شاركت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، بسي هوزات، في برنامجٍ خاص على قناة مديا خبر (Medya Haber TV)، وتحدثت حول العزلة المفروضة في إمرالي وهجمات الاحتلال، وفيما يلي الجزء الثاني من اللقاء.
موقف العراق: أليس لديه شخصية أو موقف؟
أغلق العراق في الآونة الأخيرة، ثلاثة أحزاب سياسية، ومن بين هذه الأحزاب كان هناك حزب الإيزيديين في شنكال، وتزامن ذلك مع الذكرى السنوية العاشرة للإبادة الجماعية في شنكال، ومن الآن فصاعداً، يبرز موقف العراق ونهجه بشكل واضح، كيف تقيّمون هذه المواضيع؟
نحن ندين هذا النهج العراقي بشدة وبغضب شديد، الآن، ما هو الضرر الذي ألحقه حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي (PADÊ) بالعراق؟ فليكشف العراق عن ذلك، وليفصح ذلك للإيزيديين، العراق يغلق هذا الحزب، فهذا الحزب هو حزب يمارس السياسة والدبلوماسية للدفاع عن وجود وحرية الإيزيديين بعد الإبادة الـ 74 ولإسماع صوت الإيزيديين للعالم، ويدافع عن حقوق وحريات الإيزيديين، ويخبر العالم عن الإبادة الـ 74، ومؤخراً، فإنه يخبر العالم عن الإبادة الجماعية التي ارتكبها داعش، إنه يناضل من أجل حرية وحقوق الإيزيديين ويطلب الدعم من الجميع.
وما الضرر الذي يلحقه حزب كهذا بالعراق؟ ولماذا أغلق العراق هذا الحزب؟ كما قام الإيزيديون وممثلو الإيزيديين والرؤساء المشتركون للإدارة الخاصة لشنكال الديمقراطية ببعض التقييمات، وقالوا إن هذا هو استمرار للإبادة، وقالوا إن العراق أصبح أيضاً شريكاً في هذه الإبادة، حينها، هذا يعني أنه يؤيد استمرار هذه الإبادة، هذا تقييم مهم للغاية، لكنه أشار أيضاً إلى بعض الحقائق، بمعنى آخر، أن داعش لم يهاجم شنكال بمفرده، ففي 3 آب 2014، كان داعش هو القوة المتحالفة مع حزب العدالة والتنمية، وقد قدم أردوغان وحزب العدالة والتنمية دعماً كبيراً للغاية لداعش.
ولا يزال هذا الدعم مستمراً حتى الآن، وفي الواقع، لقد شن داعش الهجوم على شنكال بتشجيع من أردوغان وحزب العدالة والتنمية، ولذلك، فإن لأردوغان أيضاً دوراً في ارتكاب إبادة شنكال، إنه مذنب، والآن أيضاً، نتيجة لإملاءات وضغوط تركيا، وأردوغان، وبهجلي، وحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وأرغنكون، والنظام الفاشي، وكذلك نتيجة لضغوط الحزب الديمقراطي الكردستاني، يقرر العراق إغلاق الأحزاب، وبالطبع، لا يمكن لأي إيزيدي أن يقبل أو يستوعب هذا، بالمثل، فإن المسالة هي الحركة، فالحركة التحررية هي حركة تخوض النضال الديمقراطي في جنوب كردستان والعراق، ومتأثرة بنموذج القائد أوجلان وأفكاره وتتخذها أساساً لها، وليس لديها أي علاقات تنظيمية مع تنظيمنا، لا هي ولا الجبهة الديمقراطية، إنهم يتخذون الأساس من نموذج القائد أوجلان ويخوضون النضال من أجل الديمقراطية في جنوب كردستان والعراق، وإنهم يعملون من أجل تطوير الديمقراطية، والآن، ما هو الضرر الذي يمكن أن يلحقه هؤلاء بجنوب كردستان والعراق؟ بالطبع، نحن نعرف أنشطة تركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني منذ سنوات، إنهما يمارسان ضغوطاً مكثفة على العراق لإغلاق هذه الهياكل، والحزب الديمقراطي الكردستاني هو على نفس الشاكلة، ومؤخراً، فقد توجه مسعود البارزاني إلى بغداد في 3 تموز المنصرم، وأجرى اللقاءات مع العديد من السفراء، والتقى بالعديد من الأوساط الحكومية وغير الحكومية في العراق، كما تضمن ملف مسعود البارزاني إغلاق هذه التنظيمات، ونحن نعرف ذلك بشكل جيد، فقد كانوا بالأساس يعملون على هذا ويناضلون من أجله لسنوات، وبعد قرار الإغلاق هذا، أعلن هوشيار زيباري وأمثاله عن مدى سعادتهم الكبيرة، وكذلك المسؤولون في الحزب الديمقراطي الكردستاني، لأنهم حصلوا على نتائج أعمالهم، كما شارك مسؤولو الدولة التركية نفس الشعور أيضاً، والآن، بالطبع، هناك هذا الجانب من المسألة، لقد اتخذ العراق مثل هذه الخطوة إرضاءً للدولة التركية، وإرضاءً للحزب الديمقراطي الكردستاني، وتلبيةً لمطالبهم وإملاءاتهم، ولكن، عند قيامه بذلك أيضاً، أبدى موقفاً غير شخصي وعديم الشخصية، بمعنى آخر، قد تكون هناك إملاءات، وقد تكون هناك مطالب من الدولة التركية، لأن الدولة التركية تشن حرب إبادة جماعية ضد الكرد والإيزيديين، وتشن حرب إبادة جماعية ضد الشعوب في الشرق الأوسط، وتشن حرباً قائمة على التدمير وارتكاب ومجازر، والحزب الديمقراطي الكردستاني متواطئ وجزء لا يتجزأ من هذه السياسات، وهذا أمر مفهوم، بمعنى آخر، إن إملاءات من هذا النوع للدولة التركية ونظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية والحزب الديمقراطي الكردستاني باتت مفهومة، فهل العراق مضطر لقبول هذه الإملاءات؟ العراق دولة، ويقول أنا دولة، أليس لتلك الدولة إرادة؟ أليس لتلك الدولة موقف، أليس لها شخصية؟ أليس لها أي مبدأ؟ بات الأمر مفهوماً ومفرغاً منه أن هذه الحكومة ليس لها موقف ولا شخصية، بمعنى آخر، في الواقع أبدى موقفاً بسيطاً جداً لمثل هذه المصالح القذرة والبسيطة، وإن هذا النهج من جانب الحكومة العراقية يشكل إهانة كبيرة للتاريخ العراقي، وإهانة كبيرة للشعب العراقي والمجتمع العراقي، وإننا نقيّمه على هذا النحو، والشيء الوحيد الذي يجب فعله ضد هذا هو خوض النضال، ونحن على يقين أيضاً أن هذا النضال سيتم خوضه بطريقة قوية للغاية.
"الإيزيديون في خطر كبير"
تستمر الإبادة بحق الإيزيديين بالمضي قدماً، مخيمات الإيزيديين، ومخيمات الإيزيديين في جنوب كردستان... بعض الأئمة أدلوا ببيان يوم أمس، وتم تهديد الإيزيديين في جنوب كردستان، حيث هناك انفعال كبير في مخيمات الإيزيديين، وبقدر ما تابعناه، فإن جميع الإيزيديين في المخيمات يريدون العودة إلى شنكال، وهم متواجدين عند بوابة سيمالكا، ومنهم من وجد الطريق وذهب مباشرة إلى شنكال، لا أحد يريد أن يعيش في تلك المخيمات، وهم يعتبرون هذا بمثابة إبادة، فقد انتاب خوف الإبادة إلى قلوب الجميع هكذا، حيث يعيش الإيزيديون في المخيمات في حالة من الخوف والذعر الشديد، نعم، في الواقع هذا الخطر قائم، ففي الوقت الحالي، يشن كل من الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية حرباً ضد الشعوب، جنباً إلى جنب مع داعش، وقد أحضروا الآن الكثير من مرتزقة داعش إلى بهدينان، حيث يتواجد المئات من مرتزقة داعش في بهدينان، ولا يزال إحضارهم مستمراً، ويقومون بإحضار الكثير من المرتزقة، ويحرقون ويدمرون القرى، وما الذي سيفعلونه بعد ذلك؟ سيقومون بتوطين هؤلاء المرتزقة في تلك الأماكن، ومن هو العدو الرئيسي لهؤلاء المرتزقة؟ إنهم الإيزيديين، أما الآخرين المنظمين داخلياً، ولا يتم تنظيم مثل هذه المجموعات هناك فحسب، بل في جنوب كردستان أيضاً، بمعنى آخر، ينظمون أنفسهم في العراق، فداعش لم ينته بعد، ويحتفظ داعش بنسبة مهمة من قوته في كل من العراق وسوريا، وفي أجزاء كثيرة من المنطقة، ولذلك، فإن الإيزيديين يتحدقهم خطر كبير، وبالتأكيد، يجب عليهم عدم البقاء في تلك المخيمات ولو دقيقة واحدة، إنه خطر كبير، وفي الواقع، يمكن للإيزيديين أن يعيشوا إبادة مروعة مثل إبادة 3 آب، ومثلما ترك الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيزيديين ولاذ بالفرار، فقد تركهم وحيدين مع إبادة داعش المدعومة من الدولة التركية، وتعرض الإيزيديون لمجزرة كبيرة، بمعنى آخر، يمكنه أن يفعل الشيء نفسه في تلك المخيمات، ولذلك، بطبيعة الحال، فإن العيش والانتظار في تلك المخيمات يشكل خطراً كبيراً، وفي الواقع، على مدى سنوات، منذ عام 2014، احتجز الحزب الديمقراطي الكردستاني تلك المخيمات كرهائن وينفذ سياسة الابتزاز في تلك المخيمات، وضد العالم وضد الجميع، أما الأمر الآخر أيضاً، هو أنه حولها إلى مستودع للحصول على الأصوات، حيث يسرق أصواتهم في الانتخابات بالقوة، وبقوة السلاح وبالمال، ومن ناحية أخرى، يمارس جميع أنواع الأعمال القذرة بحقهم، ويحاول إنشاء مرتزقة خاصة به، فمن الدعارة إلى المخدرات، يقومون بالكثير من الأعمال القذرة بحق الإيزيديين في تلك المخيمات، وينفذون حرفياً نوعاً مختلفاً من الإبادة بحق الإيزيديين هناك، فمنذ عام 2014، ولا تزال الإبادة مستمرة في المخيمات، ولقد تغير شكلها، لذلك، هناك إبادة ثقافية قائمة هناك، فهم يرتكبون مجزرة ثقافية، ويحولون تلك الأماكن إلى مستنقعات، حيث يجبرون الفتيات والنساء والأطفال الإيزيديين... على القيام بكل أنواع الأعمال القذرة هناك، وحالياً، برز وضع من هذا النحو، حيث ينكشف بطريقة واضحة وجلية حقيقة الحزب الديمقراطي الكردستاني في الوضع القائم تجاه الإيزيديين، وكما قلت، يجب على المرء خوض النضال بقوة ضد كل هذه الهجمات، فالإيزيديون لم يعودوا الإيزيديين القدماء، وقد أصبحوا مجتمعاً منظماً، وعمل على تنظيم نفسه، وتحسنت ثقتهم بأنفسهم، وتطورت إرادتهم، وتحولوا إلى مجتمع منظم، حيث أن المجتمع المنظم هو أعظم قوة، لا يهم من يكونون، سواءً كان هؤلاء نساءً، أو شباباً، أو شعباً، أو مجتمعاً مضطهداً، عندما ينظم نفسه، فإنه يصبح قوياً، فهناك وعي جدي لدى الإيزيديين، وهناك تنوير، تنظيم، وهناك إرادة ذاتية لهم، وبطبيعة الحال، سيواصلون خوض هذا النضال بقوة في مواجهة هذا الأمر.
هجمات الإبادة في شمال كردستان: الشعب يجعلهم يركعون!
تتعمق هجمات الإبادة الجماعية في شمال كردستان، ولنتناول الأمر من الكتابات الكردية إلى حلقات الدبكة والرقص، ويشن النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الهجوم على كل ما هو يخص الكرد بتعصب شديد. ما هو الموقف الذي ينبغي للشعب أن يتخذه ضد هذه الإبادات الجسدية والثقافية والبيئية، وكيف ينبغي أن يكون موقفهم النضالي؟
عندما تُشن حرب إبادة جماعية شاملة، فإن الهدف الرئيسي الأول لهذه الحرب بالطبع هو الإبادة الثقافية، بالأساس تُنفذ إبادة ثقافية ومنهجية على الكرد منذ قرن من الزمان، ولقد وصل الأمر إلى حد أنه في بعض الشرائح بات هذا الأمر انصهاراً تلقائياً، أي، أنه وصل إلى وضع يصهر فيه نفسه، ويكشف في الواقع مدى وحشية تنفيذ هذه الإبادة الثقافية بطريقة متعمقة، لذلك، يجري تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية الشاملة بشكل مكثف في كل مكان على مدى السنوات التسع العشر الماضية، ويحاولون كسر إرادة الكرد وإجبارهم على الاستسلام، ولكن في المرحلة الحالية، وبعد مضي 10 سنوات، اتضح أن هذه السياسة لم تسفر عن أي نتائج، ولقد فشلت هذه السياسة حقاً، وأفلست هذه السياسة، فقد ارتكبوا الإبادة السياسية لكنها لم تسفر عن تحقيق أي نتائج.
