أكّد مسؤول لجنة العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي, آلدار خليل أنّهم "لم يعلّقوا يوماً آمالهم على القوى الخارجية لإنجاح ثورة شمال وشرق سوريا", مشيراً في حديث له لوكالة هاوار للأنباء إلى أنّ الرئيس التركي"يهدّد تجربة روج آفا وشمال سوريا".
وأوضح خليل أنّ المرحلة التي تمرّ بها مناطق شمال وشرق سوريا مرحلةٌ "حسّاسة جدّاً", مضيفاً أنّ أردوغان "دعم هجوم داعش على كوباني, وهاجم مقاطعة عفرين, كما اتّبع كافة الطرف السياسيّة والدبلوماسيّة لإجهاض ثورة شمال وشرق سوريا. ويحاول عبر تهديداته هذه ضرب مكتسبات شعوب المنطقة من الكرد والعرب والسريان, وضرب نظامهم الديمقراطي".
وأشار القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي إلى أنّ قرار الرئيس الأمريكي حول سحب قوّات بلاده من المنطقة "لم يتمّ تحديد توقيته أو كيفيته بعد, فقط صرّح الرئيس ترامب بأنّ مهمّتهم في محاربة داعش انتهت وستتمّ عملية سحب القوات الأمريكية".
وتابع خليل بالقول: "لم نقل يوماً بأننا سنحمي أنفسنا بقوة قوى خارجية, أو سنحقّق ثورتنا بدعم قوى خارجية. بل اعتمدنا على قوّتنا الذاتية وبتكاتف شعوب ومكونات المنطقة الثورة مستمرّة حتّى الآن" وأضاف بالقول: "إن بقوا فيمكن الاستفادة من بقائهم وإن لم يبقوا فإنّ الأهم مقاومة شعبنا".
وشدّد خليل على ضرورة العمل للضغط على المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المدنية ل"إيقاف تهديدات وهجمات أردوغان على مناطق شمال وشرق سوريا" موضحاً أنّه "في حال نزل شعبنا بكافة مكوناته وأطيافه وشرائحه ومؤسساته المدنية الديمقراطية للتظاهر بشكل ديمقراطي, يمكن إيقاف التهديدات التركية قبل تنفيذها أي هجوم على المنطقة".
وختم مسؤول لجنة العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي حديثه بالقول إنّ "ثورة روج آفا وشمال وشرق سوريا هي إنجاز الشعب الكردي في باقي أجزاء كردستان وفي الخارج أيضاً" منوّهاً إلى "دعم شعبنا في كردستان والخارج شعب روج آفا وشمال وشرق سوريا, كما دعم مقاومة كوباني وبعدها مقاومة عفرين" داعياً "كافة القوى الديمقراطية والمجتمع الدولي والدول العالمية للوقوف بجانب شعب شمال وشرق سوريا".
