أصدرت لجنة الطبيعة والبيئة التابعة للمؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) بياناً، بشأن ثلاثة من حماة البيئة الذين لقوا حتفهم في 28 حزيران 2020 في مدينة باوه في شرق كردستان أثناء قيامهم بإطفاء حريق شب في احدى الغابات.

وخلال البيان تم استذكار كل من ياسين كريمي ومختار خنداني وبلال أميني، بالقول:" هؤلاء سُجِلَت أسماؤهم ضمن قائمة قافلة شهداء البيئة، القافلة التي ضمت العديد من الشهداء ممن كانوا يعملون في مناطق مختلفة من شرق كردستان خلال السنوات الماضية  وضحوا بأنفسهم لحماية طبيعة كردستان وبيئتها.

كما صرح المؤتمر الكردستاني بأن نظام جمهورية إيران الإسلامية تتبع سياسة ممنهجة في إحراق البيئة والغابات وجبال كردستان وبينت بحسب تقارير الناشطين في مجال البيئة بأن كل المعلومات والإحصاءات التي بين أيديهم توضح سياسة النظام الإيراني بشكل جلي وواضح.

كما جاء في البيان:"أبناء شعبنا يشعرون بواجباتهم تجاه حماية طبيعة وطنهم، لذلك يصعدون من وتيرة النضال والواجب في مواجهة سياسات النظام الإيراني حيال طبيعة كردستان، وللأسف تحدث الحوادث ويقع الضحايا أثناء تأدية الواجب."

وأعلن المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) بأنهم يستنكرون بشدة سياسة الأرض المحروقة وتدمير الطبيعة التي تنتهجها دولة الاحتلال الإيراني في كردستان، ودعت الناشطين المدنيين وبالأخص حماة البيئة والطبيعة أن يكونوا يداً واحدة وصوت واحد في حماية طبيعة كردستان وبيئتها. 

كما قدم المؤتمر الكردستاني (KNK) التعازي لذوي الضحايا والشعب الكردستاني أجمع.