ناشطون يحتجون في كركوك تعبيراً عن غضبهم حيال اغتصاب طفلة في هولير

احتج العشرات من الناشطين في مدينة كركوك، ضد جريمة الاغتصاب التي تعرضت لها طفلة في الـ8 من عمرها بمدينة هولير في الربيع الفائت.

اختطفت فتاة (ل. ل) في الثامنة من عمرها في مدينة هولير قبل عام، واغتصبت بعدها من قبل خاطفيها. وأُلقي القبض على أولئك المغتصبون للطفلة البالغة من العمر 8 سنوات، بعد ذلك بفترة قصيرة إلا أنه تم إطلاق سراحهم بكفالة مالية.

وتزايد غضب الأهالي وأطلقوا نشاطات وفعاليات، منذ إفراج الحكومة عن مرتكبي الجريمة، يوماً تلو الآخر.

وتجمع العشرات من الناشطين في حديقة قلعة كركوك، صباح اليوم السبت، في وقفة احتجاجية رفضاً للجريمة التي ارتكبت بحق الطفلة (ل. ل) في هولير الربيع الفائت.

وتلاها قراءة البيان الذي صدر باسم الناشطين في كركوك من قبل الناشط أوجين جولا.

وجاء في البيان: "على جميع الحقوقيين، البرلمانين وناشطي منظمات المجتمع المدني اتخاذ مواقف صارمة ضد هذه الجريمة".

ودعا المحتجون في البيان، السلطات للوقوف إلى جانب الاخلاق وليس عكسها، مطالبين بالوقت نفسه رفض هيمنة الأحزاب على القضاء، وحل هذه القضية عبر القانون وابعادها عن اطار المصالحات العشائرية.

وعبر النشطاء عن مطالبهم على النحو التالي:

- يجب على المحكمة توضيح هذه القضية بما يتجاوز التدخل الاحزاب والسياسة.

- يجب إجراء التحقيقات مع القضاة الذين أطلق سراحهم بكفالة.

- لا يمكن تأييد المصالح العشائرية في هذه القضية.