أفاد مراسلنا في جنوب كردستان بقيام  مسلحي تنظيم داعش الإرهابي بحرق قرية الإبراهيمية في منطقة الأكوار في الجانب الأيمن من مدينة الموصل قرب تل الرمان، التي هجم عليها التنظيم قبل عدة أيام ونفذ عملية قتل بعائلة مكونة من سبعة أشخاص.  
وعاود الهجوم على ذات القرية التي (نزح) سكانها منها بعد اعتداء داعش عليها.
وكانت قيادة عمليات الحشد في نينوى طلبت من قيادة عمليات نينوى القيام بعملية عسكرية لتأمين المنطقة وذلك لتوفر معلومات استخبارية لديها بوجود نشاط لعناصر التنظيم هناك، مشيراً إلى أن قيادة عمليات نينوى لم تأخذ هذه المعلومات الاستخبارية بجدية ولم تحصل عملية عسكرية.
من جانبه حذر أحمد مدلول الجربا عضو البرلمان عن محافظة نينوى، في تصريح مقتضب لوكالة فرات للأنباء ANF، من "الوضع الأمني في المناطق الواقعة غربي نينوى، التي تشهد تحركاً قوياً لتنظيم داعش، مما ينذر بتكرار ما حصل في المحافظة قبل نحو خمس سنوات".
وقال الجربا إن "قام تنظيم داعش الإجرامي بخطف أُناس وأيضا استهداف بعض القرى في قضاء البعاج حيث اضطر أهالي بعض القرى إلى النزوح منها لأن حركة قوية بدأت للدواعش خلال الأيام الماضية والحالية".
وأضاف أن" داعش  يحاول أن يعزز حضوره في تلك المناطق ما يستدعي أن يكون هناك  تواجد لقطاعات إضافية من القوات العراقية، وإلا فإن سيناريو 2014 سوف يعاد في مناطق محافظة نينوى".
وما يزال التنظيم الارهابي ينشط في كثير من المناطق في نينوى وبحسب الأهالي فإن مسلحو داعش المنتشرون في سلسلة جبال "قره جوخ" بمنطقة "مخمور"، جنوب غربي نينوى يتعاملون بأسلوب "دولتهم" التي أعلنوا عنها في 2014. 
ويعاني الفلاحون في 27 قرية من تهديد مسلحي داعش لمحاصيلهم، الذين فرضوا أتاوات على أهالي قرى الحويجة ومخمور وبعض القرى النائية على الشريط الحدودي السوري العراقي، عنوة عن أصحابها.
إلى ذلك أعلنت شرطة كركوك، اليوم السبت، حالة التأهب القصوى في قضاء الدبس وناحية التون كوبري.
وقال مصدر أمني لوكالة فرات للأنباء ANF، إن "شرطة كركوك دخلت حالة التأهب القصوى في قضاء الدبس وناحية التون كوبري لضمان سلامة المواطنين من تحركات تنظيم داعش الإرهابي واحراقه مزارع الفلاحين".
وأضاف، أن "هذا التأهب لمنع داعش من تكرار جريمته كما فعلت في مخمور بحرق مزارع الفلاحين".