قيّمت القيادية في القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة ـ ستار YJA Star زوزان جوليك، معركة الحرية لوحدات المرأة الحرة ـ ستار YJA Star في العام 2022، المقاومة ضد الدولة التركية الفاشية.
وذكرت زوزان جوليك أنه تم شن الهجمات الأوسع للاحتلال في العام 2022، وأنه تم إظهار مقاومة لا مثيل لها ضد هذه الهجمات.
وأوضحت زوزان جوليك بأن العام 2022 لم يكن في خضم مرحلة عادية للعملية العسكرية، وقالت بهذا الصدد "إن المبدأ الدولي المبني على هدف الإبادة الجماعية للكرد، نُفذت على يد الدولة التركية، وخلال العام، قُدم للدولة التركية جميع أنواع الدعم التقني وسُمح لها بالقيام بالعديد من الأفعال المنافية للأخلاق، وحاربت خلال العام عبر هذه الطرق والأساليب، ونحن أيضاً بدورنا حاولنا من خلال الوثائق إيضاح هذه الحقيقة حتى ولو كان على شكل أجزاء، وإن ما أظهرناه حتى الآن وما تمكنا من تقديمه لا يمثل إلا الثلث، ووفقاً للفرص المتاحة لدينا، تمكنا من إظهاره لبعض الأطراف، وإلى جانب هذا الإظهار القليل، فقد تسبب في الكثير من الغضب والاستياء ضمن المجتمع، وإن ما يجري على الأرض أكبر بكثير من هذا الأمر، لذلك يجب إدراك هذا الهجوم جيداً، والاعتراف بحقيقة النظام الفاشي المتمثل بشخص حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية."
وفيما يتعلق بأداء وحدات المرأة الحرة ـ ستار YJA-STAR خلال العام، قامت زوزان جوليك بالتقييم على هذا النحو:
"يمكن للمرء القول بأنه في العام 2022، وصل السير على خط زيلان إلى أعلى مستوى في شخص مقاتلات وحدات المرأة الحرة YJA Star، سواءً من ناحية الروح وأيضاً من ناحية المقاومة وابتكار التقنيات وطرق وأساليب العصر الجديد لكريلا الحداثة الديمقراطية، حيث أخذت مكانها في هذا العام من خلال موقفها ومشاركتها، كما أنه تم استخدام التكتيك الصحيح في حرب الأنفاق وأيضاً في أسلوب الفرق المتنقلة، كما أنه تم تنفيذ جميع تكتيكات الكريلا على مدار العام الجاري.
وتم إبداء الموقف الحازم في حرب الأنفاق لهزيمة هجمات العدو بالأسلحة الكيماوية والنووية التكتيكية، حيث قمن بتوجيه ضربات قوية للعدو في هذه الأنفاق، ولم تقم فقط بحماية أنفسهن فحسب، بل أصبحن في ذات الوقت القوة المهاجمة، وبالأخص، متابعة العدو من خلال أسلوب الفرق المتنقلة، والاستفادة من المساحات الفارغة وأصبحن من خلال الروح الفدائية الآبوجية القوة الضاربة في توجية الضربات، حيث بقين ضمن خطوط العدو في نفس الساحة، وحاربن وجهاً لوجه، حيث يُعتبر هذا الأمر وضعاً جديداً في تاريخنا، لذلك ، تم تحقيق مستوى مهم من خلال أسلوب التنقل وإحباط تقنية العدو، وأظهرت مقاتلات كريلا وحدات المرأة الحرة YJA STAR في حرب الساحة الواسعة من ناحية خلق الانسجام والتوازن في العمليات موقفاً حازماً.
كما أظهر هذا المستوى قوة المرأة المهنية في العمليات، ونُفذت عمليات فاعلة وناجحة في كل فرع تقريباً، بالأخص في فروع القنص والاستهداف بالعبوات الناسفة، ومن خلال العمليات، أنجزت قوات وحدات المرأة الحرة YJA STAR المهمة القيادية على مدار العام بطريقة جيدة، حيث كان موقف ومشاركة قوات وحدات المرأة الحرة YJA STAR واضحاً من قِبلنا."
حصيلة المعارك لـ وحدات المرأة الحرة YJA STAR
وقدمت زوزان جوليك هذه المعلومات حول الحصيلة السنوية للمعارك من قِبل قوات وحدات المرأة الحرة YJA STAR:
"في البداية وقبل كل شيء، أتوجه بالتحية باسم قيادة القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة ـ ستار YJA Star ، إلى جميع القياديات والمقاتلات اللواتي يحاربن ضمن الشروط والظروف الصعبة من خلال المعنويات العالية والإيمان بتحقيق النصر، واللواتي تحمين خط المرأة الحرة، وأهنئهن على مقاومتهن المهيبة والفعالة والمبدعة.
لقد أصبح العام 2022 في تاريخ الحرب والنضال الممتد على مدى 30 عاماً، العام الذي تمت فيه العلميات بشكل متزايد، وأصبح العام الذي وصلت فيه روح الهجوم إلى أعلى مستوى ضد الهجمات الوحشية لقوات الاحتلال والفاشية، ووصل من الناحية التكتيكية والغنى والإبداع إلى أعلى مستوى، وكانت تضحيات هذه الحرب باهظة للغاية.
