مشروع للدعم النفسي لنازحي عفرين لمساعدتهم في اجتياز مشاهد الحرب

ينظم الهلال الأحمر الكردي عدة برامج نوعية وعلاجية للدعم النفسي والاجتماعيللنازحين في مخيمات الشهباء من أهل عفرين لمساعدتهم في اجتياز مشاهد الحرب والدمار التي عايشوها، وخاصة الأطفال والنساء.

بعد موجات النزوح التي تعرض لها أهالي مقاطعة عفرين المحتلة نتيجة الاحتلال التركي برفقة تنظيماته الإرهابية لمقاطعة عفرين عانى  أغلب أطفال عفرين ونسائها من حالات نفسية نتيجة الصور والأصوات التي لازمتهم أثناء المعارك الدائرة في المقاطعة.

ومع توجه النازحين صوب مناطق الشهباء كان من الضروري تنظيم برامج نوعية وعلاجية للدعم النفسي وعلاج الحالات الناتجة عن تلك المشاهدات، ووجهت أغلبها للأطفال والنساء.

وبحسب الهلال الأحمر الكردي، فرع عفرين، كان من الواجب الإنساني أن يعملوا على تحسين الحالة النفسية للنازحين وبكل الإمكانيات المتاحة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الطفولة المهددة.

ويستهدف مشروع الدعم النفسي الاجتماعي بحسب الهلال الأحمر الكردي المجتمع المحلي وخاصة المخيمات ويركز على الأطفال والنساء.

ويأتي هذا المشروع لتحقيق الأهداف التالية :

- تخفيف معاناة الأطفال والنساء النازحين من عفرين ومساعدتهم على التأقلم والتكيّف مع الأوضاع الراهنة في مناطق النزوح.

- رسم الابتسامة ونشر الفرحة بين الأطفال. 

- تفريغ الضغوط النفسية للأمهات خاصة وتمكينهن من التعامل السليم مع أبنائهن.

- دعم الأطفال نفسيا من خلال أنشطة الرسم، المسرح والمسابقات.

- رفع الثقة بالنفس لذوي الاحتياجات الخاصة من الأطفال.

- تأهيل وبناء قدرات المتطوعين في فريق الدعم النفسي الاجتماعي 

-تأهيل وبناء القدرات لدى الأخصائيين الاجتماعيين للاستفادة منهم في برنامج الدعم النفسي. 

- تقديم الدعم النفسي للنازحين وغيرهم.

- نشر مبادئ ومفاهيم حماية الطفل.

- نشر إرشادات السلامة قبل وأثناء وبعد القصف.

- نشر إرشادات حماية الطفل من مخلفات الحرب 

- عقد جلسات المناقشة والفضفضة لدى الأطفال.

- التعرف على الحالات التي تعاني من الإضرابات النفسية وتأمين العلاج النفسي السليم لتلك الحالات.

وبحسب الهلال الأحمر الكردي فرع عفرين سيتم العمل بهذا المشروع على ثلاثة مراحل : 

- نشاط ترفيهي للأطفال لكسب ثقتهم مما يسهل العمل في المرحلة الثانية.

- إرشادات توعوية وأنشطة ثقافية وترفيهية وقد يتم اختيار الأسلوب المسرحي والقصصي في الإرشادات التوعوية.

ويتم بحسب الهلال الأحمر الكردي من خلال المرحلتين السابقتين التعرف على الحالات التي تعاني من الإضرابات النفسية ويتم العمل على معالجة الحالات البسيطة لعدم توفر اخصائيين لمعالجة الحالات المستعصية. 

وقسّم الهلال الأحمر الكردي الفريق إلى ثلاثة فرق وهي: " فريق الأنشطة، فريق التوعية، فريق العلاج". 

ويستمر الهلال الأحمر الكردي في نشاطاته بشكل دؤوب في المخيمات الواقعة في مناطق الشهباء وفي القرى والبلدات التابعة لها وسط تجاوب كبير من قبل الأهالي وخاصة الأطفال الذين استطاعت فرق الهلال الأحمر الكردي رسم الإبتسامة مجدداً على وجوههم.