قال عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني(PKK) دوران كالكان إنه يحتفل بعيد العمال في الأول من آيار بمقاومة كبيرة، مشيراً  إلى حملات الإضراب عن الطعام، التي يخوضها الكردستانيون في جميع أنحاء العالم. 
وذكر كالكان أن الشعب الكردي من نساء وشبيبة وعمال في أجزاء كردستان الأربعة وفي جميع أنحاء العالم يناضلون من أجل الحرية والديمقراطية.
  وأوضح: "الشعب الكردي يخوض فعاليات كبيرة لإنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان ومن أجل دحر الفاشية، فالآلاف من المعتقلين السياسيين الأحرار في معتقلاتهم مضربون عن الطعام. والشعب يخوض فعاليات فدائية  ونحن نحتفل بعيد العمال من خلال هذه المقاومة وهذا النضال".
وتطرق كالكان في حديثه عن عيد العمال المصادف في الأول من آيار وعن المقاومة التي يخوضها النشطاء المضربين عن الطعام قائلاً: "أهنئ العمال والكادحين بعيدهم المقدس منذ هذه اللحظة. يوم 1 آيار هو يوم المقاومة والنضال للشعب الكردي المكافح. ونحن كحركة وشعب نستقبل 1 من آيار ونحن نخوض حملة "لنكسر قضبان العزلة، لندحر الفاشية ولنحرر كردستان" مثلما استقبلنا 8 من آذار وعيد النوروز بالمقاومة والكفاح الدائم".
وأكد أن الشعب الكردي ألحق بالفاشية صفعة قوية من خلال الانتخابات المحلية التي جرت في 31 من آذار ونحن واثقون بأن الشعب الكردي سيحتفل بعيد العمال والكادحين بمشاعر جياشة.
وأضاف "أيام وتُعقد العديد من الفعاليات في جميع أنحاء العالم ونحن ككرد نوحد بين الفعاليات من أجل الحرية والديمقراطية وحملة المقاومة (لنكسر قضبان العزلة، لندحر الفاشية ولنحرر كردستان) ونلحق بالعدو خسائر فادحة من خلال مقاومة الكريلا في الجبال والهضاب. فالشعب الكردي من نساء وشبيبة يحاربون كل يوم في أجزاء كردستان الأربعة".
وواصل" "ونحن نشكل اتحادً كبيراً في مقاومتنا وهذه المقاومة توحد بين الشعب الكردي وتصنع منهم جدار منيع ضد العدو وخير دليل على ذلك الحرب ضد تنظيم داعش كيف توحد الشعب الكردي وأن حربنا في مدينة كوباني والرقة وباغوز دل على وحدة كبيرة".
وتابع: إن نضالنا ضد السلطة الفاشية المتمثلة بحزب العدالة والتنمية(AKP) وحزب الحركة القومية(MHP) أسس وحدة بين الشعب الكردي. حيث توحدت جميع الشعوب المضطهدة والقوى المناهضة للفاشية وأطلقوا فكراً مشتركاً وفعاليات مشتركة. والشعب الكردي يخوض نضالا كبيراً ضد الفاشية منذ 45 عاماً. ومثال على ذلك ما تقدمه ليلى كوفن من مقاومة ونضال مشرف. 
وأكد كالكان أنه "من المتوقع بأنه سيتشكل نضال لتحقيق عالم ديمقراطي ضد الرأسمالية المحدثة وهناك تحضيرات لذلك  وسيحتفل الناس بيوم 1 من آيار في هذا العام بحماس أكبر. فالبعض ادعوا أن الاشتراكية قد اندحرت وأن نضال العمال والكادحين لن يستمر، إلا أن هذا النضال لا يزال مستمراً والاشتراكية الديمقراطية تتقدم بشكل ملحوظ". 
ولف إلى أن "النموذج الجديد للقائد أوجلان بإحياء اشتراكية جديدة يدور النقاش حولها. ونحن مؤمنون بأنه سيدور نقاش كهذا في الأول من آيار هذا العام".
وقال: إن مرحلة المقاومة ستنتقل إلى مستوى عالي في 1 آيار هذا العام، فشعلة وشرارة النضال من أجل الحرية في كردستان ستنتشر في جميع أنحاء العالم. لذلك 1 آيار سيكون أحد رموز حركة الاشتراكية والديمقراطية. وسيشكل دوراً فعالاً في توحيد الشعب وعلى هذا نحن مؤمنون بأن حملة المقاومة التي يخوضها الشعب الكردي ستصل إلى مستوى عال في 1 أيار هذا العام وستحقق النصر الدائم.
وختم حديثه مؤكداً: "نحن على يقين أنه في 1 أيار من هذا العام، ستشهد النساء والشباب والعمال ومناهضو الفاشية والرأسمالية نمواً كبيراً وسينظم النضال الفعلي هذا وسيجعله أكثر قوة. لذلك أتمنى النجاح والتقدم  للنضال من أجل الحرية، الديمقراطية والاشتراكية التي تخوضها الطبقات الكادحة".