رئيس جمعية وان البيئية ينتقد عمليات تنظيف بحيرة وان ويصفها بالمدمرة

اصبح تنظيف قاع بحيرة وان موضوع على طاولة النقاش، حيث يقول حماة البيئة إن الهدف صحيح، لكن الطريقة خاطئة، وهذا يؤكد أن هذه الطريقة ستلحق الضرر بالبحيرة.

بلغ التلوث في بحيرة وان التي تعد  أكبر بحيرة طبيعية في شمال كردستان، مستويات تنذر بالخطر، حيث  أطلقت بلدية وان خطة عمل "لحماية المنطقة المحيطة ببحيرة وان"؛ ووفقاً للخطة، يتم تنظيف قاع البحيرة من تراكمات  مياه الصرف الصحي؛ فيما تقول الجمعيات البيئية والمجتمع الأكاديمي إن هذا التنظيف لا يتم بطريقة جيدة، ويُقال أنه من الأفضل تنظيفها بالحفر وملء قاع البحيرة، لكن هذه الطريقة ستسبب أضراراً أكبر للبحيرة.

وفي هذا السياق ذكر رئيس جمعية وان البيئية (VAN ÇEV-DER)، علي كالجيك، إن البحيرة كانت ملوثة للغاية بسبب الإهمال وأنه قد تشكل الكثير من التراب تحت الماء.

واكد كالجيك إنه يجب اجراء  أعمال تنظيف قاع البحيرة بحساسية كبيرة، خاصة في مساحة 20 كيلومتراً بين منطقتي توشبا وأرتميتان، مشيراً أن العمل الذي تقوم به بلدية وان حالياً لا تخضع للقانون.

وذكّر كالجيك بأن الوزارة المختصة لديها لائحة بهذا الصدد وأعلن أنه من أجل تنظيف قاع البحيرة، يتم ملء قاع البحيرة أولاً بالفجوات، ثم حفرها وملئها، وأخيراً يتم تنظيف قاع البحيرة بالجرافات، مؤكدا بأن هذه الطريقة ليست صحيحة ومخادعة وقال: "انهم يدمرون البحيرة بدلاً من اصلاحها".