بعد عشرة أعوام من النزوح يعود شعب شنكال قافلة تلوى الأخرى إلى أرضهم الأصلية، فيريد المجتمع الإيزيدي مع قدوم الذكرى العاشرة لمجزرة 2014  إغلاق ملف النزوح بالكامل  والعودة إلى أرضهم وبدء حياتهم الطبيعية مرة أخرى.

و قررت وزارة الهجرة والمهاجرين العراقية خلال الفترة الماضية إغلاق كافة المخيمات وإعادة النازحين ولكن وبتدخل الحزب الديمقراطي الكردستاني تم تمديد المدة المحددة وتم إصدار قرار إنه في 30 تموز سيتم إغلاق المخيم بالكامل.

وتتمركز الـ130 العائلة التي عادت اليوم في كافة القرى وجمعيات شنكال وكانت الإدارة الذاتية في شنكال بكل قوتها في نفيرعام لتلبية كافة الاحتياجات.

وبدأت محافظة دهوك بعد إفراغ محافظة السليمانية من النازحين من اهالي شنكال وعودة النازحين إلى أماكنهم ومناطقهم، أيضاً باعادة النازحين حيث عادت 130 عائلة فقط اليوم وستعود أكثر من 600 عائلة أخرى خلال اليومين المقبلين.

ووفق المعطيات الواردة من المخيمات إنه لو تم إعداد ملفاتهم بسرعة لما تبقى أحد في المخيمات قبل الذكرى السنوية للمجزرة، ولكن خلق الحزب الديمقراطي الكردستاني الكثير من العوائق لإبقاء أكبر عدد من النازحين في المخيمات.