لترسيخ مفهوم الأمة الديمقراطية والعيش المشترك بين المكونات، نظم حزب الاتحاد الديمقراطي، يوم الخميس، الملتقى السوري الثاني تحت شعار "الاستراتيجية التاريخية للعلاقات الكردية العربية وفق منظور القائد عبد الله أوجلان".
وعلى هامش الملتقى، أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءً مع الرئيس لحزب الاتحاد الديمقراطي، صالح مسلم، وقال: "منذ بداية تأسيس مشروع الأمة الديمقراطية نعمل على تغير الذهنية القائمة، لازال هناك أعداء من الخارج تحاول بث الفتن بين شعوب والمكونات، ويسعون للاستفادة من الذهنية القديمة البالية التي كانت موجودة سابقاً، وخاصة الأفكار القوموية الأحادية الشوفينية سوء لدى الكرد أو العرب".
ولفت صالح مسلم إن "الهدف من عقد الندوات والملتقيات والجهود الذي نبذلها لتغير الذهنية القائمة لدى الكثيرين من الناس، ويعمل الأعداء على كسب الأفكار البالية واستخدامها ضد الشعوب، وخير مثال أحداث الأخيرة التي شهدتها مناطق شمال وشرق سوريا".
وأوضح صالح مسلم، بإنهم "يحاولون إشعال الفتنة والسبيل إلى ذلك الهدف الذي نسعى إليه لخلق مجتمع سياسي أخلاقي، والسبيل إلى ذلك يمر عبر تغير الذهنية والتفاهم، وعقد الملتقيات في هذا التوقيت يشكل أرضية لبناء الأمة الديمقراطية في المستقبل".
مضيفاً "يحاولون خلق الفتن من خلال تحويل الاختلاف إلى نزاعات على الأرض، كما تسعى الدول عبر التاريخ لضرب التعايش السلمي بين المكونات".
واختتم حديثه قائلاً "وبحسب قول السيد عبد الله أوجلان "بناء الأمة الديمقراطية كفيل للقضاء على كافة المؤامرات والألاعيب التي تمارسها الدول ضد الشعوب".