"سنكسر العزلة المطلقة بروج مقاومة المرأة"

لفتت الرئيسة المشاركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم الفرات نصرة درويش، الانتباه إلى العزلة المشددة التي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان، وأكدت إن بروح مقاومة المرأة سيكسرن العزلة ويضمنّ الحرية الجسدية للقائد اوجلان.

تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم الفرات نصرة درويش، لوكالة فرات للأنباء حول العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان منذ أكثر من 25 عاماً، والذي يمثل مصدر قلق للرأي العام الكردي والقوى الديمقراطية.

 

وصرحت نصرة إنه يتم فرض العزلة داخل العزلة على القائد أوجلان، قائلة: "في شخص القائد أوجلان يتم فرض العزلة على الأمة الكردية بأكملها، وإلى جانب الهجمات اليومية على الشعب الكردي يريدون من خلال العزلة القضاء عليهم، وارتكاب المجازر بحقهم ونهبهم".

وأشارت إلى لامبالاة اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في السجون (CPT)، وهي مؤسسة ذات صلة، وذكرت أن اللجنة تتجاهل العزلة لمصالحها الخاصة، مضيفة: "لم تقدم اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في السجون CPT بعد معلومات واضحة حول وضع قائدنا، وبات الجميع يعرف أن مفتاح حل المشاكل في العالم هو في إمرالي داخل الجدران الأربعة، لذلك، لا يسمحون بتلقي المعلومات من القائد أوجلان".

كما لفتت نصرة درويش الانتباه، إلى نضال القائد عبد الله أوجلان من أجل حرية المرأة، وقالت: "سنكسر العزلة المطلقة المفروضة على القائد أوجلان ونضمن الحرية الجسدية للقائد أوجلان بروح مقاومة المرأة".

وذكّرت أن مؤسس مشروع الأمة الديمقراطية هو عبد الله أوجلان، وتابعت: "الأمة الديمقراطية تضم كل الأمم، والدول الحاكمة ترى في هذا المشروع تهديداً على نفسها، ولهذا يشنون الهجمات على المشروع ويريدون تدميره".

وفي نهاية حديثها أكدت نصرة درويش إنه بفضل أفكار أوجلان، قادت النساء الثورة والانتفاضة، وأصبحن رائدات، وقالت: "بالقوة الذي منحها القائد أوجلان للنساء فهن قادرات اليوم على إدارة المجتمع من ناحية السياسية، كما يتخذن مكانهن في مواقع الحرب، وعلى مستوى القيادة المشتركة وفي الإدارة، لذا ندعو الجميع للانتفاضة الآن وكسر العزلة وضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان".