قوات الدفاع الشعبي تكشف سجلّ 3 من مقاتلاتها-تم التحديث
أعلنت قوات الدفاع الشعبي أن 3 من مقاتلات الكريلا استشهدن في بوطان.
أعلنت قوات الدفاع الشعبي أن 3 من مقاتلات الكريلا استشهدن في بوطان.
أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) بياناً كشف فيه عن سجلّ 3 من مقاتلات الكريلا، جاء في نصه:
"بتاريخ 30-31 تموز 2024، استشهدت المناضلتان الآبوجيتان العزيزتان، رفيقتانا أيلم وسوزدار، اللتان قاتلتا وفقاً لروح العصر، ضد عملية العدو في منطقة ألك في بوطان.
إن رفيقتانا أيلم وسوزدار، اللتان عاشتا بإصرار وتصميم تحقيق النصر لنضال شعبنا من أجل الحرية على أعلى المستويات وأثبتتا ذلك في ممارساتهما الكريلاتية، واصلتا ممارستهما الناجحة في ساحة بوطان، وقامت رفيقتانا أيلم وسوزدار في دحر العشرات من هجمات وعمليات العدو، ونفذتا عمليات مؤثرة ضد العدو في كل فرصة سنحت لهما وأثبتتا مرة أخرى أن كريلا حرية كردستان لا تُقهر، وقد اتخذت رفيقتانا مكانهما في تاريخ نضالنا بكدحهما المقدس وفدائيتيهما.
كما إن رفيقة دربنا آرمانج دفريم، التي قدمت الرد اللازم، باعتبارها مناضلة آبوجية، ضد دعوات الاستسلام للعدو وأبدت موقفاً واضحاً ضد نهج الخيانة في تموز عام 2024 خلال عملية العدو في ساحة كاتو مارينوس التابعة لبوطان، قاتلت بفدائية حتى أنفاسها الأخيرة وارتقت إلى مرتبة الشهادة.
وبقيت رفيقتنا آرمانج، التي كانت مخلصة لفلسفة الحياة الحرة للقائد آبو طوال حياتها، وتبنت مبادئ المرأة الحرة في أبحاثها العميقة، مخلصة لقيّم الحرية التي آمنت بها حتى أنفاسها الأخيرة، واتخذت مكانتها الكريمة في تاريخ حرية شعبنا، ولم تعتبر رفيقتنا أن أي صعوبات تشكل عائقاً أمام نضالها، بل على العكس من ذلك، استخدمت هذه العقبات كدافع لمزيد من النضال وأحدثت تغييرات مهمة في شخصيتها، وأصبحت رفيقتنا مناضلة نموذجية لحزب العمال الكردستاني-حزب حرية المرأة الكردستانية بموقفه النضالي في كل مكان تواجدت فيه، إن رفيقتنا آرمانج التي اتخذت من غضبها تجاه العدو أساساً لزيادة نضالها، أصبحت مناضلة مثالية لكل النساء والشبيبة، ومع معايير الحرية التي وصلت إليها، أصبح ثورية نموذجية لعموم شعبنا.
ونحن، باعتبارنا رفاقهن، سنعزز نضال الحرية الذي عهد به إلينا رفيقاتنا أيلم وسوزدار وآرمانج، مع عقلية أن نكون جديرين بهن ونحقق حلمهن في الحياة الحرة ونتوج نضالهن بالنصر
المعلومات التفصيلية حول سجلّ رفيقات دربنا الشهيدات هي:
الاسم الحركي: أيلم ستيرك
الاسم والنسبة: مريم أونور
مكان الولادة: شرناخ
أسم الأم-الأب: قدرية-أحمد
مكان وتاريخ الاستشهاد: 30-31 تموز 2024/ بوطان
.......................
الاسم الحركي: سوزدار أفين
الاسم والنسبة: بتول آيدن
مكان الولادة: جوليك
أسم الأم-الأب: وليده-نصر الدين
مكان وتاريخ الاستشهاد: 30-31 تموز 2024/ بوطان
.......................
