تقوم شبيبة الشعب الكردي بأداء واجباتهم الوطنية في تقديم دعم حقيقي للنضال التاريخي لمقاتلي ومقاتلات الحرية والاستجابة لنداء حركة التحرر والانضمام إلى صفوف الحرية.
وإن شبيبة الكرد وكردستان لديهم موقف حازم لدحر هجمات الاحتلال التي تُشن ضد الشعب الكردي، حيث يشن العدو المحتل حرباً خاصة ضد الشبيبة والنساء من خلال الترويج للمخدرات والدعارة، فيما يختار شبيبة الشعب الكردي بتأثير من المقاومة التاريخية لمقاتلي ومقاتلات حرية كردستان وبتصميم كبير، طريق النضال لحماية أنفسهم ومجتمعهم في مواجهة هذه السياسات القذرة للدولة التركية، وتلجأ دولة الاحتلال التركية إلى آلاف الحيل والمكائد لثني الشبيبة والحيلولة دون انضمامهم إلى صفوف الكريلا ولصهرهم ضمن دوامة الاحتلال، وفي مواجهة هذه الممارسات القذرة التي تقوم بها فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، يتوجه الشبيبة الذين يريدون حماية أرضهم ووطنهم وهويتهم ووعيهم الوطني، ورفع سويتها وتوجيه ضربة قاصمة للعدو المتجرد من الأخلاق، نحو جبال الحرية.
وأعلنت مجموعة أخرى من شبيبة الكرد بروح وطنية انضمامهم إلى صفوف الكريلا من خلال بيان، وقبل أيام قليلة، أنهت مجموعة من الشبيبة الكرد والأمميين تدريباتهم وأعلنوا قرارهم وتصميمهم في هذا الصدد أمام الرأي العام.
ولفتت الشبيبة في بيانهم الانتباه إلى العزلة المشددة التي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان والنضال في مواجهة هجمات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الكردي.
وجاء في بيان الشبيبة ما يلي:
"تُشن حرب قذرة ضد المرأة والشبيبة في كردستان، ويُراد من خلال العزلة المفروضة على القائد أوجلان ترك مجتمعنا في عتمة الظلام والعبودية كما كان الحال عليه قبل 40 عاماً مضت، ويجري تدميره بهذه الطريقة، واليوم، نرى النظام التركي الفاشي يقوم بشن هجمات إبادة جماعية في كل اتجاه على أراضي كردستان، حيث ينفذ حرباً خاصة مجردة من الأخلاق خاصة ضد المرأة والشبيبة، ويقوم بحظر لغة وثقافة وهوية شعبنا ومؤخراً حلقات الدبكة في محاولة منه لإحباط النضال التحرري للشعب الكردي، ونعلم أنه يمكن العيش بدون خبز وماء، ولكن لا يمكن العيش بدون لغة وثقافة وهوية.
وانطلاقاً من هذا الأساس، فإننا، بنات وأبناء الشعب الكردي والشرق الأوسط، نعلن انضمامنا إلى صفوف مقاتلي ومقاتلات كريلا حرية كردستان استجابة لنداء حزبنا حزب العمال الكردستاني في مواجهة الخيانة والعمالة والاحتلال.
ويجب أن يعلم الجميع أن هذه الحرب هي حربٌ من أجل الحرية ولن تُهزم أبداً، وندائنا لبنات وأبناء الشعب الكردي؛ هو التمسك بهوية ووجود شعبهم في مواجهة خط الخيانة وهجمات الاحتلال للدولة التركية والانضمام إلى صفوف الكريلا.
ونعاهد بأننا سنقاتل حتى آخر قطرة من دمائنا في مواجهة العدو المحتل وسنواصل خوض نضالنا من أجل تحقيق الحرية.
يعيش القائد أوجلان
بالروح بالدم نفديك أيها القائد
لا حياة بدون القائد
المرأة الحياة الحرية
يعيش حزب العمال الكردستاني".
وبعد الإدلاء بالبيان، قُرأت قصيدة من مجموعة الشبيبة حول خيانة عائلة البرزاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، وبعد ذلك، عقدت الشبيبة حلقات الدبكة بروح معنوية عالية وحافز كبير، وتعهدت الشبيبة الذين انضموا إلى صفوف الكريلا وبدأوا بتدريباتهم.