التنديد بتعذيب معتقلتين في سجن شاكران
دعت النساء لمساندة سدانور أوغور وسيبل أوركمز اللتان تعرضتا للهجوم من قبل السجينات القضائيات في سجن شاكران النسائي بتحريض من قبل الحراس.
دعت النساء لمساندة سدانور أوغور وسيبل أوركمز اللتان تعرضتا للهجوم من قبل السجينات القضائيات في سجن شاكران النسائي بتحريض من قبل الحراس.
تم التنديد بانتهاك الحقوق والعنف الممارس بحق سيبل أوركمز وسدانور أوغور اللواتي تم اعتقالهما خلال الفعاليات الاحتجاجية في وان وتم تحويلهما إلى سجن شاكران النسائي، وفتحوا لافتات كتب عليها " يوجد تعذيب في شاكران، الحرية لسيبل وسدانور مرددين دون توقف شعارات " المعتقلين الثوريين كرامتنا "| قاوموا، سدانور وسيبل رفاقكم ".
وانضم العديد من الأشخاص عدا برلماني حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بيريهان كوجا وبورجو غول جوبوك إلى البيان.
نحن هنا من أجل أخواتنا
وتحدثت عضوة حزب حرية المجتمع ملك باكشي في البيان وقالت:" نحن كرفاق أيام الدراسة لسدا، كأخواتهاـ عائلتها ورفاق سيبل هنا، نحن هنا كأولئك الأشخاص الذين يدافعون عن إرادة الشعب، الجمهورية الديمقراطية والاشتراكية، رفعنا صوتنا عالياً في الشوارع والتجمعات والمجالس، ويرفعون صوتهم اليوم عالياً يطالبون بحريتهم امام سجن شاكران الذي تحول إلى مركزا للاجرام".
لا تتوفر السلامة لحياتهم
وصرحت البرلمانية في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بريهان كوجا فيما بعد وقالت تحولت السجون بسبب العزلة إلى مكان للتعذيب، وواصلت بريهان كوجا أن رفاقهم الذين يتم احتجازهم لكونهم خرجوا في وان لمساندة إرادة الشعب وتابعت:" لقد مارسوا حقهم الطبيعي الأساسي ودعموا الشعب في وان ضد الاستغلال، يتم احتجازهم منذ 37 يوم بأمر سياسي في ظل أساليب مختلفة للتعذيب هنا، لا يتوفر سلامة حياة رفاقنا في هذا السجن، حاولنا عدة مرات للقاء إدارة السجنـ كما وتستمر لقاءاتنا مع وزارة العدل، مع تحريض إدارة السجن والحراس يضطر رفاقنا لمواجهة الموت والعيش هكذا، وتم تهديدهم في غضون 37 يومًا بالاغتصاب والقتل، وتعرضوا لهجوم من قبل 30 سجينًا قضائيًا".
وبينت بريهان كوجا أنه يتم تبريرالعنف والتهديد والقتل في السجون، وأضافت: "يوجد مجرم هنا، الجناة هم وزارة العدل وإدارة السجون نفسها، حيث بأوامرهم يستمر التعذيب بشكل منهجي لكن رفاقنا جيدون جدًا بالقوة التي يحصلون عليها من استحقاقهم، تحياتهم لأهالي وان".
وقرات بريهان كوجا في الختام رسائل سدانور أوغور وسيبل أوغور الذين أرسلتهما من داخل السجن.
لا يستطيعون كسر إرادتهم
وقالت البرلمانية في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بورجو غول جوبوكه أيضاً:" لسنا وحدنا رفاق سدا وسيبل بل الأشخاص المتواجدون هنا وعموم الأشخاص الذين يقاومون في تركيا وكردستان رفاقهم، تم اعتقالهم بسبب مساندتهم للشعب الكردي، لذلك احضرنا تحيات وحب الملايين لهم، إنهم يريدون من خلال إبقائهم بين المعتقلين القضائيين تعذيبهم وكسر إرادتهم، لكنهم لن يكونوا قادرين على القيام بذلك".