الاسم الحركي: آرمانج دفرم
الاسم والنسبة: هاجر تكين
مكان الولادة: جولميرك
أسم الأم-الأب: آسيا-حاجي
مكان وتاريخ الاستشهاد: 12 آب 2024/ بوطان
أيلم ستيرك
إن الثقافة البدوية التي لعبت دوراً مهماً في وصول الثقافة الكردية التي تمتد لآلاف السنين إلى يومنا هذا بأبسط الطرق وأكثرها طبيعية، لا تزال اليوم تمثل الكردية الحرة التي تقاوم هجمات الإبادة .
ولهذا السبب شارك معظم البدو في النضال التحرري الذي يخوضه ضد الدولة التركية المحتلة بقيادة القائد آبو وحزبنا حزب العمال الكردستاني. لقد رأوا في حزبنا ضمانة لمستقبلهم الحر وأظهروا ولائهم عمليا من خلال انضمام أبنائهم الأكثر جدارة في صفوف الكريلا.
ولدت رفيقتنا إيلم في هزخ ضمن عائلة بدوية من قبيلة الدديري. نشأت رفيقة دربنا وسط ثقافة بدوية عميقة الجذور وبرزت بشخصيتها البسيطة منذ صغرها. رفيقتنا إيلم التي لم تذهب إلى المدرسة إلا لفترة قصيرة بسبب الظروف المعيشية وتعرفت على نظام الدولة التركية هناك، أدركت في وقت قصير أن هذه المدارس كانت فقط لغرض الإبادة الجماعية لذلك تركتها .
وقد تأثرت رفيقنا إيلم، التي تعرفت على حزبنا -حزب العمال الكردستاني ومقاتلي حرية كردستان في سن مبكرة من خلال مقاتلي الكريلا الذين جاءوا إلى قراهم ووديانهم، جدًا بصداقة مقاتلي الكريلا. ومن خلال المناقشات التي أجرتها مع الثوار حصلت على معلومات أولية عن حياة الثوار، بدأ ت بالبحث والتساؤل في الحياة في بداية شبابها والرد على هذه التساؤلات.
رفيقتنا، التي عانت بعمق من الصراع بين الرجل والمرأة، التي قدمت عملاً عظيمًا وفريدًا لا مثيل له وبحثت كذلك في سبب بقاء المرأة، التي خلقت الحياة في المستوى الثاني في المجتمع.
لقد شعرت على الرغم من أنها تعلم أن هذا خطأ، أنها لا تملك القوة لتغيير هذا الوضع، أدركت رفيقتنا مرة أخرى أن الشابات يتم إعدادهن للرجل منذ الصغر، ورأت أنه لا ينبغي لها أن تقبل هذا المصير الذي خلق خارج إرادتها،توصلت إلى اعتقاد أنها كامرأة لا يمكن أن تتحرر من هذا الاضطهاد إلا من خلال الانضمام إلى صفوف الكريلا وتعمقت في بحثها حول هذه القضية، اتخذت رفيقتنا إيلم، التي أعجبت بقيادتهم في الحرب والحياة، أهم قرار في حياتها، وفي عام 2014، اتجهت صوب جبال كردستان، حيث لم تكن غريبة عليها.
