أمهات السلام: مفتاح السالم في الشرق الأوسط بيد أوجلان

أمهات السلام في مدينة آمد أوضحن استيائهم تجاه سياسات العزلة المشددة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان و أكدن بالقول: لا نرغب بالعيش في الظلماء, بالنسبة فالشمس التي تضيئ حياتنا هو القائد أوجلان.

استياء و غضب الشعب الكردي تجاه سياسات فرض العزلة المشددة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان يزداد يوماً بعد يوم. أمهات السلام في مدينة آمد و في حديثهم إلى وكالة فرات للأنباء أوضحن نفاذ صبرهن تجاه هذه العزلة المشددة و أكدن بالقول: مفتاح الحل و ضمان استقرار الشرق الأوسط موجود في إيمرالي.

القلق يزداد

هيدايت آي تقول: تركيا وفي شخص القائد أوجلان فرضت العزلة على كل الشعب الكردي, هذه العزلة ظلم كبير لا حدود له. لكن الشعب الكردي لن يخضع يوماً للظلم كما انه لن يخضع أبداً لسياسات تركيا و زعيمها أردوغان. آي أضاف: دون القائد أوجلان لن يكون هناك سلام في المنطقة ولن يتوقف نزيف الدماء. منذ نحو ثلاثة سنوات لم تردنا أي معلومات عن أوجلان وما هو مفروض على أوجلان أكثر من عزلة, هذا الوضع يشعرنا بالقلق الدائم على سلامة أوجلان. ونحن ندعو إلى رفع هذه العزلة في اقرب وقت ممكن و السماح بزيارة أوجلان والحصول على معلومات عن صحته و سلامته.

مفتاح السلام في يد القائد APO

صبيحة تامريش بدورها قالت: تركيا فرضت عزلة مشددة على القائد APO و تنتهك جميع القوانين و الحقوق, كما أنها تمنع عنه الزيارات من قبل عائلته, لجنة الدفاع و وفد إيمرالي. بالإضافة إلى انها تمنع عنه جميع وسائل الأعلام. منذ العام 2011 والى اليوم تركيا تمنع لجنة الدفاع من التواصل معه, ومنذ العام 2016 تمنع أفراد أسرة أوجلان من زيارته ومنذ عام 2015 منعت زيارة وفد إيمرالي من زيارته. تركيا وفي شخص القائد أوجلان تعاقب الشعب الكردي, على رغم كل هذه الممارسات و السياسات تغضبنا إلى حد كبير لكن نحن أمهات السلام مصرين على المقاومة لن نتخلى عن قائدنا أوجلان. الجميع يعلم ان طريق السلام و استقرار في تركيا يمر من أيمرالي و أوجلان وحدة يملك مفتاح حل القضية الكردية و مشروع السلام في المنطقة. لهذا على تركيا ان تسمح للجنة الدفاع عن أوجلان بالتوجه إلى إيمرالي فوراً و لقاء قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.

لا نريد عام مظلم

بريهان كارايل تضيف: طالما هنالك عزية مفروضة على قائدنا و لا يمكننا التواصل معه و الحصول على معلومات عنه فلا معنى لحياتنا. صبرنا تجاه هذه العزلة قد نفذ, فالعزلة ليست مفروضة على القائد أوجلان وحدة لان تركيا ومن خلال هذه السياسات تفرض العزلة على 80 مليون كردي. هذه لعزلة تفرض الظلام على حياتنا ونحن نرفض العيش في هكذا واقع. ومع هذا فنضالنا ضد الظلم و انتهاك الحقوق مستمر ولن نتراجع خطوة واحدة. كما يسيل نهر فرات و دجلة إلى ما لا نهاية نضالنا أيضاً ضد هذه العزلة لن ينتهي.

على لجنة الـ CPT ان تتولى مسؤولياتها و واجبها

هيوا كران بدورها تقول: العزلة المفروضة على القائد APO مفروضة على عموم شعوب الشرق الأوسط, تركيا تعاقب الشعب الكردي عبر فرض العزلة على قائدة و تحاول تقيده و كسر نضاله. نحن ندين بشدة جميع المؤسسات و المنظمات الدولية التي تدعي انها تدعو إلى الديمقراطية و حماية حقوق الإنسان و على رأسها لجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات الـ CPT. لجنة الـ CPT ومنذ أكثر من سنتين توجهت إلى سجن جزيرة إيمرالي و رفضت كشف تقريرها, لكن و تماشياً مع مصالح تركيا خلال شهر آذار الماضي كشفت تقريرها الذي لا يمتاز بالمصداقية و المهنية. هل هذه هي العدالة و الدفاع عن حقوق الإنسان التي تتفاخر هذه المنظمة بها؟. اذا ما كانت هذه اللجنة حقيقتاً كما تدعي و تقول انها تعمل في إطار مناهضة التعذيب في المعتقلات فعليها ان تتولى مهامها و تتحمل مسؤولياتها, وندعوها إلى الذهاب إلى إيمرالي للتحقق بنفسها والدفاع عن من معتقل هناك فوراً. تركيا وفي شخص القائد أوجلان تفرض العزلة على الملايين من أبناء الشعوب المضطهدة و الشعب الكردي. ونحن مستاؤون حقيقتاً من هذه العزلة المشددة و عدم قيام لجنة الـ CPT بواجباتها و تحمل مسؤولياتها تجاه قائدنا أوجلان.