ولقد شهدنا الانتخابات المحلية، كما شهدنا أيضاً الانتخابات العامة، حيث هناك الكثير من الاستيلاء والحيل، أي أنهم استولوا على العديد من الأماكن، وعلى الرغم من ذلك، أظهر الكرد إرادتهم، ولم تسفر عن تحقيق أي نتائج، حيث يُمارس الظلم في السجون، وتُعتبر إمرالي بمثابة المركز، وهناك تعذيب رهيب في كل مكان، ويموت الناس المرضى في الداخل؛ ويميتونهم ويقومون بقتلهم، ولم تسفر عن تحقيق أي نتائج، فيما المقاومة مستمرة في السجون، وتُنفذ إبادة جماعية ممنهجة رهيبة على المجتمع، ويعتدون على حلقات الدبكة والرقص واللغة وكل شيء، وإنهم لا يفعلون ذلك للتو، بل منذ سنوات، واعتدى على حرمة المزارات، أي أنها مارست التعذيب على الرفات، بمعنى آخر، لم تترك أي شيء إلا وأقدمت على ارتكابه، وبطريقتها الخاصة تحاول تخويف الكرد وسحقهم وكسر إرادتهم وترهيبهم، وهذا هو الغرض منها، لكن هذه لا طائل منها، ولا يمكنها الحصول على نتائج من هذه، ومهما فعلت هذه الدولة، فإنها لا تستطيع كسر إرادة الكرد، ولا يمكنها القضاء على مطلب الكردي في الحرية، فهذا الشعب بات مستيقظاً، واشتم هذا الشعب رائحة الحرية وذاق طعمها، ووجد هذا الشعب الحرية، وعمل هذا الشعب على تنظيم نفسه وباتت لديه إرادة، فهذا الشعب يناضل منذ 50 عاماً، وتعمل على منع حلقات الدبكة والرقص، من يستمع إليها؟ وتمنع اللغة، من يستمع إليها؟ في الواقع، يجب أن تصبح مثل هذه الهجمات مبرراً لمزيد من تعزيز النضال وتطويره، وهذا الشعور وهذه الروح لدى شعبنا باتت قوية، بمعنى آخر، إذا كان هناك قمع شديد في مكان ما، فإن رد الفعل ضده يكون شديداً أيضاً، على سبيل المثال، هذا الأمر متزايد جداً في كردستان، وهي ترتكب الإبادة الجماعية منذ سنوات، أليس كذلك؟ ولقد حقق الشعب الكردي مستوى غير مسبوق من التطور من خلال مقاومة 14 تموز في السجون، وقفزة 15 آب والنضال الممتد على مدى 40 عاماً منذ ذلك اليوم، لوقد خاض شعبنا نضالاً كبيراً ضد جميع أنواع القمع، وجميع أنواع سياسات السحق، وأظهر مقاومات كبيرة وحقق مثل هذه الإنجازات العظيمة.