وأعتقد بأن حصيلتنا للمعارك ستسلط الضوء على مستوى الحرب، ووفقاً لهذا الأمر، فإن الحصيلة السنوية للمعارك التي تمت من قِبل وحدات المرأة الحرة، هي على النحو التالي:
- استُشهدت 121 مقاتلة، ولم يتم الكشف بعد عن وضع 13 من رفيقاتنا، بسبب الشروط والظروف الصعبة للحرب.
-نفذت وحدات المرأة الحرة-YJA STAR 363 عملية مستقلة.
-ومن خلال هذا العدد من العلميات، قُتل 485 من جنود الاحتلال الفاشي و4 من قوات الكونترا، وأيضاً إصابة 52 من الفاشيين.
- تدمير 3 مروحيات عسكرية وإعطاب 3 مروحيات.
- تدمير 11 درون مسيّر وإعطاب درون واحد.
- تدمير 6 عربات مع العربات المصفحة، كما تم تدمير 3 جرافات.
- تدمير 13 من كاميرات المراقبة، وكاميرا، وكاميرتين حراريتين، وجهاز تحسس ونظام رادار، وإعطاب كاميرة مراقبة واحدة.
- تدمير29 خندقاً، وإصابة 3 خنادق، كما تم تدمير خيمتين أيضاً.
- تدمير سلاح A-4 مع موقعه.
- ونتيجة العمليات، تم الاستيلاء على 5 أسلحة من نوع MPT 55، وجعبتين، وهاتفين، ومسدس و مخزنين للرصاص، ومصباح يدوي، وكاميرا رأسية، وحقيبة، و3 مناظير، وجهاز ليزر لتحديد الموقع.
- وفي قسم التخصص، تمت أكثر العمليات بشكل متزايد من خلال أسلوب القنص، حيث قامت قناصات واحدات المرأة الحرة بـ 203 عملية مستقلة من عمليات القنص، كما قمن بتنفيذ 51 عملية من عمليات زرغ الألغام، و95 عملية بالأسلحة الثقيلة، و10 عمليات هجومية، و14 عملية بالأسلحة النصف الآلية، و5 عمليات من عمليات توجيه الضربات وعملية اقتحام.
مفهوم الإبادة ستُنفد بشكل أوسع
وأضحت القيادية في القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة-YJA STAR، زوزان جوليك، بأن هجمات الاحتلال والمقاومة ضد هذه الهجمات مازالت مستمرة على قدم وساق، وقالت "يستمر الهجوم في زاب ومتينا، وفي مقابل ذلك أيضاً تتصرف قوات الكريلا على المستوى المرحلي"
وأعلنت زوزان جوليك بأن مستوى الهجمات التي جرت في العام 2022، تظهر بأن العام 2023 سوف يكون عاماً يكون فيه الحرب مكثفة، واستعرضت بالتقييم التالي:
"إن التحالف الفاشي بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يريد قبل كل شيء الدخول إلى العام المائة لاتفاقية لوزان والجمهورية من خلال إنكار جديد للكرد، وبالتالي إطالة عمر سلطة حكمه، وإن هذا التحالف الفاشي لم يحقق النتيجة المرجوة في العام 2022، ولكي يتمكن من الاستمرار في وجوده وتحقيق هدفه العثماني، فإنه يجد نفسه مجبراً للقيام بهذا الأمر."
وذكرت القيادية زوزان جوليك بأن قوى النظام الذين أصبحوا عاجزين في الحرب العالمية الثالثة، تعتبر القائد أوجلان ومشاريعه الاجتماعية بمثابة خطر يتهددها، وقالت بهذا الخصوص "كما هو الحال في كل المرات، فإن الشعب الكردي يتم التضحية به في البداية وتقديمه كتنازل في هذه الحرب، لذلك، فإن المفهوم الحالي سوف يستمر، وسيهاجمون القائد أوجلان وإيديولوجية ونموذجه بشكل أكثر، وهذه هي الفرصة الأخير المتاحة أمامهم، لهذا السبب، فإن مفهوم العنف، وإبادة المرأة، والمحاولات الرامية للقضاء على حزب العمال الكردستاني والشعب الكردي سوف يزداد كثافة، حيث إننا ندرك ذلك الأمر من خلال تزايد الهجمات.
وعلى الرغم من أن استخدام الأسلحة الكيماوية أصبح هو حديث الساعة، إلا أن الجيش التركي يواصل بشكل متزايد في استخدامها ومهاجمة خنادق المقاومة التي لم يتمكن منها، وفي منطقة زاب، التي عجز فيها الجيش التركي أمام المقاومة العظيمة في كهف الشهيد خورسي، ونتيجة لاستخدامه للمواد الكيماوية،والذي تسبب باستشهاد 11 من رفاقنا بطريقة قاسية .
