شكلت المؤسسات النسائية في أضنه منظمة" النساء من أجل الديمقراطية " ضد الاستيلاء على الإدارة، وأدلت منظمة " النساء من أجل الديمقراطية " التي أعلنت عن نفسها ببيان صحفي تحت شعار " تجتمع النساء من أجل الديمقراطية ضد الوكلاء " أمام المبنى القديم لبلدية المدينة الكبيرة في أضنه، ورددت النساء شعار، المرأة، الحياة، الحرية " بالزغاريد والتصفيق على حصار الشرطة لهن.

" لن نسمح بالاستيلاء على الإدارة "

وأدلت دلال اوزباي ببيان باسم المنظمة مؤكدةً أنهن مجتمعات للمطالبة بحقوقهن وضد الوكلاء، وأشارت دلال أوزباي اُرتكبت 205 جريمة قتل بحق النساء خلال الستة الأشهر الأولى للعام والعثور على 117 منهن مقتولات ضمن ظروف غامضة، وتابعت:" يريد المجرمون الذي قاموا بقتل النساء بالانسحاب من اتفاقية إسطنبول بإلغاء القانون رقم /6284/، وتطبيق سياسات عدم تنفيذ الأحكام ويريدون تحت مسمى القتل الرحيم otenaziyê بقتل أرواحنا الموجودة في الشوارع، لن نتخلى عن القانون ذات الرقم /6284/ و/5119/ بالرغم من إدارة السلطة لهذه الهجمات، هذا القانون لنا بالرغم من كافة أوجه القصور، لن نسمح بالاستيلاء على حقوقنا  التي حققناها بهذه القوانين".

وتابعت دلال أوزباي:" ندلي هنا بالبيان لمساندة بلدياتنا التي حصلنا عليها بالانتخاب، ولكي لا يتم تعيين وكلاء على بلدية المدينة الكبيرة في أضنه مثلما قاموا بتعيين وكلاء على بلدية جولميرك الذين خسروها في الانتخابات"، ونوهت دلال أوزباي إن الوكلاء في الوقت ذاته انقلاب على نظام الرئاسة المشتركة، واستمرت قائلة:" لا نقبل بسياسات إدارة الوكلاء التي لا تعترف بإرادة الشعب الكردي، وتجعل النساء محكومات بالعنف الجسدي والنفسي وسياساتهم المعادية للنساء، يجب على هذه السلطة التي تستولي على إرادة الشعب بالتخلي عن تعيين الوكلاء في الأماكن التي لم تحصل عليها في الانتخابات، ندعو من هنا مرة أخرى السلطة ومؤيديها، بأننا لنا نسمح بقمع إرادتنا باسم الوكلاء والقضاء على إنجازات النساء، ندعو كافة النساء لتنظيم حياتهن من أجل حقوقنا والنضال".