تلقت رفيقتنا إيلم المعلومات الأولى عن حياة الكريلا في جبال بوطان، ثم اتجهت إلى مناطق الدفاع المشروع لتلقي تدريب شامل. ومن خلال التدريب الذي تلقته هناك، تعلمت حياة الكريلا في وقتٍ قصير وأصبحت مشاركةنشطة. ولأن حياة الجبال لم يكن غريباً عليها، كان ترى مساعدة رفاقها في كل أمر واجباً من واجبات الرفاقية. لقد طورت رفيقتنا إيلم نفسها أيديولوجيًا وعسكريًا وأصبحت مقاتلة ماهرة في حركة المرأة الحرة YJA Star بمشاركتها المتطلبة والمعنوية والحماسية، لقد رأت أن حماية وتطوير حياة الكريلا التي بنيت بفضل التضحيات الكبيرة هي مسؤوليتها الأساسية، وعملت بجدٍ من أجلها، وفي الوقت نفسه، أرادت رفيقتنا إيلم، وهي تعلم أنها المناضلة من أجل الحرية والتي يأملها شعبنا، ان ترد على هجمات الإبادة التي يتعرض لها شعبنا .
وعلى هذا الأساس رأى رفاقنا أنه من واجبهم المشاركة في مواقع المقاومة ضد هجمات مرتزقة داعش على شعبنا، ومنذ عام 2015، شاركوا في المقاومة التي تطورت في العديد من المناطق والساحات. وخاصة أن الممارسات اللاإنسانية ضد المرأة أثارت غضبا كبيرا لدى رفيقتنا أيلم، لقد أرادت دائمًا الانتقام من هجمات الإبادة الجماعية التي تعرض لها شعبنا، وخاصة المرأة. لقد أتيحت لرفيقنا فرصة ممارسة تحليلاتها بانفعال شديد، خاصة بمشاركتها الشجاعة وأخذها زمام المبادرة في الحرب أصبحت مصدر قوة لجميع رفاقها ورفيقاتها. أرادت رفيقتنا إيلم، بعد اكتسابها تجربة مهمة في الحرب، التوجه إلى شمال كردستان، التي اعتبرها المنطقة الرئيسية للنضال والاستكشاف، وشاركت رفيقتنا اقتراحها مع رفاقها .
أرادت رفيقتنا أن تطوّر نفسها في تكتيكات مقاتلي العصر الحديث ومقاتلي الحداثة الديمقراطية قبل ذلك، التحقت بالتدريبات العسكرية والأيديولوجية. ومن خلال دراستها في التدريب، قامت بتقييم ممارستها السابقة بشكل عميق واكتسبت منها خبرات مهمة.
وفي الوقت نفسه، كانت مدركة لتصورات العصر وتعلمت بشكل ملموس ما هي واجباتها ومسؤولياتها. وقامت رفيقتنا آيلم التي شاركت بفعالية في التدريب على هذا الأساس بدراسات عميقة خاصة فيما يتعلق بحرية المرأة، لقد أدركت رفيقننا أنها لكي تكون رفيقة محبة للقائد آبو، عليها أن تضحي بنفسها في سبيل الحرية، وبهذا المعنى، فقد حاربت بشجاعة النواقص الموجودة في شخصيتها. في الوقت نفسه، مع العلم أنه بصفتها عضوةٍ في حركة المرأة الحرة في YJA Star، يجب أن تكون لها دور وفقًا لمهمة القيادة، لذلك طورت نفسها في تكتيكات كريلا العصر في أصعب مجالات النضال. ومن أجل وضع معرفتها بالحرب الحديثة في الحياة العملية، قامت بدمجها مع تجاربها الحالية ووصلت إلى مستوى مهم من التحليل .
أرادت رفيقتا إيلم، بصفتها مقاتلة آبوجية، أن تقدم الرد اللازم ضد الدولة التركية الوحشية، التي تنفذ هجماتها على شعبنا بشكل أكثر منهجية ومستمرة من أي وقت مضى، معتقدة أنها ستفعل ذلك بطريقة أكثر فعالية في شمال كردستان وكرّرت اقتراحاتها.
رفيقتنا التي كان تثق برفاقها بهذا المعنى، حققت أخيراً حلمها بالقتال في شمال كردستان. لقد كانت رفيقتنا آيلم، التي أتيحت لها الفرصة للقتال في العديد من مناطق شمال كردستان لفترة طويلة، قدوة مثالية لرفاقها بمشاركتها النشطة والمثمرة في هذه العملية.