وكذلك، عندما فهمت الدولة التركية أنها لا تستطيع كسر إرادة المرأة في جبهة الحرب، زادت من الهجمات على الناشطين والثوار المنخرطين في العمل بالمجالات الاجتماعية والإيديولوجية والسياسية، لذلك فإن الهجوم ضد ناكهان آكارسال لم يكن بدون سبب، كما أن اعتقال هذا العدد من النشطاء على الساحة الاجتماعية والسياسية، والهجوم على حزب الشعوب الديمقراطي وحزب الأقاليم الديمقراطي لم يكن بدون سبب.
ومؤخراً، فإن اغتيال الرفيقة آفين (أمينة كارا) ومير برور وعبدالرحمن كزيل في فرنسا، لم يكن تصرفاً عادياً، فمثلما تعرضت رفيقاتنا سارا وروجبين وروناهي لهجوم متعمد في مجزرة باريس الأولى وتم إنشاء مفهوم جديد للهجوم، فإن مجرزة باريس الثانية هذه هي علامة على استمرار هجمات الاحتلال.
ومن خلال الموجة الفاشية للقوميين، وحظر الثقافة واللغة الكردية، تظهر الهجمات المنتظمة على الفنانين والمثقفين الكرد بأنها ليست هجمات عادية، ومؤخراً يريدون من خلال قانون الرقابة تهيئة بناء أرضية اجتماعية لا يستطيع أحد أن يتنفس فيها، على سبيل المثال، يُلقى القبض على الأكاديميين لمجرد التعبير عن آرائهم فقط، ويسعون من خلال العديد من الهجمات الفاشية من هذا النوع تحويل كردستان وتركيا إلى سجن مفتوح.
وإلى جانب هذا الأمر، تستمر الهجمات على الأجزاء الأخرى من كردستان، وعلى روجآفا وشنكال ومخمور، ولا يجد التحالف الفاشي ضرورة لإخفاء الهدف من الهجمات على روجآفا، والاستعدادات لذلك الأمر.
بروح المقاومة في زاب وآفاشين ومتينا، سوف نقاوم جميع أنواع الهجمات
كل هذه الامور مجتمعة تظهر بأي شخصية سيتسم به العام الجديد، ونحن كـ حركة على دراية تامة بهذا الأمر، وسنقاوم ضد جميع أنواع الهجمات من خلال المقاومة العظيمة في زاب وآفاشين ومتينا التي ظهرت فيها، والتي مازال الرفاق يحاربون بذات الشكل، ولا يساور الشك بأحد في هذا الصدد، حيث إن تجارب وخبرات الحرب التي اكتسبناها خلال السنوات الفائتة، والمهارة التي اكتسبناها في استراتيجية حرب الشعب الثورية، هي المنبع الأكبر للاستمرار في تقديم الأداء العالي وتعزيزه في زاب ومتينا وآفاشين.
إن أكبر نقاط قوتنا هي غضبنا ضد العزلة المفروضة على قائدنا، والغضب ضد الفاشية التي تدمر شعبنا وتفرض الإبادة الجماعية على المرأة وتستخدم القنابل الحرارية والغازات الكيماوية ضد قوات الكريلا، و بصفتنا أناس ذاقوا طعم الحرية، فإن موقفنا واختيارنا للحياة هو أننا لا نقبل بحياة غير الحياة الحرة، كما أن تعزيز هذه المقاومة أيضاً يقوي من مسؤوليتنا تجاه شهدائنا الأبطال الذين قاوموا واستشهدوا بروح فدائية، واخلاصنا لأهدافهم ووعودهم."
سوف نجعل من العام 2023 عام المقاومة الشاملة
وأوضحت زوزان جوليك بأنه إلى جانب الهجمات الشاملة، سوف يجعلون من العام 2023 تحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية" عام المقاومة الشاملة ضد القوى الاستعمارية الفاشية القائمة على سطوة السلطة الذكورية، وتابعت بالقول:
"لن نتوقف حتى يتم ضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان من الصيغة والمقاومة التي توصل شعار" المرأة، الحياة، الحرية "إلى جميع النساء، لذلك، في العام 2023 سنقوم بتطوير أسلوب الحرب التي أثبتت نفسها في زاب ومتينا وآفاشين، ونحارب بأسلوب العملية التي أقدمت عليها الشهيدة سارا والشهيدة روكن، وتوجيه ضربات قوية للغاية ضد المحتلين.
سنجعل من العام 2023 عام الانتقام
سنحارب من أجل القضاء على تنظيم العصابات الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وبهذا الشكل سنجعل من العام 2023 عام الانتقام، وسيكون عام محاسبة الفاشيين والخونة والعملاء، وبهذا المستوى من الحرب، فإننا مصرين على حماية قيم الشهداء، وخلق حياة لشعبنا، وقبل كل شيء ندعو المرأة الكردية وأيضاً جميع أفراد شعبنا والقوى الديمقراطية بالانضمام إلى هذه الحرب بذهنية حرب الشعب الثورية، ونتمنى النصر لجميع القوى التي تحارب من أجل الحرية.