"كبير مفاوضي السلام هو السيد عبد الله أوجلان"
دعا النائبان عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، عدالت كايا وعباس شاهين، إلى المشاركة في مسيرة 1 أيلول في آمد، ووجها رسالة مفادها "تدفقوا إلى الميادين والساحات ضد سياسات العزلة والحرب".
دعا النائبان عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، عدالت كايا وعباس شاهين، إلى المشاركة في مسيرة 1 أيلول في آمد، ووجها رسالة مفادها "تدفقوا إلى الميادين والساحات ضد سياسات العزلة والحرب".
أصدرت منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) في آمد بياناً بشأن يوم السلام العالمي 1 أيلول، وذلك في مبنى الحزب في آمد، وبحضور الرئيسين المشتركين لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في آمد، كولشن أوزر وعباس شاهين والنائبان عن الحزب، عدالت تكايا وسفيلا جلنك.
وفي البداية، تحدث الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في آمد، عباس شاهين، ولفت الانتباه إلى الحرب المستمرة في كردستان وقال: "أكبر حاجة للبلاد هي السلام، ليست هناك حاجة للحرب، ويجب وضع حد لسياسات الحرب والخطابات العنصرية، السلام المشرف ممكن مع الأطراف، وقد انتشرت هذه العزلة في جميع مناحي المجتمع، ونحن نرفض هذه العزلة، وفي مثل هذه العملية الصعبة، ليس هناك ما هو أكثر أهمية من السلام، فلنقم بكسر وإزالة العزلة من أجل السلم الاجتماعي وحل القضية الكردية، ولهذا السبب ندعو الجميع إلى المشاركة في مسيرتنا غداً".
وبدورها، ذكرت البرلمانية عدالت كايا أن النضال من أجل السلام ضد الحرب مستمر في أجزاء كردستان الأربعة، وقالت: "خلال السنوات التسع الماضية من هذه الحرب، زادت الميزانية التي تم إنفاقها على الحرب بنسبة 60 بالمئة، وبسبب الحرب، ازداد العنف في كل مكان، لا توجد ميزانية للتعليم والصحة، لكن هناك ميزانية لقصف الكرد، يمكن لتركيا أن تلعب دور الوسيط في حروب العالم، لكن تتجاهل حربها في كردستان، وهذا هو نفاق سياسات الحرب التركية، نحن نناضل من أجل السلام على هذه الأرض، إن الأول من أيلول يمثل فرصة تاريخية لإعلاء صوت السلام، وكبير مفاوضي السلام هو السيد عبد الله أوجلان".
ولفتت عدالت كايا الانتباه إلى العزلة المفروضة على القائد أوجلان وقالت: "نريد رفع العزلة واتخاذ الخطوات اللازمة لحل القضية الكردية، وليكن الأول من أيلول الخطوة الأولى نحو السلام في كردستان والعالم أجمع، فلنرفع مطلبنا سوياً".
ودعت عدال تكايا إلى المشاركة في مسيرة الحرية التي ستنطلق من AZC Plaza وإلى ساحة الشيخ سعيد.