إسرائيل تقول انها استهدفت ما اسمته "نفق بين سوريا ولبنان"
كشف الجيش الإسرائيلي عن قصفه لما قال عنه "نفقاً تحت الأرض يمتد من الحدود بين سوريا ولبنان"، تعليقاً على القصف الذي أخرج الطريق الدولي بين لبنان وسوريا عن الخدمة.
كشف الجيش الإسرائيلي عن قصفه لما قال عنه "نفقاً تحت الأرض يمتد من الحدود بين سوريا ولبنان"، تعليقاً على القصف الذي أخرج الطريق الدولي بين لبنان وسوريا عن الخدمة.
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم، إنه قصف "نفقاً تحت الأرض يمتد من الحدود اللبنانية إلى سوريا كان يسهل نقل وتخزين كميات كبيرة من الأسلحة".
واستهدفت غارة إسرائيلية، فجر الجمعة، منطقة المصنع في شرق لبنان الحدودية مع سوريا، ما أدى إلى قطع الطريق الدولي بين البلدين، على ما أكد وزير النقل والأشغال علي حمية.
وجاء استهداف المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين غداة اتهام الجيش الإسرائيلي حزب الله بنقل "وسائل قتالية حساسة" لاستخدامها في جنوب لبنان، محذرا من أن الجيش الإسرائيلي "لن يسمح بتهريب هذه الوسائل القتالية ولن يتردد في التحرك إذا اضطر لذلك على غرار ما قام به طيلة هذه الحرب".
ونفى حمية في مؤتمر صحافي الخميس، ما وصفه "الادعاءات الإسرائيلية"، مؤكداً أن جميع المعابر البحرية والجوية والبرية بينها معبر المصنع "توجد عليه الأجهزة الأمنية اللبنانية" وتخضع الشاحنات التي تمر عبره "لرقابة" من قبل الأجهزة المعنية.
ودفع التصعيد الإسرائيلي على لبنان منذ 23 أيلول أكثر من 310 آلاف شخص إلى العبور من لبنان إلى سوريا، وفق السلطات اللبنانية، معظمهم سوريون، عبر معبر المصنع، المعروف باسم "جديدة يابوس" من الجانب السوري، وصل منهم أكثر من 11 الف إلى إقليم شمال وشرق سوريا.