وفي أصعب الظروف، حاربت بالروح والإرادة الآبوجية التي لا تقهر وأصبحت مصدر قوة ومعنويات لرفاقها، لقد أثرت الرفيقة إيلم بشكل عميق على رفاقها وشعبنا بشخصيتها الطبيعية والبسيطة وعملت جاهدة على زيادة النضال بموقفها النضالي، رفيقتنا ذو الشخصية المتواضعة كانت تنتقد تقصيرها في الأنشطة العملية بصدق وتدخل دائمًا في عمليات البحث لإنجاز واجبات العصر بنجاح.
ومن أجل تلبية احتياجات إخلاصها للقائد آبو وشهداء الحرية وشعبنا، كانت دائماً تقوم بالبحث العميق وتبدأ بالبحث عن المزيد من النضال، وقد حققت رفيقتنا إيلم، التي أصبحت بهذا المعنى واحدة من أبسط الأمثلة على المقاتلة الآبوجية،حققت العديد من النجاحات في نضالها التحرري، التي بدأت بتصميم وإصرار كبيرين وأدت واجبها النضالي بنجاح كبير. ونحن رفاقها نكرر وعدنا لها بتنفيذ جميع الواجبات الثورية التي أوكلتها إلينا رفيقتنا إيلم، مدركين انها جديرة بجميع شهدائنا .
سوزدار أفين
أصبحت جاوليك التي تبصثقخرجت منها كوادر رواد لحزبنا حزب العمال الكردستاني محمد خيري دورموش ومحمد كارا سونغور والعديد من الثوريين الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل نضال الحرية منطقة ملفتة بالنسبة للدولة التركية الفاشية وخاصةً إنها تريد القضاء على الجذور الثورية والوطنية هنا، ساند شعبنا الوطني في جاوليك في ظل أصعب الشروط والظروف قيمه الجوهرية لحزبنا حزب العمال الكردستاني التي تمثل اليوم هذه القيم ضد سياسات الحرب الخاصة الذي يمارسه العدو، يساند شعبنا في جاوليك بوعي مساندة المستقبل، اليوم ومستقبله في شخص القائد، وبإلحاقهم أبنائهم الأعزاء لصفوف الحرية يقومون بواجبهم التاريخي الذي حملوا على عاتقهم بكل جدارة.
ولدت رفيقتنا سوزدار في جاوليك في كنف عائلة بعيدة عن الحقيقة الاجتماعية لشعبنا الوطني، نشأت رفيقتنا في بيئة كانت الحرب الخاصة للعدو سائدة فيها، في البداية نشأت بعيدة عن قيمها الثقافية والاجتماعية، وعملت رفيقتنا التي تأثرت بالأفكار البعيدة عن حقيقتنا الذي طوره العدو في سياق الحرب الخاصة وخلال اعتقال أقاربه المقربين في المنظمات الشبابية لأحزاب تابعة للنظام، وبالرغم من كل هذا إلا إنه كان أغلب رفاقها من البيئة الوطنية، وأصبح بشكل خاص رفاقيتها مع رفاقنا الشهداء سما جويا ( زيلان آزاك ) والشهيد سيران كردستان خوسر (برفين بزنجر) أوقاتها الأكثر معنى لحياتها، رأت رفيقتنا سوزدار عكس الأشخاص في البيئة المحيطة بعائلتها الرفاقية الأنيقة دون مصلحة، ذات أسلوب وصحيحة في رفاقنا سما وسيران، وكانت تشعر بالراحة والحرية أكثر إلى