وحدات المرأة الحرة-ستار تعلن عن استشهاد القيادية ليلى سورخون في بستا ـ تم التحديث

اعلنت وحدات المرأة الحرة-ستار، عن استشهاد عضوة اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني، وعضوة مجلس حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، وعضوة المجلس القيادي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) ووحدات المرأة الحرة-ستار، ليلى سورخون (هميات يالجن كايا).

أدلت قيادة المقر المركزي لوحدات المرأة الحرة-ستار ببيان بشأن استشهاد القيادية ليلى سورخون (هميات يالجن كايا)، وجاء في البيان ما يلي:  

"لقد نشأت عضوة اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني (PKK)، وعضوة مجلس حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، وعضوة المجلس القيادي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) و وحدات المرأة الحرة-ستار، ليلي سورخون (هميات يالجن كايا)، ضمن كنف عائلة وطنية متمسكة بالهوية الكردية في آمد، وشاركت بنضالها الممتد على مدى 31 عاماً من خلال جوهرها هذه بطريقة صادقة وطبيعية وبطولية وفدائية وشجاعة، ورسخت في شخصيتها موقف المرأة الحرة، وحاربت ببطولة خلال يومين متواصلين في العملية العسكرية، التي شنّه العدو في الفترة الممتدة ما بين 22 و 23 كانون الثاني في بستا، وارتقت إلى مرتبة الشهادة برفقة 6 رفيقات دربها، وإننا نقدم تعازينا الحارة باسم قيادة المقر المركزي لـ وحدات المرأة الحرة-ستار لعائلة يالجن كايا الوطنية، ولأهلنا في آمد الذين قدموا الكثير من أبنائهم في سبيل الوطن والحياة الحرة، كما نتقدم بالعزاء في شخصهم لجميع أبناء شعبنا، ونحن بصفتنا كرفيقات دربها في النضال، نستذكر الرفيقة ليلى سورخون وجميع شهدائنا في بستا بكل احترام وإجلال وامتنان، وإننا بدورنا، نجدد وعدنا في شخص ليلى آمد وشهداء بستا بتحقيق أهداف شهداء الثورة من أجل كردستان حرة، وأن نعزز نضالنا من أجل تحقيق ذلك.

 

المعلومات التفصيلية حول سجل رفيقة دربنا ليلى سورخين كالتالي:  

الاسم الحركي: ليلى سورخون

الاسم والكنية: هميات يالجن كايا

مكان الولادة: آمد

اسم الأم والأب: كوليه – قادر

تاريخ ومكان الاستشهاد: 23 كانون الثاني \ بستا

ليلى سورخين

ولدت قائدتنا العزيزة ليلى سورخون في كنف عائلة  وطنية  في آمد، تعرفت بعواطفها الجياشة، منذ نعومة أظافرها، على نضال الحرية والتحقت عام 1993 بصفوف الحزب. شاركت في آمد، بوطان، زاغروس وغاري بشكل نشط في النضال، وصعدت نضالها كل يوم من أجل تطوير قتال المرأة الحرة، انتفضت بإخلاصها مع القائد ونموذج حرية المرأة، الديمقراطية البيئية  للقائد، ومن أجل تطوير مكانة المرأة، أمام كافة الصعوبات، وخلقت موقف المرأة الحرة في شخصيتها، أظهرت بموقفها الشجاع والبطولي موقف قوي ضد المؤامرة الدولية التي نفذت عام 1999 ضد قائدنا وخط الخيانة – التصفية واقتربت بشكل جوهري من نموذج قائدنا وطبقته بشخصها. أظهرت دائماً بكفاحها، موقفها المتوازن، حبها للحياة والإنسان، حماسها وقتالها الطريق لرفاقها  في الحياة، وأصبحت قيادية في التدريب والتعليم، أصبحت بنضالها لـ 31 عاماً إحدى القياديات الرائدات الفدائيات، ناضلت دائماً بوعي إيديولوجي تنظيمي، ضد المقاربات والمفاهيم خارج الحزب، أصبحت برفاقيتها ذات المعنويات العالية مصدراً للثقة لدى جميع رفاقها.

