تشييع جثمان الشّهيد بشار أحمد إلى مثواه الأخير في مدينة قامشلو

شيّع المئات من أهالي مدينة قامشلو اليوم الاثنين، جثمان الشّهيد بشار أحمد، العضو في قوات الأمن الداخليّ، إلى مثواه الأخير في مزار الشّهيد دليل صاروخان.

بمشاركة المئات من أهالي مدينة قامشلو وأعضاء المؤسّسات المدنية والعسكرية، شُيّع جثمان العضو في قوى الأمن الداخلي، بشار أحمد الذي استشهد إثر تعرّضه لحادث سير على طريق علي فرو في 2 كانون الثاني الجاري، إلى مزار الشّهيد دليل صاروخان بمدينة قامشلو.

وبدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاها إلقاء كلمة من قبل المتحدّث الرسمي باسم قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، علي الحسن، قال فيها: "نحن الآن في أقدس مكان في العالم، حيث يوجد النضال والمقاومة، ومن هنا نزفّ إليكم شهيدنا في قوى الأمن الداخلي الشهيد بشار، الملقّب باسم شيرو، والذي كان من الأشخاص الذين لم تفارقه الابتسامة، وعمل وناضل طوال سنوات بروح المقاومة في سبيل وطنه".

وفي سياق متصل، ألقى عضو مجلس عوائل الشّهداء عبيد عتي، كلمة قال فيها: "الشّهداء هم الذين حموا ودافعوا عن أرضهم وشعبهم، وضحّوا بدمائهم من أجل العيش بأمن واستقرار".

وبعد الانتهاء من الكلمات، قُرأت وثيقة الشّهيد من قبل مجلس عوائل الشّهداء، وسُلّمت لذويه، ثمّ حمل رفاق السّلاح جثمان الشّهيد بشار أحمد على الأكتاف؛ ليوارى الثّرى في مثواه الأخير في مزار الشّهيد دليل صاروخان، وسط زغاريد الأمّهات وترديد الشّعارات التي تمجّد الشّهادة والشّهداء.