جانبهم، وناقشت مع رفاقنا سما وسيران بشأن حقيقة الشعب وحركتنا، في البداية عانت بعض الصعوبات في كسر أحكامها المسبقة التي اكتسبتها من طفولتها، وذهبت فيما بعد برفقتهما إلى بدليس وبدأت بالدارسة في الجامعة، وسنحت لها الفرصة هنا لإجراء أبحاث أكثر، وأجرت هنا مناقشات مع رفاقها الوطنيين ووصلت لمستوى واضح من الوعي، تأثرت بشكل خاص عندما ذهبت وفق اقتراح رفاقها في عام 2015 إلى ساحة غرزانه عندما رأت الكريلا هناك، وأدركت حينها نتيجة لنقاشاتها مع الكريلا سياسات الحرب الخاصة التي تمارسها الدولة التركية، رأت رفيقتنا بأم عينها أن الذين كان يُقال لهم كريلا ليسوا ذات الكريلا التي رأتهم، وكسرت هنا أحكامها المسبقة التي كانت تملئ قلبها وعقلها، وذهبت فيما بعد بين الحين والآخر إلى ساحات الكريلا، رأت مقاتلي الكريلا وأجرت نقاشات معهم، وتأثرت على وجه الخصوص بتقارب الكريلا الإنساني وعلاقاتهم الرفاقية، كما وتأثرت كثيراً في الوقت ذاته بتخليهم دون أية مصالح عن كافة الفرص الحياتية المادية منها والمعنوية ويضحون بأنفسهم في سبيل حرية شعبنا، لقد أصبح الهجوم المدفعي الذي شنه العدو عام 2015 على شعبنا وعلى هذا الأساس هاجم مزار الشهداء، نقطة تحول بالنسبة لرفيقتنا سوزدار، وأصبحت شاهدة على الهجمات اللا إنسانية الذي يشنه العدو حيث هاجم مزار وأضرحة الشهداء وتأثرت بشكل عميق بردة فعل أمهات وآباء الشهداء ضد هذا الظلم التي تمارسها الدولة، وعلى هذا الأساس ولد غضب كبير لدى رفيقتنا ضد الدولة التركية القاتلة، وتخلت عن الدارسة في الكلية التي كانت تدرس فيها في الجامعة للانتقام من الممارسات اللا إنسانية للعدوـ واتجهت إلى جبال كردستان وانضمت إلى صفوف الكريلا.
بقيت رفيقتنا لفترة في ساحة غرزانه، وذهبت فيما بعد إلى ساحة كاتو مارينوس وبقيت إلى جانب قيادتنا الرائدة العزيزة الشهيدة آزه ملازغيرت- آسل أوزكايا، واكتسبت خلال مدة بقائها مع رفيقتنا آزه معلوماتها الأولية عن الكريلا، وسنحت لها الفرصة هنا مرة أخرى للتعرف وفهم حقيقة القائد آبو وحاولت تحويل مشاركتها العاطفية إلى قاعدة إيديولوجية، ودخلت بالنقاشات التي أجرتها مع رفيقتنا آزه في أبحاث لتفهم قضية حرية المرأة وطورت جهد ومحاولة عظيمة تجاه وجهات نظر القائد آبو الخاصة بالحرية، بذلت رفيقتنا سوزدار التي كانت ذات شخصية متماسكة، جهداً عظيماً لجعل الخصائص التي تعلمتها جزء من شخصيتها، وجعلت المرحلة الرفاقية من القلب التي شاركتها مع رفيقتنا آزه لتكتسب معرفتها وتجاربها الأولى بشأن حياة الجبل والكريلا، وقيمتها كالجزء الأكثر معنى في حياتها.
