ياغز: سنكسر العزلة بمقاومة شعبنا

ناشد عضو حزب الشعوب الديمقراطي ناصر ياغز، المضرب عن الطعام منذ 100 يوم، الشعب والشبيبة والنساء لدعم فعالية الإضراب عن الطعام، مشدداً على ضرورة أن يكون 2019 عام النصر وتصعيد المقاومة.

يواصل عضو حزب الشعوب الديمقراطي ناصر ياغز إضرابه عن الطعام لليوم 100، رغم تدهور وضعه الصحي بشكل كبير.

ووجه ياغز رسالة في حديثه لوكالة روج نيوز قال فيها: "أنا مستمر في إضرابي بنفس الوتيرة التي بدأت بها في اليوم الأول، ومع دخولي لليوم المئة أقول مرحباً بالربيع، سنستقبل الحرية مع تفتح الزهور هذا العام، يجب أن نكسر هذه العزلة المفروضة على القائد أوجلان مع قدوم الربيع، ومن الضروري جداً أن يلتف أبناء شعبنا حول جميع المضربين عن الطعام في المعتقلات ويساندوهم، لأن إمكانياتهم في المعتقلات قليلة جداً".

وأضاف "إدارة المعتقلات تمارس الظلم والاضطهاد بحق المعتقلين، ويجب على شعبنا أن ينتفض قبل استشهاد احد من هؤلاء المعتقلين".

كما وتحدثت الرئيسة المشتركة لممثلية حزب الشعوب الديمقراطية مزين غونيش، التي ترافق ناصر ياغز منذ اليوم الأول للإضراب، قائلةً: "يستمر ناصر ياغز في إضرابه منذ اليوم الأول وحتى اليوم المئة، بنفس الوتيرة ونفس الحماس، في كل مرة كنا ندعوه فيها للذهاب إلى المنزل والتفكير ملياً مرة أخرى بقراره في الدخول بالإضراب عن الطعام الذي لا رجعة فيه، كان يرد بأنه يريد أن يضم صوته إلى صوت ليلى كوفن من أجل كسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان والتمكن من تحريره من سجنه".

وأشارت مزين غونيش إلى أن صحة ناصر ياغز دخلت مرحلة خطرة، وأوضحت: "يقول الأطباء إن ياغز أصبح يعاني من آلام في الرأس ومشاكل في الرؤية، كما أنه بدأ يعاني من هشاشة في العظام . إلا أنه رغم ذلك لا تزال معنوياته مرتفعة جداً، ولم يظهر في أي يوم تردداً حوله قراره، ودائماً ما كان يردد بأنه سعيد في الريادة في هذا الطريق إلى جانب ليلى كوفن. ورغم تتدهور صحته كثيراً إلا أنه يملك إرادةً قوية جداً".

وتطرقت غونيش أيضاً إلى آمال وطموحات ياغز قائلةً: "كان ياغز دائماً ما يردد بأن 2019 ستكون سنة المقاومة، وكان يخبر جميع من كان يزور فعالية الإضراب لتقديم الدعم بأنه سعيد لأننا دخلنا السنة الجديدة ونحن نقاوم. وأنه يفترض على الجميع أن يرى هذه السعادة وهذه المقاومة وأن يعمل على ضمان الانتصار في النهاية".

وتضيف غونيش حول ما كان يقوله ياغز: "كان يطلب ياغز من جميع من كانوا يأتون لتقديم الدعم ألا ينظروا إليه بقلب متألم، لأنه يفدي الحرية بروحه، وقد يصلون لمرتبة الشهادة في النهاية، لكنهم أبداً لن يختاروا الندم والرجوع عن هذا الطريق. وكان يطلب منهم أن يفتخروا بهم لأنهم اختاروا السير على طريق الصواب.. طريق القائد أوجلان والشعب الكردي".