أفاد عدد من الشبان الكرد الذين شاركوا في مؤتمر الشبيبة الذي انعقد في مدينة كركوك، بأن الدولة التركية وبالأخص الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهدد باحتلال أراضي روج أفا (غرب كردستان) في كل وقت وبشكل متتالي، في وقت لا تتوقف فيه المحاولات التركية لخلق الفتنة بين المعتقدات الدينية وشعوب كركوك.

من جانبه أشار كيفارا كركوكي إلى الأمن في منطقة كركوك وقال: إن "الوضع الأمني الحالي في كركوك خطير للغاية، الآن لا يمكن لقوة كردية أو قوة عراقية أن تضمن الأمن في المنطقة، ففي الماضي كانت تعيش كافة الأديان بأمان وسلام، كما أن الدولة تحاول خلق التوتر في التعايش بالمنطقة من خلال بعض الأحزاب والقنوات الفضائية".

وأوضح كركوكي، أن أعداء الشعب الكردي يحاولون زرع الفتنة والضجة بين مكونات المنطقة كما أنهم يريدون خلق التضارب بين الشبيبة لتحقيق هدفهم الاحتلالي.

القوى السلطوية لا تريد لنا الأمن والاستقرار

ومن جهته أفاد محمد عثمان أن ثروة مدينة كركوك و مشاكل كركوك أصبحت مشاكل عالمية، وقال: "إن القوى السلطوية يحاربون بعضهم البعض لأجل الثروة والممتلكات والاستيلاء على كل المقدرات بما فيها الثقافة والفن، لذلك لا يريدون أن تكون القوات المحلية والأساسية المسيطرة على المنطقة.

الدول الاحتلالية يريدون خلق التضارب، وعلى الشبيبة القيام بمهامهم ضدهم

وأوضح عثمان أنه في مثل هذا الوضع ولأجل الوقوف ضد هذا المخطط والهجمات، لقد كان عقد مؤتمر الشبيبة مهماً جداً.

وأضاف، "على الشبيبة الانتفاض والقيام بمهامهم تجاه أراضيهم بكل إخلاص ووفاء وعدم فسح الطريق لهجمات الدولة التركية ومحاولات احتلال أراضي كركوك، لأن الدولة التركية تحاول زرع الفتنة والتوتر بين شعوب المنطقة".

على الشبيبة الاستعداد لمواجهة أي موقف من العدو

وتطرق دلدار خاك اإى دور الشبان في هذا الوضع وقال: "في هذا الوقت يستطيع الشبان والشابات بعدة أساليب الوقوف ضد الاحتلال والسياسات التي تمارس لاحتلال أراضي الشعب الكردي، على الشبيبة الاستعداد لمواجهة الموقف ليتمكنوا من القضاء على هذا المخطط، والقيام بمهامهم على أكمل وجه سواء كان في المجال السياسي أو العسكري، علينا تنظيم أنفسنا بنفسنا لكي لا ينتصر العدو".