مؤسسات الدولة تنهب المواطنين في وان

في وان وبخاصة في الأحياء التي يقطنها أغلبية من الوطنيين تقطع الكهرباء والماء ولا تقدم الخدمات. وبالإضافة إلى ذلك فإن فواتير كبيرة تفرض على المواطنين.

بعد استيلاء الوكلاء على بلدية وان الكبيرة وبلديات النواحي التابعة لحزب الأقاليم الديمقراطي DBP أوقفت الخدمات التي كانت تقدم للمواطنين. حيث لا يخدّم الآلاف من المواطنين بشكل متعمد على الرغم من تسديدهم لفواتيرهم وضرائبهم بشكل منظم كل شهر. بشكل خاص فإن المياه والكهرباء مقطوعة منذ أشهر على الكثير من الأحياء ضمن حدود بلدية وان الكبيرة وبلدية ريا آرموشي.

الوصي يحصّل فواتير المياه التي لا تقدّم للمواطنين منهم

بعد تعيين وصي في بلدية وان الكبيرة وبلدية ريا آرموشي فقد تهدمت البنية التحتية للمنطقة. حيث ظهر إلى العلن أن المياه التي تعطى للمواطنين من أجل الشرب هي من المياه الأكثر قذارة في عموم تركيا. وفي بعض الأحياء لا يستطيع المواطنون الحصول على مياه الشرب. إحدى هذه الأحياء هي سخكه. في حي سخكه والذي يعرف بأنه من الأحياء التي يقطنها الوطنيون فإن المياه مقطوعة على المواطنين منذ أشهر. وعلى الرغم من قطع المياه على المواطنين يتم إلزامهم بدفع فواتير مكلفة. مديرية المياه والصرف الصحي التابعة لبلدية وان الكبيرة ومع قدوم الوصي تفرض فواتير كبيرة على المواطنين. أثناء خدمة بلدية وان الكبيرة فإن البنية التحتية كانت قد شيّدت وكانت الخدمات تقدم بشكل منظم. وقد أقال الوصي العشرات من الأشخاص الذين وظفوا في مديرية المياه والصرف الصحي أثناء فترة خدمة بلدية حزب الأقاليم الديمقراطية DBP. وبدلاً عن الأشخاص المفصولين فقد وظف الوصي مراد زورلوأوغلو الأشخاص القريبين منه ومن حزب العدالة والتنمية AKP. والأشخاص الذين عينوا من قبل الوصي فرضوا فواتير كبيرة على المواطنين. حيث يجبر الآلاف من المواطنين على تسديد فواتير المياه التي هي مقطوعة أصلاً.  

شركة توزيع الكهرباء أيضاً بدأت بنهب الأهالي

شرعت شركة فان أوغلو لتوزيع الكهرباء VEDAŞ بدورها بنهب الشعب مستمدة الجسارة بذلك من الوصي. في مركز وان توزع الكهرباء على بعض الأحياء بشكل منظم ولكن في بعض الأحياء الأخرى توزع الكهرباء ليوم أو يومين في الأسبوع. موظفو شركة VEDAŞ يقطعون الكهرباء بشكل كيفي على الكثير من المنازل ويلزمونهم بتسديد فواتير مكلفة. بشكل خاص في أحياء سخكه، خاجورت وكارشياكا والكثير من القرى تفرض عليهم غرامات بآلاف الليرات بذريعة "سرقة الكهرباء" على الرغم من عدم ارتكابهم للتهمة المذكورة. وبالإضافة إلى هذه الغرامات يلزم المواطنون بتسديد فواتير مكلفة رغم عدم توزيع الكهرباء عليهم.

المواطنون الذين أعربوا عن احتجاجهم على هذا الوضع أوضحوا أن الدولة تنهبهم. المواطنون ذكروا أنه على الرغم من انعدام الخدمة فأن فواتير مكلفة تفرض عليهم وأعربوا عن اعتراضهم على وكلاء وان وشركة  VEDAŞ