كانت رفيقتنا سوزدار مؤمنة بأنه يجب أن تكون ماهرة من الناحية الإيديولوجية والعسكرية لتتمكن من أن تصبح الرد على الهجمات الوحشية الذي يشنه العدو بحق شعبنا والكريلا وعلى هذا الأساس ذهبت إلى مناطق الدفاع المشروع وشاركت في مرحلة التدريب، أرادت رفيقتنا التي طورت نفسها من الناحية العسكرية والإيديولوجية أكثر خلال التدريبات الذهاب مرة أخرى إلى ساحة غرزانه لتفي بوعدها التي أعطتها لرفاقها التي رأتهم في البداية هناك، وبالرغم من إصرارها في هذا الموضوع، ولكن وبسبب الاحتياجات تم توظيفها في مناطق الدفاع المشروع، وسنحت الفرصة لرفيقتنا للنضال هنا في العديد من الساحات، وحققت تجارب مهمة خاصة بالكريلا خلال مرحلة النشاط العملي وأصبحت كريلا ماهرة في وحدات المرأة الحرة، واكتسبت بفضل مشاركتها النقية، شخصيتها الواقعية ثقة جميع رفاقها وتمركزت في نشاطات مهمة، لم تكن تقبل رفيقتنا قلباً وقالباً سوى بالنصر لتعطي نشاطها العملي حقه، وأصبحت نموذجية بموقفها هذا، نفذت رفيقتنا من جهة واجباتها ومسؤولياتها وأرادت من جهة أخرى الذهاب إلى شمال كردستان والانتقام لشعبنا من العدو، وازداد غضبها أكثر ضد العدو بعد استشهاد رفيقتنا آزه ملازغير في شمال كردستان ورفيقتنا سيران ( برفين بزنجير ) في مناطق الدفاع المشروع وكثفت أبحاثها ودراساتها للذهاب إلى شمال كردستان، وأصبحت رفيقتنا بأبحاثها هذه التي عبرت عنها في نشاطاتها ذات نشاط عملي ناجح.
أرادت رفيقتنا سوزدار التدرب في أسلوب وتكتيكات كريلا العصر الحديث لتصبح الرد لمرحلة الحرب الصعبة الحالية، وكانت مؤمنة أن بهذه الطريقة يمكنها ان تنفذ واجباتها للعصر، وعلى هذا الأساس شاركت في التدريبات العسكرية والإيديولوجية، وعلى وجه الخصوص سنحت لها الفرصة لتتعمق في خط حرية المرأة، كانت رفيقتنا على علم إنه يجب أن تصبح كمقاتلة في وحدات المرأة الحرة ذات نشاط عملي وفق مهم القيادة، وكانت تعلم إنه يمكن تحقيق هذا فقط من خلال توسيع المقاومة في شمال كردستان، كما كانت تعلم بصعوبة النضال في شمال كردستان، وكانت على معرفة إن المرحلة التي نحن فيها تتطلب فدائية وتضحية عظيمة، وعلى هذا الأساس ذهبت بشعور كبير بالانتقام لرفاقه في قلبه، وبغضبه الشديد تجاه العدو الذي أراد أن يقطعها عن طبيعتها، وبفرحة الوفاء بالوعد التي قطعتها للشهيد سيران والشهيدة سما إلى شمال كردستان حيث كانت امنيتها، ورأت الفرصة هنا للنضال في العديد من الساحات وخاصةً في وان وأصبحت بمشاركتها الفعّالة في الحياة وموقفها الواضح في المعايير القتالية كريلا نموذجية في وحدات المرأة الحرة، تركت رفيقتنا سوزدار بإخلاصها العظيم لرفاقها، إيمانها العظيم بفلسفة القائد آبو وبشخصيتها النقية والمتواضعة آثار لا يمكن نسيانها في قلوب جميع رفاقها التي ناضلت معهم، تركت رفيقتنا باستشهادها إرث غني للنضال، ونحن كرفاقها نعاهد بأننا سنوسع النضال الذي سلمتنا إياها رفيقتنا سوزدار بوعي شخصيتها ليكون جديراً بجميع شهدائنا.
آرمانج دفرم
ردت رفيقتنا آرمانج في آب 2024 كمقاتلة آبوجية الرد المناسب للعملية التي نفذه العدو في ساحة كاتو مارينوس في بوطان ضد دعوات التسليم للعدو، وأظهرت موقف واضح ضد خط الخيانة، حاربت حتى الرمق الأخير بفدائية وارتقت.
