يواصل جيش الاحتلال التركي عمليّاته العسكرية في منطقة جودي التابعة لشرناخ, وبنتهج سياسة الأرض المحروقة, حيث شهدت المنطقة حرائق كبيرة بالأشجار والبساتين جرّاء القصف العنيف والمستمر من المدفعية وسلاح الجو التركيين.

وأفادت مصادر محلّية أنّ الجيش التركي استقدم عدداً كبيراً من الجنود والقوّات الخاصّة, الذين بدؤوا بشنّ هجمات عشوائية على محيط منطقة جودي وجبالها, نتج عنها حرائق ضخمة.

وأوضح المصادر ذاتها أنّ الجنود الأتراك شنّوا هجوماً, ليلة أمس الخميس على قريتي "كزندكى رمو" و"كوندكى ملا" حيث أضرموا النيران بالأشجار الحراجية وبساتين القرويّين, التي تضرّرت بشكل كبير, علاوة على الحرائق التي نجمت عن عمليات القصف المتكرّرة.

في سياقٍ متّصل, أكّد شهود عيان أنّ حرائق كبيرة نشبت على محيط جبل جودي بعد تعرّضها لقصفٍ مكثّف بالقذائف الصاروخية وقذائف الهاون, دون ورود معلومات عن خسائر أو أضرار بشرية.