شارك في المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مبنى اتحاد النقابات العمالية (KESK) في مدينة وان كل من الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطي (DBP) في وان "آيلا تارهان" والرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في وان "ياديشَن كارابولاك" وعضوا المجلس الإداري لحزب الشعوب الديمقراطي زاهدة باسي وزلّا يَرلي كايا والناطقة المشتركة لفرع منصة محامي الحرية (OHP) في وان "ديلان كوت" والرئيسة المشتركة لبلدية آرتَميتاني "روجبين سَفيل جتين" والتي تم عزلها من قبل سطلة حزب العدالة والتنمية (AKP) وتعيين قائم مقام بدلاً عنها بالإضافة إلى أعضاء من المنصة.

وقالت الناطقة باسم منصة تامارا للمرأة أكين يَتَر في البيان الصحفي: "يوماً فيوم تنتشر أخبار عن استغلال النساء والأطفال؛ يوماً فيوم تقع الحوادث البعيدة عن حقيقة المجتمع والقيم الإنسانية، حيث بات الوضع خطيراً جداً. فقط في شهر حزيران تم اغتصاب 24 طفلاً، ولذلك ينبغي البدء بنقاشات مجدية لفهم هذا الغضب وحلّه".

وطالبت أكين يَتَر بتطبيق القوانين والمواثيق الدولية المؤثّرة الخاصة بحقوق الطفل وكذلك تطبيق التوثيق الاستراتيجي لمنسقية خدمة حماية الأطفال.

وتابعت يَتَر بالقول: "هناك حاجة لوضع نظام لمتابعة حوادث الأطفال. يجب متابعة الأطفال منذ الولادة وحتى دخول المدرسة وكذلك خلال العلاقات العائلية. يمكن إنهاء العنف والاعتداء والاغتصاب من خلال هذه الطريقة فقط. يجب عدم حماية المسؤولين وإنهاء التهرب من العقاب وإنهاء حالة تخفيف العقوبات".

وأنهت يَتَر حديثها بالقول: "ندعو أفراد الشعب إلى تحكيم ضمائرهم لإنهاء هذه الممارسات اللإنسانية".