عقد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب مؤتمره في دورته العادية في قاعة لالي في المركز الثقافي لبلدية مانيسا الكبرى.
وحضر المؤتمر مسؤولي الحزب وممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وتحدث الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، تونجر بكرخان، بعد انتخابات المجلس وعرض فلم، مؤكداً بأنَّ القائد آبو يعمل على العودة إلى "طاولة الحل".
وصرح بكرخان بإنَّ "27 شباط هو نتيجة القضية الكردية التي تسببت في انهيار الاقتصاد والطاقة في هذه الجغرافية منذ 50 عاماً، ودعا السيد عبدالله أوجلان الذي أسس منظمته بعد 50 عاماً، إلى إلقاء السلاح إذا توفرت الأرضية القانونية والسياسية، ونحن نجد هذا أيضًا قيمًا وذو معنى كبيرين".
أخرج عصا "الإرهاب" من يد الدولة
وتابع بكرخان: "إنَّ دعوة السيد عبدالله أوجلان هي دعوة للتغيير والتحول، أنَّ السيد عبدالله أوجلان يطالب الدولة والنهج الإقصائي للدولة بالتغيير والتحول، ويدعو السيد عبدالله أوجلان العمال والفقراء والمضطهدين والمحتاجين إلى تنظيم أنفسهم وتحويلها وتشكيل تحالفات والنصر من خلال النضال المشترك ".
ويقول السيد عبدالله أوجلان؛ "عندما تناضل، فأنت بحاجة إلى اللغة والأسلوب والممارسة والعمل" يدعو السيد عبدالله أوجلان إلى التغيير والتحول في السياسة والدولة والمجتمع الديمقراطي في تركيا، أنَّ السيد عبدالله أوجلان يدعو المنظمة التي كانت تناضل لمدة 50 عامًا إلى التغيير والتحول، فهو يزيل الأداة التي كانت تستخدم كأداة للنضال من أجل الحقوق لمدة خمسين عامًا، وهذا يعني انه أخذ ذريعة الإرهاب التي في إيدي الدولة من الدولة .
كيف سيتم تحقيق الهدف؟
الجميع سوف يستفيدون من الديمقراطية في تركيا، يعمل السيد عبدالله أوجلان لإنشاء تحالف بين الكرد والأتراك، وقد تسبب هذا العداء في خسائر كبيرة لتركيا ودمرها، آمل أن تستجيب الدولة وأصحاب السلطة والمجتمع الديمقراطي للدعوة التاريخية للسيد عبدالله أوجلان ، ولم تتضمن الدعوة التاريخية للسيد عبدالله أوجلان أي شروط أو مطالب، ولفت الانتباه إلى الالتزامات الديمقراطية من أجل إلقاء السلاح، فعلى سبيل المثال ؛هناك دراجة ينبغي أن تصل إلى وجهتها أو هدفها، ولهذا السبب نقول "أدر أو اضغط على الدواسات" وهنا يقول بعض الأشخاص" هذه الحالة غير مقبولة" حسنًا هذا جيد، كيف ستصل هذه الدراجة إلى وجهتها إذا لم يتم تحريك الدواسات؟ فالسلام هنا هو الدراجة، فهو يضع المسؤولية على عاتق الجميع، هذه ليست شروطًا أو طلبات، بل هي التزامات، هل تتوفر شروط الديمقراطية؟
يجب وضع خارطة الطريق
من يعتقل العم زكي البالغ من العمر 85 عامًا في جوليك ويأخذه إلى زنزانة في خربت فهو يقوم بتخريب وإفشال واستفزاز العملية، نحن ندعو أردوغان لتحمل مسؤولياته من أجل السلام، نحن حاليًا في مدينة السيد أوزغور أوزيل، مانيسا، وأود أن أقوم بهذه الدعوة؛ تأسست الجمهورية منذ 100 عام ، وباعتباركم الحزب الذي أسس الجمهورية، فإنَّنا ندعوكم إلى تعزيز وتطوير خارطة الطريق للجمهورية الديمقراطية في القرن الثاني للجمهورية".
وبعد أن أنهى بكرخان كلمته، تمت قراءة تقرير الأنشطة والفعاليات والتقرير المالي، وفيما يتعلق بالانتخابات، تم انتخاب إفين جونسل وكرم تايلان كرئيسين مشتركين جديدين للمدينة، بعد المؤتمر تم الإعلان عن تأسيس مجلس المرأة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في مانيسا.