قالت الناطقة باسم لجنة حرية القائد في مدينة منبج وريفها آسيا الحسين، أن الدولة الفاشية التركية مصرة على مواصلة فرض العزلة التامة على القائد عبد الله أوجلان، وذلك بحجة ما يسمى بالعقوبات الانضباطية ونوهت بان هذه العقوبات تتجدد كل فترة وتجددت مؤخراً في الـ 26 من شهر نيسان في العام الجاري.
وأضافت "طبعاً هذا وفقاً ما صرح عنه مكتب العصر للدفاع القانوني والحقوقي، هذه العقوبات ليس لها أي أساس قانوني وأخلاقي وهي حتى تخالف الدستور التركي، فدولة الاحتلال التركي منذ أكثر من 24 عاماً منذ اختطاف القائد عبد الله أوجلان وسجنه في معتقل إمرالي، تفرض العزلة عليه بالاضافة للعقوبات الانضباطية، طبعاً السبب في هذه العزلة التامة هو قطع صلة الوصل بين القائد وشعوب المنطقة".
وقالت آسيا الحسين "نحن نعلم منذ أكثر من 28 شهراً لم يلتقي القائد عبد الله أوجلان بأحد من عائلته أو حتى محاميه، وهوا محظور من إرسال أي رسالة خارج معتقل إمرالي أو استقبال أي رسالة".
وبينت "لكن في الآونة الأخيرة علمنا أن هناك رسائل تهديد أرسلت إلى القائد عبد الله أوجلان إلى سجن إمرالي، طبعاً هذه الرسائل لا تحمل أي أسم أو عنوان لكن مضمون هذه الرسائل بشكل مختصر هي تهديد لقتل القائد عن طريق السم والموت البطيء".
وأوضحت " شاهدنا كيف دخلت هذه الرسائل رأينا بكل سهولة وصلت إلى القائد عبد الله أوجلان، هذا يدل على مدى وحشية النظام التركي بممارسته التعذيب النفسي بحق القائد، نحن نعلم بأن القائد منذ أكثر من 24 عاماً وحتى بعد انقطاع الأخبار عنه، يبدي مقاومة ونضال في سجن إمرالي رغم كل الظروف الصعبة التي يعيشها إلا أن مقاومته مستمرة إلى الوقت الحالي".
وأشارت " ما يقع على عاتقنا في مناطق شمال وشرق سوريا وشعوب المنطقة، هو ان نستمر بفعالياتنا ونشاطاتنا إلى أن يتم الإدلاء بأي تصريح من قبل المنظمات الدولية والإنسانية وبشكل خاص منظمة مناهضة التعذيب الأوروبية وأن تقوم بإصدارتصريح رسمي عن وضع القائد عبد الله أوجلان".
وفي ختام حديثها قالت الناطقة باسم لجنة حرية القائد في مدينة منبج وريفها آسيا الحسين، "يجب ان نرفع من وتيرة النضال بشكل أكبر حتى يكون هناك تصريح كما ذكرت من قبل هذه الجهات، لأننا نرى بأن كل ما يحصل بحق القائد عبد الله أوجلان يقابله غياب لاي موقف من المجتمع الدولي حيال ما تقوم به الدولة التركية بحق القائد عبد الله أوجلان".