يتوجب على الحكومة التركية اتخاذ الخطوات اللازمة

أكد ممثلون عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المشاركة في ”مسيرة الحرية والحل الديمقراطي“ التي انطلقت من آمد، أنه على الحكومة التركية اتخاذ الخطوات اللازمة.

صرّح جلال الدين أركمن من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بأن الحرب في روج آفا يجب أن تنتهي أيضاً، وقال: ”الناس في روج آفا هم جزء منا، وعلى السلطة الحاكمة لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية أن تؤدي مسؤولياتها للمساهمة في تحقيق السلام في البلاد“. 

تواصلت أمس مسيرة ”مسيرة الحل الديمقراطي والحرية“ التي انطلقت من آمد إلى أنقرة في إطار حملة ”الحرية لعبد الله أوجلان والحل الديمقراطي للقضية الكردية“ التي يقودها منبر المؤسسات الديمقراطية، حيث انطلقت أمس من أضنة ومرسين، وتصل المسيرة التي شارك فيها العديد من ممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى أنقرة اليوم، وقد تحدث ممثلو الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المشاركة في المسيرة إلى وكالة فرات للأنباء (ANF).

لا بد من إرساء عملية السلام

 

ولفت محمد أمين كليج، مدير جمعية دعم ومساندة عوائل مفقودي مهد الحضارة (MEBYA-DER)، الانتباه إلى أهمية مسيرة الحرية لإعادة بناء السلام والديمقراطية، وقال: ”هناك ألم مستمر منذ سنوات، فقد اقتربت نار الحرب التي اشتعلت مؤخراً في الشرق الأوسط إلينا، ويجب على وجه الخصوص رفع نظام التعذيب والإبادة المطلق المفروض على السيد أوجلان في أقرب وقت ممكن، ونحن بدورنا، نظمنا هذه المسيرة من أجل إيجاد حل للقضية الكردية بشكل ديمقراطي، ويجب حل هذه القضايا فوراً، ويجب على السلطة الحاكمة اتخاذ الخطوات اللازمة للحل“. 

المحاور والحل معروفان

 

وأكد محمد شيرين غوربوز، الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية في آمد، أنهم يريدون سلاماً مشرفاً يتم فيه تلبية حقوق ومطالب الشعب الكردي والوضع الذي يضمن ذلك، وقال: ”إننا ونحن ننظم مسيرة الحرية والديمقراطية هنا نريد أن نوصل رسالة واضحة إلى السلطة الحاكمة لحزب العدالة والتنمية، ونقول إن المحاور معروف، وإنه يجب اتخاذ المحاور كأساس وإنه يجب إنهاء نظام التعذيب والإبادة المفروض على السيد أوجلان وبدء المفاوضات في أقرب وقت ممكن، وإن الطريق إلى الحل في الشرق الأوسط يمر عبر الحل الديمقراطي للقضية الكردية“. 

لا بد للذهنية الأحادية أن تنتهي

 

وأشار الإداري في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في رها، جلال الدين أركمن، إلى أنهم موجودون في الميادين من أجل حل القضية بالأساليب الديمقراطية والسلمية، وقال: ”من الضروري بالنسبة لنا أن تعبر الشعوب عن نفسها بحرية، لذلك نقول إن الذهنية الأحادية المستمرة منذ قرون يجب أن ينتهي ولا يجب أن تراق المزيد من الدماء، ونعبر بشكل خاص عن أن الحرب في سوريا وروج آفا يجب أن تنتهي، فالشعب في روج آفا هم جزء منا، وعلى السلطة الحاكمة لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية أن تؤدي مسؤولياتها للمساهمة في تحقيق السلام في البلاد“. 

"ينبغي على الجميع المطالبة بالسلام"

 

قال الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ديلوك، محمد ساتان، إن ”مسيرة الحرية هي مسيرة تخص جميع الشعوب والمعتقدات التي تعيش في تركيا، وإحدى أهم قضايا الموجودة في بلدنا هي القضية الكردية ونريد حلها، وعنوان حل هذه القضية هو السيد أوجلان، ومن هذا المنطلق، ندعو جميع محبي السلام إلى إعلاء هذه الصرخة من أجل السلام.“