"يجب شعبنا التحدث باللغة الكردية في كل مكان، ويجب أن يتطور الفن الكردي"
لم تعد قضية الحرية الكردية قضية يمكن حلها أو تقتصر على الدولة التركية فقط، بل إن هذه القضية قد تحولت إلى قضية إقليمية ودولية، وقد تحول الكرد حقاً إلى ركيزة أساسية في التوازن السياسي الرئيسية، وهذا هو الحال أيضاً في ظل ظروف الحرب العالمية الثالثة، فعلى سبيل المثال، يجب على شعبنا أن يتحدث اللغة الكردية في كل مكان في مواجهة الهجمات على اللغة الكردية في كل مكان، ينبغي أن يتحدث باللغة الكردية في المنزل، ويتحدث الكردية في الشارع، ويتحدث الكردية في الأنشطة الاجتماعية، وعليه أن يكتب اللغة الكردية وأن يطوّر الأدب الكردي، وينبغي له تطوير الثقافة والفولكلور والفن والمسرح والغناء وكل جزء آخر بطريقة قوية للغاية، على سبيل المثال، السينما الكردية أيضاً، يجب أن تتطور السينما الكردية بطريقة نوعية، ويجب أن يتطور المسرح والفولكلور الكردي، ويجب أن تتألق الأعمال الفنية والثقافية كالنجوم، ففي الوقت الحالي، تُقام مهرجانات مناهضة للثقافة في أماكن عدة من كردستان، ويجب عليهم نشر الثقافة الكردية هناك، وينبغي تطوير وتشجيع الاهتمام، كما أنه يتم تنفيذ سياسة إبادة جماعية ممنهجة ضد طبيعة كردستان، وتُحرق الغابات في كل مكان، ويمكن القول تقريباً أنه لم تبق تلة أو جبل إلا وتم افتتاح مناجم المعادن فيها، كما لو أنه لا يوجد شعب فيها، فمناجم المعادن ومناجم الرمال والسدود ومحطات الطاقة الكهرومائية موجودة في كل مكان، حيث يتم تدمير الطبيعة، نعم، هذا صحيح، هناك نهب وإبادة للطبيعة في تركيا أيضاً، إنه نهب واستثمار منفعي يجري القيام بهما، لكنها تنفذ ذلك بشكل منهجي كجزء من سياسة الإبادة الجماعية في كردستان واستمراراً لها، يريد جعل كردستان مجردة من الناس، وجعلها بدون كرد، إنهم يفعلون هذا لتهجيرهم قسراً، ويفعلون ذلك لتحويلها إلى صحراء، وكما يقول شعبنا، إنها عدو للحيوانات، وعدو للنبات، وعدو للماء والأرض، ولا بد من إقامة الدنيا في مواجهة ذلك الأمر، فعلى سبيل المثال، الدفاع المشروع هو الأمر الأكثر طبيعية، أي، أنه يجب على شعبنا أن يناضل في كل مكان ضد هذه الإبادة الجماعية البيئية والإبادة الثقافية، فهل يمكن أن تكون هناك ثقافة بدون أرض وجغرافيا؟ لا يمكن أن تكون، ومن هذا الجانب، يجب إقامة الدنيا، فعلى سبيل المثال، تركز على وجه التحديد وتتجه نحو شرناخ وجولميرك، وتريد جعل ذلك المكان بالكامل مجرداً من الكرد، إنها تسعى إلى تهجريهم قسراً، وتريد أن تحول ذلك المكان إلى ومخفر ومصدر للطاقة، فهي تقوم بحرق وتدمير الجبال والصخور وكل الأطراف من خلال مناجم المعادن وآبار البترول، أعني، على سبيل المثال، يجب على شعبنا في شرناخ وجولميرك، وعلى شعبنا في بوطان أن يقيموا الدنيا ولا يقعدوها! ويجب أن ينتفض صغيرهم وكبيرهم في كل مكان، على سبيل المثال، كان هذا مثالاً على ذلك؛ كان هناك منجم في جولميرك يا أبناء شعبنا، بمعنى آخر، لم يكن ذلك كافياً في الواقع، فحالياً، هناك نفس الشيء في باسور، حيث أن هناك مقاومة اجتماعية ضد مناجم المعادن في باسور، إلا أن هذا الأمر ليس كافٍ، فعلى شبيل المثال، الأمر على هذا النحو أيضاً في ديرسم، حيث يشيدون على نهر منذر العديد من السدود، ويستخرجون الذهب بمادة السيانيد في جبال منذر، ولقد فتحوا المناجم في العديد من الأماكن، سواء أكان منذر أم ديرسم، يجب أن تقوم الدنيا ولا تقعد.
