آثار الدمار الذي خلفه جيش الاحتلال التركي في منطقة زاب
كنا في تلك الخنادق التي انسحب منها جيش الاحتلال التركي في شهر كانون الأول، توجد أثار الحرب العنيفة في منطقة زاب، ويمكن الرؤية بوضوح بأن القصف العنيف بالطائرات الحربية دمر الطبيعة.
كنا في تلك الخنادق التي انسحب منها جيش الاحتلال التركي في شهر كانون الأول، توجد أثار الحرب العنيفة في منطقة زاب، ويمكن الرؤية بوضوح بأن القصف العنيف بالطائرات الحربية دمر الطبيعة.
أننا نرى نتيجة هذه الحرب في كل خطوة نخطيها على هذا الطريق، إلى جانب الأضرار التي لحقت بالطبيعة نتيجة القنابل الثقيلة، فأننا نرى أجزاء من الأسلحة والمعدات العسكرية.
بعد السير بفترة قصيرة من خنادق الكريلا وصلنا إلى المواقع التي تخلى عنها الجيش التركي، في البداية ظهرت مواقع الاحتلال، لكن من الواضح أنهم انسحبوا فجأة، حيث يمكن رؤية بأنهم مزقوا الخيام والأكياس الترابية بسكين فقط.
بعد أن نجتاز المواقع الأولى وندخل إلى مواقع الجيش التركي يمكننا رؤية المشهد كاملاً، بقيت مخيمات جيش الاحتلال التركي في مكانها، كما إن مواقع الجنود تلفت النظر على أنها مكان للموت، ومن هنا يتضح بأن جيش الاحتلال التركي كان خائفاً جداً في منطقة المخيم، ألقوا بالقمامة في مواقعهم، ووضعوا الأسلاك حول مواقعهم، كما وضعوا الفخاخ خلف تلك الأسلاك.
كما ترك جيش الاحتلال التركي مشهد آخر في مواقعه، هي أثار لوثائق تثبت جرائمهم أرادوا حرقها وإتلافها في اليوم الأخير، وأشعلوا النار أمام كل موقع في المخيم .
توجد في خنادق جيش الاحتلال التركي العديد من الرسومات، ومثال على ذلك، كان توجد على الصخور علامات الفاشية التركية، وكتبت كلمات عنصرية، إلى جانب وضع الأسلاك حول المواقع والفخاخ، وضعت تماثيل مزيفة وزجاجات بلاستيكية لخداع الكريلا بها.