الاستماع خلال مؤتمر الصحة للمعتقلين الذين تم الإفراج عنهم
تم الاستماع في اليوم الثاني " لمؤتمر الصحة الدولي للسجون " للمعتقلين الذين تم الإفراج عنهم.
تم الاستماع في اليوم الثاني " لمؤتمر الصحة الدولي للسجون " للمعتقلين الذين تم الإفراج عنهم.
يستمر " مؤتمر الصحة الدولي للسجون " الذي نظمه المجلس الصحي لمؤتمر الشعوب الديمقراطي للفت الانتباه إلى وضع المعتقلين السياسيين في السجون وخاصةً إمرالي في يومها الثاني، حيث تم في اليوم الثاني عقد اجتماع مع هيئة الوفد الصحي الدولي في مركز مؤتمر الشعوب الديمقراطي في بيوغلو.
وتم إجراء لقاء خلال جلسة اليوم للمؤتمر مع المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم مسبقاً والاستماع لقصصهم وانتهاكات حقوق الإنسان، وقد تم التنويه في الاجتماع إلى وضع المعتقلين الذي قضوا ثلاثين عام في السجن مشيراً إلى إنه لم يبقى أعضاء الحركات السياسية الأخرى كل هذه المدة الطويلة في السجن في مكان في العالم.
وقد أكد المعتقلون إنه انتشر نظام التعذيب المفروض على عبدالله أوجلان ونظام التعذيب في إمرالي في عموم البلاد، وتابع المعتقلون بالقول إنه تحولت السجون لمكان للتعذيب وقيل:" إن نضال الحياة في السجن مهم لأجل الثورة ".
وواصل المعتقلون انه تم بناء السجون التركية بهدف هزيمة نفسية المعتقلين وانتهاك حقوقهم الصحية، وقالوا:" يتم ممارسة الضغوطات النفسية والمعاملة السيئة في الكثير من الأحيان، كل حركة يتحركها المعتقلون تحت مراقبة إدارة السجون، لا يسمحون لنا بالاستفادة من حقنا الصحي أيضاً بسبب نضالنا للحياة في الكثير من المواضيع، ولأننا معتقلين سياسيين بقينا وجهاً لوجه مع انتهاكات الحقوق، لذا عندما تكونين امرأة في السجن فإنك تحتاجين إلى المزيد من المقاومة، قد لا يتم تشخيص العديد من أمراض رفاقنا، عندما يتقدم المرض فإن العلاج يصبح دون جدوى، وكانت هذه إحدى القضايا التي واجهنا فيها صعوبات كبيرة، يجب تطبيق حق الصحة بشكل متساوي للجميع، فقد يتم المعاملة في السجون وفق نضال الشخص السياسي، والموقف والمشاعر الثورية هي ما تجعل المعتقلين على أقدامهم".
وأضاف المعتقلون انه يتم منع الحق الصحي للمعتقلين لذلك لا يتم تشخيص أمراضهم وبهذا يزداد الوضع الصحي للمعتقلين أكثر سوءً.