الشعوب الديمقراطي: حصدنا الأغلبية في وان رغم الألاعيب

أكد عضوان برلمانيان عن حزب الشعوب الديمقراطي أنه بالرغم من الممارسات الخاصة والألاهيب  التي جرت في وان خلال العملية الانتخابية إلا أنهم جاءوا في المرتبة الأولى بين الأحزاب.

قيم عضوا البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطي في وآن، بديعة اوزجوك جه أرتان وطيب تمل العملية الانتخابية التي جرت في وآن وأشاروا الى أن المتنصر في انتخابات 24 حزيران كان حزب الشعوب الديمقراطي .

وأكدا أن الانتخابات في ولاية وآن جرت في ظروف استثنائية وفي أقوى مراحلها، حيث جرت انتخابات الرئاسة والانتخابات البرلمانية في دورتها السابعة والعشرين في ظروف صعبة وضغوط كبيرة.
وأوضحا أنه وحسب النتائج غير الرسمية حزب الشعوب الديمقراطي حصل في وآن على 59,32بالمئة وحصل مرشح حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش حصل على 58,38بالمئة.
وشددا أنه  على الرغم من جميع الضغوط، والحيل والألاعيب التي تمت فإن حزب الشعوب الديمقراطي حصل على أصوات أكثر من حزب العدالة والتنمية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عضوا البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطي في وآن بديعة أرتان وطيب تمل، لوكالة أنباء فرات ANF لتقييم العملية الانتخابية ونتائجها .

وأشارت عضو البرلمان في وآن بديعة اوزكوك جه ارتان إلى الضغوط الكبيرة والظروف الاستثنائية التي جرت فيها الانتخابات، وذكرت أن قرار تقديم الانتخابات جاء لوضع حزب الشعوب الديمقراطي في مأزق.
وأوضحت أرتان أنه على الرغم من الظروف الصعبة والضغوط والحيل التي تمت نجح حزب الشعوب الديمقراطي في الانتخابات.
وقالت: "لا يوجد في أي مكان في هذا العالم مثل هذه العقبات التي واجهتنا في الانتخابات؛ إنهم يقيمون هذه العقبات والحواجز من أجلنا، لكننا تخطيناها جميعها وألغيناها".

رفاقنا هم الدولة

وقالت اوزكوك جه أرتان: "قاومنا كثيرا ضد فاشية الدولة، هم حاولوا كسر إرادة الشعب الكردي، لككنا مع تخطينا للعقبات نظهر بأننا نحقق الديمقراطية، من الواضح أن الشعب الكردي يثق بحزب الشعوب الديمقراطي ثقة عمياء في مسألة حل القضية الكردية، في ظل ظروف غير متعادلة ومتساوية، من ناحية الظلم والضغوط الشعب الكردي فضل الوقوف مع حزب الشعوب الديمقراطي وعبروا عن مطالبهم بشكل واضح، معنوياتنا لن تضعف أبداً، سنكمل مسيرة نضالنا على هذا الاساس، المسألة الكردية لا تزال قائمة وبانتظار الحلول".

ممارسات خاصة في وآن

وذكر عضو البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطي في وآن طيب تمل أن قرار تقديم الانتخابات كان الغرض منه إبقاء حزب الشعوب الديمقراطي خارجاً في ظروف استثنائية.
وأوضح تمل أن الكثير من الوكلاء وإداريو المدن والنواحي من حزب الشعوب الديمقراطي معتقلون.
وأكمل: "كانوا يريدون ألا يتخطى حزب الشعوب الديمقراطي العوائق وأن يحصلوا على أكبر عدد من الوكلاء في المجلس لكن رغم كل ذلك حصل الشعوب الديمقراطي على 12 بالمئة".
وأضاف "في وآن حصلت ممارسات خاصة جدا، بمبادرتها وآن قامت بمهامها، لكن أغلبية الوكلاء كان يتم محاكمتهم أو يتم نفيهم، الرؤساء المشتركون للبلديات ومدراء البلديات كانوا معتقلين".

تدخلات وتجاوزات كبيرة حصلت

وتابع: "قمنا بفتح مكاتب الانتخاب تحت الضغط والصعوبات، ولم يسمحوا لوسائل وسيارات البث المباشر بالدخول إلى الساحة الخاصة بنا، في وآن مورست ضغوطات كبيرة على المراقبين والموظفين تجاوزات وتدخلات كبيرة حصلت، وعلى الرغم من ذلك كان حزب الشعوب الديمقراطي في مقدمة الاحزاب، هناك مئة ألف من الناخبين لم يقوموا بالتصويت، بهذا الخصوص كنا نسمع اللوم والعتاب، من الواضح أن هؤلاء هم ناخبونا، بعض الخروقات حصلت وتم اثباتها، تناقص 4 نقاط موضوع يجب الوقوف عليه".