واصدر حزب الحياة الحرة الكردستاني PJAK بياناً بصدد علميات الاعتقال التي تنفذها الاستخبارات الإيرانية بحق النشطاء المدنيين الكرد في شرقي كردستان وجاء فيه: "خلال الأسبوعين الأخيرين كانت هناك موجة جديدة من الاعتقالات في مناطق شمال كردستان، وطالت ناشطين وفنانين وصولاً إلى المدنيين وحقوقيين وكادحين. مرة أخرى ومن خلال ذرائع "العلاقة مع جهات معارضة للنظام ومبادئ الجمهورية الإسلامية" ، بدأت السلطات الإيرانية باعتقال الناشطين المدنيين الكرد في المناطق الكردستانية.
وأكد البيان ان تصريحات السلطات الإيرانية السياسية والعسكرية والتي تتهم فيها النشطاء المعتقلين بعلاقتهم مع حزب الحياة الحرة الكردستاني PJAK تأتي في إطار عمليات قمع النشطاء واعتقالهم. وحلقة الوصل بين هذه الممارسات القمعية هي توجيه الاتهامات لمقاتلي حزب الحياة الحرة الكردستاني في قضية مقتل احد  سائقي منظمة الهلال الأحمر في 20  تموز/يوليو 2018, خلال عملية اطلاق نار ووفقاً للوثائق المتوفرة حتى الأن فالاستخبارات الإيرانية متورطة في عملية القتل.
واعتبر "الحياة الحرة الكردستاني" تصريحات نائب القيادة العسكرية الإيرانية عن الحادثة لا تعتمد على أي أدله بل تشير إلى تحقيقات وهمية وتدين بموجبها الحزب والناشطين المدنيين المعتقلين اليوم وتتهمهم بالمشاركة في الجريمة. في حين أن المعتقلين المدنيين يمارسون نشاطهم المدني في مؤسسات حصلت على رخصة قانونية من الجهات المعنية في ايران ولا علاقه لهم مطلقاً بحزب الحياة الحرة الكردستاني PJAK.
وتابع البيان: "حزب بجك ينظر إلى هذه العمليات المناهضة للإنسانية على انه مخطط جديد يستهدف نشاط المؤسسات المدينة والمجتمع ونشطائها.

وعلى هذا ندعو جميع القوى الديمقراطية ، المثقفين ، النشطاء السياسيين والمجتمع الإيراني إلى التحرك وإعلان موقفهم الرافض لهذه السياسات القمعية ولانتهاكات لحقوق الإنسان".