ساندت رفيقتنا آرمانج على مدار حياتها بإخلاص لفلسفة الحياة الحرة للقائد آبو ودراساتها العميقة، مبادئ المرأة الحرة، وكانت مخلصة لقيم الحرية التي آمنت بها وأخذت على عاتقها مكانة مشرفة في تاريخ حرية شعبنا، لم ترى أية عائق أمام نضالها، على العكس تماماً جعلت من هذه العقبات والعوائق سبباً لتصعد نضالها وحققت تطورت مهمة في شخصيتها، أصبحت رفيقتنا بموقفها القتالي مقاتلة نموذجية في حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية في كل ساحة بقيت فيها، وجعلت غضبها ضد العدو قاعدة لتصعيد نضالها وأصبحت مقاتلة نموذجية لكافة النساء والشبيبة وأصبح مبادئ الحرية التي توصلت إليها ثورية نموذجية لعموم أبناء الشعب الكردي.
ونحن كرفاقها، سنكون جديرين بالنضال الذي سلمتنا إياها رفيقتنا آرمانج ونتوجها في خط المقاومة بوعي ومسؤولية بالنصر.
ولدت رفيقتنا دفرم في كَفر حيث قدمت قادة عظماء لنضال حرية كردستان والتي تُعرف بوطنيتها، نشأت في كنف عائلة من عشيرة مارينوس، أسست شخصيتها وفق الأخلاق والثقافة الكردية، سنحت لها الفرصة في سن مبكر للتعرف على حركتنا لكون ان هناك انضمامات قريبة من محيطها المباشر وعاشت في مجتمع مثل كًفر حيث نضالنا حي دائماً، كانت معجبة دائماً بمقاتلات الكريلا اللواتي يقدن النضال الحالي، ودخلت في أبحاث لأنها أرادت التعرف عن قرب على حركتنا، لاحظت رفيقتنا التي درست لفترة في المدارس التي أصبح أماكن الانحلال للنظام الفاشي، السياسات القذرة الذي يريد النظام ممارستها بحق شبابنا، تساءلت رفيقتنا دائماً عن دور المرأة في المجتمع وكانت تجري أبحاث دائمة في هذا الموضوع واستمدت القوة من رفيقاتنا ضمن صفوف النضال، حلمت في يوم الانضمام لصفوف الكريلا ورأت ذلك مقدساً بالنسبة إليها، لم تقبل أبداً بالأنماط التقليدية واضطهاد المرأة داخل الجدران الأربعة، وعمّقت بحثها عن الحرية، كشفت رفيقتنا خلال سنين دراساتها في المدرسة الثانوية بعض الحالات أكثر، وتوصلت لذلك الوعي أن النظام لا يعطيها المعنويات وخاصة ً إنه يجب كامرأة ألا تقبل الحياة ضمن هذا النضال، التحق عام 2010 ابن عمها إلى صفوف الكريلا وقد أثر هذا بشكل كبير على رفيقتنا وكان يزداد رغبتها تجاه الكريلا يوماً بعد يوم، واستمدت إلهاماً عظيماً على وجه الخصوص من مقاومة كوباني ونضال مقاتلي الكريلا الذين حاربوا بفدائية في شنكال ضد إبادة شعبنا الإيزيدي، وقررت كامرأة كردية الانضمام إلى حزب العمال الكردستاني ضد سياسات النظام حيث هم أمل حرية الشعوب، لم تقبل رفيقتنا أية نشاطات عدا النشاطات في الجبال الحرة وانضمت إلى صفوف الكريلا.
