فاز حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) بعدد كبير من البلديات الكردستانية في انتخابات آذار 2019، إلا أن السلطة الحاكمة في تركيا ألغت ترشيحهم بموجب مرسوم تشريعي طارئ صدر عن رئاسة الجمهورية، وعين التحالف الحكومي التركي وكلاء حكوميين بدلاً من الرئاسات المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي للبلديات الكردستانية، وأصبح صالح آكمان بموجب ذلك وكيلاً حكومياُ على بلدية توشبا في ولاية وان الكردستانية.
يشتكي أهالي الناحية من تراكم القمامة في شوارع ومحيط محطات المحروقات في ناحية توشبا، حيث تتعمد البلدية إهمال النظافة والتقاعس في جمع القمامة، الأمر الذي يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة بين الناس في الناحية.
وشدد التجار في ناحية توشبا على اتخاذ التدابير والاجراءات الوقائية لمنع انتشار التيفوس، وقالوا: إذا لم يتم إيجاد حل لهذه المشكلة، سوف ننظم احتجاجات مطالبة بطرد هؤلاء الوكلاء الحكوميين الذين يتقاعسون في أداء مهامهم.
كما امتلأ معبر كابيكوي الحدودي التابع لبلدية سراي بالقمامة؛ هذا المعبر الذي يشرف على إدارته وكلاء حكوميين من طرف حزب العدالة والتنمية التركي، ومن الجدير بالذكر أنه لا توجد حاوية قمامة واحدة فقط في المعبر.
وأوضح بعض التجار الحالة المزرية للمعبر الحدودي، بأن الحركة التجارية في المعبر سوف تتوقف تماماً، إذا لم تراعي البلدية قواعد النظافة ولم تقم بأداء مهامها الخدمية.
ويذكر بأن هذا المعبر تم إغلاقه وإعادة فتحه سبع مرات لأسباب متعددة.