وضعت القاعدة الأساسية لجيش المرأة بقوة في بوطان قلعة الكريلا، حيث شاركت قائدتنا العزيزة ليلى بقوة في النضال، ومارست الكثير من مبادئ الكريلا هنا، بذلت بقلبها الذي اتحد مع شعب بوطان جهداً عظيماً وانضمت بفدائية إليه. مارست دورها القيادي في حملة 1 حزيران في حرب الشعب الثورية، وشاركت فيها بفدائية، لعبت دائماً دور القيادة بقوة في حياتها ضمن الكريلا في الحملات التاريخية، وحققت بنجاح واجبها كقيادية نشطة، مخلصة ومقاتلة، من آمد حتى شرق كردستان، من غاري وحتى زاغروس والعديد من ساحات الكريلا، أصبحت قيادية ومقاتلة فدائية آبوجية وتدرجت لتصبح عضوة في القيادة المركزية، وحققت جميع واجباتها ومهامها، وفي الوقت ذاته حققت مهام حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية  PKK و PAJK في أعلى المستويات، وحاولت دائماً تقديم المزيد، لم تعرف أي حدود حالية، وآمنت من القلب بإيديولوجية تحرير المرأة، أصبحت حقيقة ملموسة في تطوير وتقوية وجمال حرية المرأة الكردية.

بعد أن استشهدت قائدتنا العزيزة دلال آمد عام 2017، ذهبت رفيقتنا ليلى بإخلاصها القوي للرفيقة دلال والشهداء إلى بوطان، اتخذت مكان الرفيقة دلال بذهابها إلى بوطان، وواصلت نضالها وقامت بمهمة القيادة في ساحة بوطان من أجل كسب النضال، وحدت الرفيقة ليلى مقاومة المرأة مع العاطفة الوطنية، واعطت معنى كبير للحقيقة التي أصبحت ملموسة في حركة الحرية ومارستها، وبهذه الطريقة طورت نفسها، جمعت كرفيقة معايير الحرية، مبادئ، أسلوب الحياة والكفاح ونضالها، وجعلت بأسلوبها في الحياة ودورها القيادي في كل مكان على خط حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية PKK-  PAJK'ê أساساً لها، أصبحت بهذا الشكل مصدراً لثقة جميع رفاقها.

كان جوهرها، كلمتها، ممارستها ونشاطها واحداً

اختارت الرفيقة ليلى بعمق خط القائد، طورت نفسها بمبادئ القتال للمرأة الحرة من كافة الجهات، تقربت كرفيقة طبيعية، نقية، متواضعة وجوهرية بحب نحو جميع رفاقها المقاتلين، وبذلت جهداً عظيماً من أجل تطويرهم، كما ودخلت في محاولات مهمة في تطوير كريلا قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة HPG و YJA في موضوع إعادة تأسيس وانتصار المرأة الكريلا الديمقراطية، قدمت بهذه الطريقة تجارب عظيمة لنضالنا، اتحدت الرفيقة ليلى بطبيعتها، كلمتها، ممارستها ونشاطاتها، ووجهت بتجاربها العسكرية ومهارتها في الكريلا، بقدرتها القتالية  والشجاعة في العديد من المرات ضربات قوية للقوات القاتلة – الفاشية وجعلت العدو يخرج مهزوماً، ذهبت بغضبها الكبير ضد العدو، وعشقها العظيم من أجل الحرية في العديد من المرات على العدو، وفي النهاية حاربت ببسالة مع ستة من رفيقاتها في بستا، ووجهت ضربات عنيفة للجيش الفاشي والميليشيات الخونة.

سعت الرفيقة ليلى بتجاربها التاريخية وشخصيتها المطّلعة في ساحة بوطان التي كانت تحبها كثيراً في أصعب الأوقات دائماً إلى  الإبداع والإخلاص للقائد وتطويرها، دعمت الرفيقة ليلى هنا دائماً هدف كردستان الحرة لقائدنا وشعبنا الوطني بجهد كبير، وخطت كل خطواتها من أجل ذلك وضحت بنفسها من أجل الحرية، بهذه الغاية وجهت بأسلوب الحرب الفدائية ضربات موجعة للعدو، وحاربت حتى الرمق الأخير، واستشهدت بشجاعة المرأة الكردية البطلة بشجاعة. نستذكر في شخص رفيقتنا ليلى سورخون ورفيقاتنا الستة اللواتي ارتقين إلى مرتبة الشهادة  بكل تقدير واحترام جميع شهدائنا مرة أخرى ونجدد عهدنا بأننا سندعم أهدافهم واحلامهم، وسننتقم لهم".