بكر خان: إمرالي عنوان السلام الاجتماعي

تحدث الرئيس المشترك العام لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تونجر بكر خان خلال فعالية " الحرية " وعبر عن رفضه لمحاولات الشرطة في منع تنظيم الفعالية، وقال:" إمرالي عنوان السلام الاجتماعي ".

وتحدث الرئيس المشترك العام لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تونجر بكر خان خلال فعالية " الحرية " في آمد، وعبر عن رفضه لمحاولات الشرطة لقطع الكلمات التي ألقاها السياسيون في الفعالية، وأفاد:" ما نراه اليوم يظهر لنا أن أولئك الذين يقولون " سنحقق السلام في تركيا " يخدعون أنفسهم بكلماتهم، لا يمكن تحقيق السلام في تركيا بهذه الطريقة، لا يمكن تحقيق السلام في تركيا بقطع إلقاء كلمات الرئاسة المشتركة العامة من قبل مأمور، أدعوه، ليقوم بعمله، هناك نيابات عامة في هذه البلاد، لستم مخاطبينا، ليعطي مخاطبينا الرد، لا تتدخلوا هناك ولا تقوم بتجربة هنا، يريد عشرات الآلاف الأشخاص من كافة أنحاء تركيا أن يأتوا إلى آمد للتنديد بنظام التعذيب، فكروا بأي وضع أصبحت البلاد بهذه المؤامرة ونظام التعذيب هذا".

وواصل تونجر بكر خان حديثه:" لقد فرضتم نظام تعذيب وقمتم بقفل أبواب إمرالي، انهار الاقتصاد، تفكك المجتمع ووصلت التوترات داخل المجتمع إلى ذروتها، لما كان عشرات آلاف الأشخاص اليوم مستعدين بروح التعبئة لو انتصرت المؤامرة ونظام التعذيب، لقد أفلستكم سياساتكم، لن نقبل بهذا، إن تركيا في ازمة كبيرة، إن الأشخاص الذين يطالبون بحياة متساوية هم ضد المؤامرة ونظام التعذيب، وهذه المؤامرة ونظام التعذيب لجعل الكرد والترك يواجهون بعضهم البعض وإدارتهم، لقد تم إفشال هذه المؤامرة في إمرالي، وقد فعلت إمرالي هذا من أجل الشعوب ليعيشوا في مساواة في جهورية ديمقراطية، ولكنهم أقفلوا أبواب إمرالي وألحقوا الضرر بديمقراطية البلاد، لقد تم إنفاق ملايين الأموال في هذه البلاد فقط " لكي لا يتحدث الكرد بلغتهم الأمة " وعلى نظام التعذيب هذه، اسمعوا صوت عبدالله أوجلان حيث يقول هلموا لنعيش بسلام وديمقراطية، إنه أمل السلام للشعب الكردي، لا يمكنكم أسر السيد عبدالله أوجلان في حُجرة، إن السيد عبدالله أوجلان العامل في إسطنبول، رفيق المرأة في آمد.

إمرالي عنوان السلام الاجتماعي، والعنوان الآخر للمجالس، افتحوا أبواب إمرالي، إن يد السلام الذي يمده السيد عبدالله أوجلان امل لهذه البلاد، ومن هنا أدعو البرلمان؛ لا يمكن للبرلمان تقييم هذه القضية كقضية أمنية، يكفي، إذا أراد الشباب العثور على عمل، وكسب لقمة العيش، وعدم خسارة حياتهم، وإذا كانوا لا يريدون أن تنتشر الحرب في الشرق الأوسط هنا أيضاً فيجب حل القضية الكردية مع مخاطبيها، وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب مستعد لهذا.

لا يمكن تحقيق هذا السلام بسياسات التعذيب، لا يمكن بقفل أبواب إمرالي، وبالرغم من كافة التضحيات، الظلم الذي تعرضنا له وآلمنا نتحدث مرة أخرى عن السلام في تركيا، لا تبحثوا في الأبواب الدولية عن الحل، لقد قال الشعب في الانتخابات المحلية الأخيرة " لا " لسياسات نظام التعذيب ".