مدن كردستان المدمرة متحمسة للرد على جرائم العدالة والتنمية عبر الاقتراع

توجه أهالي مدينة آمد وباقي المدن الكردستانية التي دمرت بيد فاشية حكومة حزب العدالة والتنمية AKP إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، للادلاء بأصواتهم في الانتخابات المبكرة التي يرون فيها وسيلة لإعلان رفض حزب العدالة والتنمية وجرائمه بحقهم.

توجه الناخبون في مدينة آمد ونواحيها منذ الصباح الباكر نحو صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التركية، مؤكدين على ضرورة أن يردوا على كافة الجرام التي ارتكبت ضدهم وضد بقية المدن الكردية عبر الاقتراع والذي يعد أهم إعلان لرفض حزب العدالة والتنمية.

وتم وضع 34  صندوق انتخابي في آمد ونواحيها، بمراكز اقتراع بدأت بفتح أبوابها في الثامنة، في حين توافد المواطنون إلى المراكز قبل افتتاحها بساعتين مؤكدين على حقهم في الانتخاب.

وقوبل الإصرار الواضح في آمد بمحاولات للغش وتزوير الانتخابات بدت واضحة منذ الساعات الأولى لانطلاقة العملية الانتخابية، وشهدت مدينة آمد أولى الحيل ومحاولات التزوير في الانتخابات بمدرسة "اك كوينلو" الإبتدائية، وتمكن وفد منظمة الأمن والتعاون الأوروبية من ضبط أوراق انتخابية غير مختومة في المركز، وسجل الوفد هذه المخالفة في تقريره، كما لوحظ تواجد رجال الشرطة داخل الغرف المتواجد بها صناديق الاقتراع.

ومُنع جميع مراقبي الصناديق، في مدرسة " يونس عمر" الإبتدائية بناحية " باغلر"، من دخول المركز باستثناء مراقبي حزب العدالة والتنمية AKP وبعد محاولات من قبل اللجان الحقوقية تم السماح لمراقبين من قبل حزب الشعوب الديمقراطيHDP بالدخول إلى المركز و الإشراف على العملية الانتخابية.

المدن الكردستانية المدمرةإقبال كبير وحماسة على الانتخابات

وارتكبت حكومة حزب العدالة والتنمية AKP خلال العامين 2015 و2016 جرائم حرب في بعض المدن الكردية، وكانت أحد هذه المدن هي شرناخ.

وأقدمت قوات الجيش التركي أثناء إعلان حظر التجوال في مدن شرناخ، جزير، سلوبي وهزخ، على حرق آلاف المنازل وتدميرها وأقدمت على قتل المئات من المواطنين الأبرياء بكل دم بارد.

 وفي خطوة للرد على تلك الجرائم أهالي مدينة شرناخ ونواحيها ومنذ ساعات الصباح الباكر وقفوا في طوابير طويلة أمام مركز الانتخابات للإدلاء بأصواتهم من أجل الديمقراطية والتخلص من النظام الفاشي المتمثل في حكومة حزب العدالة والتنمية AKP.

وفي ناحية نصيبين التابعة لمدينة ماردين والتي تضم نحو 61 ألف ناخب وقف المئات من أهالي الناحية صباح اليوم أمام مراكز الانتخابات.