زار وفد من الحركات والتنظيمات النسائية بإقليم شمال وشرق سوريا، مقاطعة دير الزور، بعد الهجمات الأخيرة لقوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" على المقاطعة، وأدت إلى استشهاد عشرات المواطنين بينهم أطفال ونساء وإصابة آخرين.
والتقى الوفد الزائر والمكون من عضوات مجلس تجمّع نساء زنوبيا في مقاطعتي الرقة والطبقة ومجلس المرأة السورية وعضوات المجالس في مقاطعات الإقليم، بعضوات لجنة المرأة ومجلس تجمّع نساء زنوبيا وقوى الأمن الداخلي في مقاطعة دير الزور، وذلك بمقر المجلس التنفيذي في منطقة المعامل بالمقاطعة.
خلال اللقاء، أشارت القيادية في مجلس دير الزور العسكري ليلوى العبدلله، إلى هجمات قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" على قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي، وأشارت إلى أنها كانت محاولات لخلق فتنة بين مكونات إقليم شمال وشرق سوريا.
لكن القيادية ليلوى العبدلله، أكدت أن وحدة الشعب بإقليم شمال وشرق سوريا من كرد وعرب وسريان وأرمن وتركمان، أسهم في إفشال مخططات من هاجموا المقاطعة.
عقب ذلك، ألقي بيان باسم الوفد الزائر قرأته إدارية مجلس تجمّع نساء زنوبيا بشرى المحمد، ندد الوفد خلال البيان بالهجمات التي استهدفت مقاطعة دير الزور والمجازر التي ارتكبت بحق سكانها.
وأشار إلى مجزرة قريتي الدحلة وجديدة بكارة التي ارتكبتها قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني"، وأدى إلى استشهاد 11 شخصاً بينهم نساء وأطفال وإصابة آخرين، وعدّها الوفد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن بشأن حقوق الإنسان.