت منظمة العدالة لروبوسكي على هجمات الدولة التركية على شمال وشرق سوريا، وطالبت بوقف سياسة قصف المدنيين وفتح أبواب السلام.
احتجت منظمة العدالة لروبوسكي على هجمات الدولة التركية على شمال وشرق سوريا، وطالبت بوقف سياسة قصف المدنيين وفتح أبواب السلام.
وفي الشهر الـ154 من مجزرة شارع سكاريا في أنقرة، حمل البيان لافتة "لا مزيد من روبوسكي".
ولفت تانغو كوندوزالب، أحد أعضاء المنظمة، الانتباه إلى هجمات الدولة التركية على شمال وشرق سوريا وعلى ضرورة توقف الدولة عن سياستها في قصف المدنيين خارج الحدود، قائلاً: "يجب على الإدارة فتح الباب للسلام حتى النهاية، لأن السلام وليس الحرب هو ما يجلب السعادة للأمة".
وأشار كوندوزالب إلى أن السلام والعدالة لن يتحققا في البلاد إلا بعد تحقيق العدالة لجميع المجازر، بما فيها روبوسكي، مختتماً حديثه بالقول: "سنستخدم حقنا في الاحتجاج على كل المجازر والحروب وأعمال العنف حتى النهاية، بما في ذلك مجزرة روبوسكي. إن ما نعيشه الآن هو نتيجة سياسة الإفلات من العقاب والحرب وغياب عدالة الدولة. نحن نبحث عن العدالة والوفاء والحياة السلمية. لم ننسَى ولن ننسى".