ديندار: الحكومة لا تتصرف وفق القوانين
صرح البرلماني عن حزب المساواة الديمقراطية للشعوب (HEDEP) عن مدينة وان، محمود ديندار، أن حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، التي تصرّ على العزلة، لا تتصرف وفقاً للدستور الأساسي والقوانين المنصوصة.
صرح البرلماني عن حزب المساواة الديمقراطية للشعوب (HEDEP) عن مدينة وان، محمود ديندار، أن حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، التي تصرّ على العزلة، لا تتصرف وفقاً للدستور الأساسي والقوانين المنصوصة.
يتم أسر القائد عبد الله أوجلان في ظل ظروف عزلة مطلقة في سجن جزيرة إمرالي، شديد الحراسة ذو نموذج F، ومن جهة أخرى، يستمر صمت اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في السجون (CPT) تجاه هذه العزلة.
ولا يتم تلقي أي معلومات من القائد عبد الله أوجلان منذ 25 آذار 2021 بأي شكل من الأشكال، وفي سياق متصل، يتقدم المحامون بطلب زيارة موكلهم أوجلان مرتين في الأسبوع، لكن لا يتم الاستجابة لطلباتهم سواءً بشكل إيجابي أو سلبي، وكان القائد عبد الله أوجلان قد أجرى 5 لقاءات مع المحامين في غضون 12 عاماً الأخيرة، وقد مرت 4 سنوات على اللقاء الأخير مع المحامين، الذي جرى في 7 آب 2019.
السيد أوجلان هو الذي سيحقق السلام
أفاد البرلماني عن حزب المساواة الديمقراطية للشعوب (HEDEP) عن مدينة وان، محمود ديندار، لوكالتنا فرات للأنباء، أن السيد أوجلان يؤسر تحت العزلة المشددة منذ 31 شهراً، ونوه ديندار أن هذه العزلة قد تحولت إلى عزلة مفروضة على تركيا بأكملها، وقال: "عندما ننظر إلى الأزمات الحالية اليوم، فإن السبب الرئيسي للأزمات الاقتصادية في تركيا، يعود إلى تكلفة الحرب، وهذا أيضاً بسبب العزلة، لماذا بسببها؟ لأننا ذكرنا وأكدنا مرات عديدة أن السيد أوجلان هو المصدر الوحيد لتحقيق السلام، يذكر حزبنا هذا دائماً، لهذا السبب هناك انتهاكات الحقوق في تركيا، فهذه الحكومة التركية انها لا تطبق حتى قوانينها المنصوصة، فكروا بتمعن إن المرء لا يستطيع مقابلة عائلته ومحاميه داخل المعتقلات التركية، وفيما يتعلق بحقوق السجناء، هناك قرارات اتخذتها المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، لكن القرارات لا يتم تطبيقها، هناك انتهاكات للحقوق كاملة، وهذا أمر غير قبول".
السيد عبد الله أوجلان هو حظاً عظيماً لتركيا وشعبها
وتابع ديندار حديثه على النحو التالي: "وجود شخصية كشخصية السيد عبد الله أوجلان، يمثل حظاً كبيراً من أجل فتح طريق السلام أمام تركيا، فعندما نشاهد نظام الحالي اليوم، أن سبب أنهيار الأنظمة السلطوية في الشرق الأوسط هو نتيجة العزلة التي تطال على السيد أوجلان، نظراً لأن هناك الحقيقة اليوم منتشرة في الشرق الأوسط، وأن سبب السياسة الناجحة في روج آفا كردستان والشعوب التي تعيش معاً على قدم المساواة وبطريقة اشتراكية، جميعها بفضل فكر السيد أوجلان وآرائه، ولهذا السبب هناك ضرورة لكسر العزلة المفروضة على السيد أوجلان من أجل إعادة تركيا إلى المسار الصحيح على الفور، ويجب على الدولة التركية أن ترفع هذه العزلة، وإذا لم يتم رفع العزلة هذه، سوف تفشل تركيا أكثر وسيتعمق أزماتها كل يوم، وسيتفاقم يومياً أزمتها الاقتصادية أكثر فأكثر، هذه حقيقة، نحن نرى هذه الحقيقة، وعليهم أن يروها أيضاً، أي أننا جميعاً ركاباً على متن هذه السفينة، نعيش معاً على هذه الأرض، يجب كسر هذه العزلة على الفور وينال السيد أوجلان حريته الجسدية".