وأوضح البيان أنّ "الكثير من الانتصارات والمكتسبات" شهدتها مناطق روج آفا "لعلّ أبرزها إعلان القضاء على تنظيم داعش الإرهابي", مشيراً إلى أنّ تلك الانتصارات تحقّقت بفضل بطولة وتضحيات الشهداء "الذين آمنوا بحقوق شعبهم في حياة حرّة كريمة".

ولفت البيان إلى أنّ الانتصار التاريخي المتمثّل بالإعلان عن نهاية تنظيم داعش في الباغوز بريف دير الزور الشرقي كان "نصراً للبشريّة جمعاء" منوّهاً إلى هجمات الطائرات الحربيّة التابعة لجيش الاحتلال التركي في 25 نيسان من العام 2017 على جبل قره جوخ والتي أسفرت عن استشهاد 20 مقاتلاً من وحدات حماية الشعب والمرأة "حينها حاولت تركيا من خلال شنّ تلك الهجمات إعاقة تقدّم قوّاتنا في الرقة, لأنّها كانت تودّ الحفاظ على بقاء التنظيم الإرهابي بسبب علاقات قوّية تجمع بين داعش والدولة التركيّة".

وتابع البيان بالقول: "اليوم, يقدّم أبناء شعوب روج آفا وشمال سوريا الآلاف من الشهداء لأجل الحفاظ على مشروعهم الديمقراطي, وتوّجوا نضالهم بالقضاء على داعش عسكريّاً, مع الانتقال إلى المرحلة المقبلة. وكما في السابق, لا تزال الدولة التركيّة تواصل مساعيها لإفشال المشروع القائم على مبدأ أخوّة الشعوب الذي تتبنّاه شعوب المنطقة, لكنّنا نعاهد شعبنا, كما عاهدنا سابقاً رفاق دربنا الشهداء رستم زيدان, جيان آمد, حقّي باكوك ونودا كلبهار بأنّنا سنواصل النضال لأجل تحقيق مطالب شعبنا"

وختم البيان باستذكار شهداء وحدات حماية الشعب والمرأة العشرين, الذي قضوا في الغارات التركيّة على قره جوخ, معاهداً بمواصلة السير على درب الشهداء لتحقيق مطالب الشعب في الحرّية والعيش الكريم.