انضمت رفيقتنا عام 2015 من شمال كردستان إلى صفوف الكريلا، وتأثرت من القلب بالمجموعة الأولى للكريلا التي رأتها في زاغروس، خطت رفيقتنا بمعنويات عالية خطوتها الأولى في حياة الكريلا وشاركت في تدريبات المقاتلين المنضمين حديثاً، اجرت رفيقتنا خلال التدريبات الخاصة بالمقاتلين المنضمين حديثاً أبحاث عن تاريخ المرأة والتحليلات الشخصية للقائد آبو وأحدثت تغييرات مهمة في شخصيتها، وتأثرت بالعلاقات من القلب ضمن الكريلا ومن الحياة الاجتماعية وذهبت إلى ساحة النشاط العملية بعد ان انهت تدريبها بنجاح، سنحت الفرصة هنا لرفيقتنا لتكتسب أولى تجاربها، وأصبحت بمشاركتها الحماسية في الحياة وشخصيتها التي لا تكتفي بالأمور الحاضرة خلال مدة قصيرة ماهرة في العديد من القضايا المتعلقة بحياة الكريلا، لقد أتيحت لرفيقتنا التي اتخذت من ظروف المنطقة الصعبة أرضية لتوسيع النضال، الفرصة لتطوير نفسها في المجال العسكري والأيديولوجي، تقدمت رفيقتنا التي ناضلت في العديد من ساحات مناطق الدفاع المشروع وفي كل ساحة بقيت فيها بنشاطها العملي الناجحة ورفاقيتها القوية إلى الأمام، قضت رفيقتنا التي كانت كمقاتلة كريلا القيادة وأيضاً تطوير نفسها في كل مكان بقيت فيه، كل لحظة في التدريبات الإيديولوجية بالدراسة والنقاشات، وأرادت السير بتصميم عظيم في خط حزب العمال الكردستاني و حزب حرية المرأة الكردستانية، وأجرت أبحاث عميقة حول إيديولوجية حرية المرأة وتأسيس جيش المرأة، وشاركت دراستها وأبحاثها مع رفاقها، وقدمت المساعدة لهم، وذهبت كمقاتلة كريلا في وحدات المرأة الحرة بعد إنهائها لتدريبها إلى المناطق التي فيها الحرب صعبة وبذلت جهد في العديد من الساحات، وأصبحت بمشاركتها ذات معنويات وجهدا في بناء أنفاق المعارك وحتى نشاطات التدريب قدوة في العديد من النشاطات لجميع رفاقها، حققت رفيقتنا نجاحاً عسكرياً وأرادت ان تصبح الرد على هجمات العدو، وتحركت بوعي انه بإمكانها ان تصبح كريلا محترفة الرد لمرحلة الحرب الحالية، التحقت رفيقتنا في تدريبات الاحترافية وكرست كل لحظاتها للتدريب لكي تتمكن كمقاتلة كريلا في وحدات المرأة الحرة ان تنفذ مسؤولياتها التاريخية، وأصرت رفيقتنا التي تعلمت تكتيكات العصر الحديث تنفيذ ما تعلمته في النشاط العملي، تخرجت ككريلا محترفة بعد فترة وجيزة من تدريب الاختصاص، كانت ذات أبحاث عميقة وشاهدة على الظلم الممارس بحق شعبنا في شمال كردستان، كما وكانت مؤمنة أنه يمكنها ان تحول غضبها على مدار أعوام من خلال الذهاب إلى هذه الساحات إلى نشاط عملي، لذلك دخلت في أبحاث دائمة بهدف توجيه ضربات موجعة للعدو، وأبدت كمقاتلة آبوجية، في ساحة شمال كردستان في ظل كافة الظروف الصعبة مرة أخرى نضال فريد دون توقف وتردد .
ارتقت رفيقتنا آرمانج في 12 آب 2024 نتيجة لهجوم للعدو في منطقة وان، ورأت كمقاتلة في وحدات المرأة الحرة، أن المهارات العسكرية والأيديولوجية غير مستحيلة بالنسبة إليها، وكانت تهدف إلى عيش خط الحزب في كل لحظة من حياتها".