أحكام الإعدام في إيران
أصدرت الدولة الإيرانية مؤخراً حكماً بالإعدام على الناشطتين بخشان عزيزى وشريفة محمدي، بالإضافة الى اصدراها لأحكام الإعدام، هي محاصرة من الخارج، فكيف يمكن أن يتم تقييم الضغوط الداخلية التي تتعرض لها إيران وهي تحت الحصار؟
إن سياسة الإعدام هذه هي في الواقع الممارسة الأكثر وحشية في عصرنا بعد العزلة، لقد مارست إيران هذا الأمر منذ سنوات، وهو موجود في قوانينها، الآن، اتخذت مثل هذا القرار ضد الصحفيين والناشطين السياسيين الكرد، أنا أدين هذا، لا نجده أمراً صائباً، هذه الممارسات لا تفيد المجتمع الإيراني ولا الدولة الإيرانية، كما أنها تخلق الفساد في المجتمع، أعني، أكثر مما كان، على سبيل المثال، بعض الناس يشاهدون هذا الأمر كما لو أنه أمر طبيعي، حتى أن البعض يراقب فقط عندما تحدث مثل هذه المواقف، هذه ممارسة وحشية جداَ، هذا حقا يحتاج إلى التوقف، فمثل هذه الممارسات تزيد من غضب المجتمع تجاه الدولة، وتزيد من ردود الفعل، وهذا ما رأيناه في انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية"، هناك ردود فعل اجتماعية هائلة، المرأة الإيرانية والمجتمع الإيراني والناس الذين يعيشون في إيران يريدون الحرية والديمقراطية والمساواة، يريدون أن تنتهي مثل هذه الممارسات والإعدامات، يريدون تغيير هذه القوانين وإلغائها، وفي هذه المرحلة، تحتاج إيران إلى التغيير، تحتاج الدولة الإيرانية إلى التحول إلى الديمقراطية، ويحتاج النظام الإيراني أيضاً إلى التحول إلى الديمقراطية، هذه القوانين تحتاج إلى التغيير، الآن هناك انتخابات، وقد تم انتخاب مرشح إصلاحي أكثر ليبرالية قليلاً.
لذا ظهر مثل هذا النهج والتوقعات المتفائلة بين عامة الناس في المجتمع الإيراني، وحتى بين الكرد، من الممكن اتخاذ بعض الخطوات، وقد تحدث بعض التطورات الديمقراطية والإصلاحية، ودخلت بعض الأوساط أيضاً في هذا التوقع ، الآن ظهرت توقعات مماثلة في الخارج، تتم مراقبة كيفية حدوث التغيير، وبطبيعة الحال، فإن أحد أهم الأمور الأساسية التي تحتاج إلى التغيير هو إلغاء عقوبة الإعدام، موقف بخشان عزيزي قيم ومشرف للغاية، وكذلك شريفة محمدي، لقد أظهروا موقفا مشرفا للغاية، ومرة أخرى، لم تمثل وريشا مرادي أمام المحكمة بسبب موقفها من عقوبة الإعدام، قاطعت المحكمة واحتجت، وهذا الموقف مهم للغاية أيضاً، ولكن ردود الفعل هذه تحتاج إلى دعم، وعلى المجتمع أن يحميهم، ويجب أن يتبنى الجميع هكذا ردود و في كل مكان، وبالطبع يجب على إيران أن تضع حداً لمثل هذه الممارسات، ولا يمكن لها أن تحقق أي نتائج بهذه السياسات القمعية وأسلوب الإدارة القمعي، بل تصبح ردود فعل المجتمع أعمق وأكثر حدة بهذه الطريقة، يحتاج هذا النظام إلى رؤية مطالب الشعب، ومطالب النساء، والمطالبة بالحرية والديمقراطية، عليه أن يراها ويتخذ الإجراءات اللازمة، وإلا فإنه سيواجه عمليات أكثر خطورة، كل التطورات ومسار الأحداث يدل على ذلك.
التوتر بين إسرائيل وإيران: تركيا تريد الحرب
التوتر بين إسرائيل وإيران مستمر، وكان مقتل زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران واستهداف أحد كبار قادة حزب الله سبباً في زيادة خطر نشوب حرب إقليمية على الأجندة، هل مثل هذه الحرب ممكنة؟ لماذا تريد تركيا، على وجه الخصوص، هذه الحرب وبشدة؟
لماذا تريد تركيا هذه الحرب وبشدة... من الواضح لماذا تريدها، تمارس تركيا سياسة الإبادة ضد الكرد، كما أنها تدير سياسة الهيمنة في المنطقة، فهي تنتهج استراتيجية وسياسة توسعية عثمانية جديدة، وهذه هي السياسة الجارية حاليا، الآن، إذا أصبحت الحرب إقليمية، إذا تجاوزت الحرب الحالية غزة وإسرائيل، إذا امتدت إلى لبنان، إذا امتدت من لبنان إلى سوريا، إذا تحولت تدريجياً إلى حرب بين إسرائيل وإيران، بالطبع، تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية - أرغينيكون ـ تنظيم داعش لن يحظى بمثل هكذا فرصة وفيرة ومفيدة، وباستخدام ذلك كمبرر، ستواصل تركيا سياساتها التوسعية والعثمانية الجديدة أينما تريد، دون الاعتراف بأي حدود، وستذهب إلى أبعد ما تستطيع، ولهذا السبب يريدون لهذه الحرب أن تشتعل، وبالأخص أن تتحول إلى حرب بين إيران وإسرائيل، وهم يتطلعون إليها.
