أكد العضو في مجلس الشعوب الديمقراطية في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، خالد الحسن، خلال حديثه لوكالتنا، بأنهم مستمرين بالحملات السابقة للنضال الشعبي والقانوني على مستوى شمال وشرق سوريا وعلى مستوى شعوب الشرق الأوسط والعالم.
ولفت خالد الحسن الانتباه إلى العريضة التي وقّع عليها ألف محامي، قائلاً: "منذ عدة أيام، وقّع ألف محامي على عريضة التي تضمنت مذكرة خطية، المخالفات القانونية حول طريقة سجن القائد عبد الله اوجلان، إلى جانب نضال الشعوب المطالبة بحرية القائد".
ازدواجية بالمعايير
ونوه خالد الحسن أن المنظمات المعنية والقانونية لم تبدي أي موقفاً حيال الطلبات المقدمة، قال: " ناشدنا كافة المنظمات الحقوقية على مستوى العالم، ونحن على علم بأن هناك ازدواجية بالمعايير حيال ملف القائد، وجميع الطلبات والرسائل لم تتلقى أي رد من قبل المنظمات المعنية والحقوقية".
مضيفاً: "طالبنا بتنفيذ قانون حق الأمل الذي يعطي لكل سجين سياسي تجاوز من العمر 70 عاماً في سجنه، أن يقضي بقية حياته بين أفراد أسرته ومحبيه، وطالبنا من خلال المذكرات الكشف عن صحة القائد عبد الله اوجلان، وإجراء لقاء مع أقاربه وذويه، لذا، سنستمر بالتواصل مع العالم، إذ أصبحت الحملة معروفة في الشرق الاوسط، وتستمر الفعاليات الشعبية والقانونية للبحث عن آلية أوسع للكشف عن صحة القائد عبد الله اوجلان".
واختتم خالد الحسن حديثه بالقول: "نناشد شعوب المنطقة بأن تنزل إلى الساحات وتتظاهر لتشكل ضغط شعبي على الرأي العام، ونناشد كافة الحقوقيين والقانونيين على مستوى العالم الحر للضغط على النظام التركي والرأي العام العالمي لإيجاد آلية حل لقضية القائد عبد الله أوجلان".