التطورات الأخيرة في باشور !

 تستمر الاحتجاجات التي بدأت في 13 مدينة في باشور “جنوب كردستان”، وسط قمع الأسايش التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني PDK لها، ولاقى العديد من المحتجين مصرعهم في العديد من المناطق. المؤسسات المعنية أصدرت بيان، لكنها لم تعطي جواب للمحتجين.

واستمرت الاحتجاجات يوم أمس أيضاً، ففي مدن ومناطق السليمانية طالب الآلاف من الأشخاص الاستقالة عن العمل من الحكومة، ونتيجة قمع قوات أسايش حزب الديمقراطي الكردستاني للاحتجاجات فقد 7 أشخاص حياتهم وجرح المئات في مناطق مختلفة.

في ناحية رانيا بالسليمانية فقد 6 أشخاص حياتهم بعد شن الأسايش لهجوم على جموع المحتجين، كما جرح 150 شخص، ووضع غالب الجرحى حرجة. نقل قسم كبير من الجرحى إلى مشفى سليمانية، كما تفيد معلومات أن قوات البيشمركة انسحبت من المنطقة.

وفي ناحية كويه فقد شخص حياته في هجوم شنته الأسايش بهدف قمع الاحتجاجات هناك، كما جرح العشرات.

توقف بث فضائية NRT

وبعد قمع الاحتجاجات، وبتهمة إن فضائية NRT تبث الاحتجاجات، اقتحمت الاسايش مقر الفضائية في السليمانية، مما أدى لتوقف بث القناة، كما أوقفت الأسايش العشرات من عامليها.

كما أوقِف ممثل “حركة الجيل الجديد” شاسوار عبد الوحيد، في مطار السليمان بعد قدومه من لندن ليلة أمس، بحجة إنه كان ينظم الاحتجاجات.

بيانات الحكومة

وأصدرت حكومة باشور كردستان بيان طالبت فيه بعدم حرق المباني أثناء الاحتجاجات، لكن رغم ذلك تم إحراق مباني المؤسسات الرسمية لحزب الديمقراطي الكردستاني واتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغير.

في حين أصدر رئيس الوزراء الحكومة نيجرفان برزاني بيان ناشد فيه بالاعتدال دون التطرق إلى مطالب المحتجين. كما طالب برلمان باشور كردستان أن تسير الاحتجاجات بشكل سلمي، خلال بيان.

وقال رئيس وزراء العراق حيدر العبادي إنهم ستدخلون في حال تأذي المحتجين، خلال بيان. كما إنه لا يتم الحصول على معلومات حول وضع الرئيس المشتركة لحركة الحرية في ولاية السليمانية آزاد عمر منذ يوم أمس.