ومنذ مقتل هنية، دأبت وسائل الإعلام الحاكمة في تركيا على بث أخبار الحرب كل يوم، وفي كل هذه البرامج، لتستفز إيران وإسرائيل، لتكن حرب، فلتشتعل الحرب، سيحدث ذلك! أنها تتوقع ذلك وبشدة، فهذا يصب في مصلحتها ومنفعتها، لأن هذا النظام، النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، يتغذى على الحرب، ويتغذى على الفوضى، ويتغذى على الإبادة ضد الشعب، هكذا يبقي نفسه صامداً، وهي في أمس الحاجة إلى مثل هذه الحرب للحفاظ على قوتها التي تواجه الآن الانهيار، ولتحقيق سياسة الإبادة ضد الكرد، والوصول إلى حدود الميثاق الملي كما قلنا، وفرض الهيمنة على العراق وسوريا وليبيا، وممارسة سياسة الهيمنة على كل المنطقة، فهو يقول إنه إذا انجرت إيران وإسرائيل إلى الحرب، فسوف تضعفان، وهنا وبهذه السياسة التوسعية، سأرتكب الإبادة ضد الكرد وسأصبح القوة المهيمنة الأولى في المنطقة، ، إنه يشعل هذه الحرب لتضمين حساباتها، إذن الآن ما هو الوضع؟ قبل بضعة أيام، قام الرفيق عباس أيضاً بتقييم مقتل هنية، قال إن تركيا أرادت هذه الحرب بشدة، وكان لجهاز المخابرات التركية وتركيا دور في مقتل هنية، نعم، تركيا تريد هذه الحرب وبشدة، لقد أراد فعلاً أن يستخدم مقتل هنية مناسبة لذلك، وقد عمل بجدية كبيرة في هذا المجال، ولا يزال يعمل، إن الحرب بين إسرائيل وإيران تصب في صالح تركيا، صحيح أن المخابرات التركية لها دور بهذا ، لكن بالطبع لم يكن دورها فقط، يبدو أن هذا الهجوم هو خطة مشتركة بين الموساد ووكالة المخابرات المركزية والمخابرات التركية، لعبت هذه القوى الثلاث دورا في مقتل هنية، ونحن نعلم كيف أن الموساد قوي ومنظم في إيران، هناك الكثير من الأشخاص الذين جندتهم للعمل تحت أمرتها، هناك أعضاء للموساد، وكذلك هناك وكالة المخابرات المركزية، لا ينبغي لنا أن نقلل من ذلك، وبالمثل، قامت المخابرات التركية بتنظيم نفسها بشكل جدي داخل إيران، خاصة في السنوات الأخيرة، فالدولة التركية تجهز نفسها لحرب محتملة بين إيران وإسرائيل، ولحرب أهلية محتملة في إيران، من كل جانب، إنه يتوقع ويريد هذا على أي حال، ومن ثم، فمن الواضح أن هذه الأجهزة الاستخبارية الثلاث لعبت دوراً في هذا الهجوم، وتقوم إسرائيل بتطوير هذا بالفعل، وفي الوضع الحالي، تواجه إيران مشكلة، هناك ردود فعل خطيرة في الداخل، هناك غضب اجتماعي مستمر ومقاومة لا تهدأ بالإضافة الى الانهيار الاقتصادي، إسرائيل تستغل الوضع الضعيف لإيران هذا واضح، ولذلك فإن الموساد متورط أيضاً في هذا الأمر، في الواقع، من الواضح أن الولايات المتحدة تقف وراء إسرائيل، وهو يدعم هذه الهجمات، فهناك شراكة بين وكالة المخابرات المركزية والموساد في كثير من الهجمات، وكذلك المخابرات التركية، والآن تريد الحكومة التركية أن تشتعل الحرب بين إيران وإسرائيل وبشدة، وهي تفعل كل ما في وسعها لزيادة إضعاف إيران أكثر والضغط عليها وانتزاع التنازلات، حتى أنه كان له يد في تنفيذ انفجار في إيران على يد داعش، أما الآن، تبذل تركيا كل ما في وسعها لنشر الحرب وتحويلها إلى حرب إقليمية، وتوسيعها، وتحولها إلى حرب إسرائيلية إيرانية، من وجهة نظر لبنان تم الإقرار بذلك منذ زمن طويل... الحرب ستمتد إلى لبنان أيضا، وبالفعل فإن الانتشار التدريجي لهذه الحرب يشكل وضعا سيئا للغاية بالنسبة لمجتمع الشرق الأوسط وشعوبه.
يعاني الناس كثيراً من هكذا حروب، فهي حروب دامية وحروب الإبادة والمجازر، يعاني فيها المجتمع وخصوصا النساء تتعرضن الى ضرر كبير، وهذا مفيد للسلطات والقوى المهيمنة، إنه يفيد القوى الاستعمارية التي تمارس الإبادة، وما عدا ذلك فهو ضرر كبير على المجتمع، ولذلك نحن ضد الحروب بكافة أنواعها، في هذا الصدد، نحن نناضل ضد حرب الإبادة التي تشنها الدولة التركية منذ أكثر من 50 عاماً، ويستمر هذا النضال في النمو، وتقوم إسرائيل حالياً بتنفيذ نفس الإبادة ضد الفلسطينيين والشعب الفلسطيني كما نفذتها الدولة التركية ضد الكرد، ونحن نقف ضد هذا بشدة، إن النضال الذي تقوم به تنظيمات مثل حماس نيابة عن الفلسطينيين لا يمثل مصالح الشعب الفلسطيني، ويسبب ضررا كبيرا للشعب الفلسطيني، إن الحرب القائمة على القومية والدينية والطائفية في هذه المنطقة لا تنفع الشعب، بل هي ضارة وتجلب الدمار الهائل له، هذا هو الجانب الأكثر وحشية للدولة القومية، إن الدول القومية بالفعل هي من نفس النوع، إنها فاشية، وأيديولوجيتها هي القومية، أكبر مثال على ذلك، القومية العنصرية للدولة التركية وكذلك إسرائيل، لذا، فإن نظام الدولة القومية هذا لا يجلب للناس شيئاً سوى المعاناة والإبادة ، وفي هذا الصدد، فإن دفاع القائد آبو ضد الدمار الذي سببته الحرب العالمية الثالثة وحرب الخليج والحرب العالمية الثالثة في الشرق الأوسط منذ عام 1990 يمثل استجابة عظيمة للإنسانية جمعاء، ليس للمنطقة فحسب، بل للعالم أجمع، على سبيل المثال، هناك مشاريع حلول قيمة جداً طورها للناس وللعالم وللإنسانية، نموذج الأمة الديمقراطية الذي هو نموذج التعايش بين جميع الشعوب والثقافات وجميع المعتقدات على قدم المساواة، بحرية وديمقراطية، أنه نظام كونفدرالي ديمقراطي يقوم على ذلك، ينظم الجميع أنفسهم بناءً على إرادتهم، ويديرون أنفسهم، ويتمتعون بالحكم الذاتي، ولكنهم أيضاً شركاء في اتحاد كونفدرالي، وبالنسبة لهذه المنطقة، فهو الحل الوحيد لهذه الفوضى والحرب في المنطقة، وهنا يكشف هذا الوضع أيضاً ما يلي: أنظمة الدولة القومية هي عدوة الشعب و المجتمع وهي عدوة المرأة، لكن أنظمة الأمم الديمقراطية هي الأنظمة الذاتية، الأنظمة الديمقراطية الحرة للشعوب والنساء والمعتقدات والمجتمعات الثقافية بكافة أنواعها واطيافها، وهذا يكشف مدى أهمية وقيمة أفكار وأطروحات القائد آبو، ومدى حجم الحاجة إليها، الحل ليس في التضييق، هناك حالة صراع في الوقت الحالي، الجميع يقطعون بعضهم البعض، ويقطعون حناجر بعضهم البعض، ويقطعون أوصال بعضهم البعض، إنه شيء فظيع، لقد أصبحت الوفيات البشرية شائعة جداً، كما أصبحت المجازر شائعة ايضاً، كل يوم، يموت مئات الأشخاص ويُقتلون في مكان ما، الآلاف، وعشرات الآلاف منهم مشوهون، ويعاني الملايين منهم من صدمة كبيرة، التضاريس تختفي، هذا شيء فظيع، كل هذا هو نتيجة تلك الدول القومية الفاشية المتوحشة، وأنظمة الدولة القومية، إنه نظام الحداثة الرأسمالية، ونتائج نظام الدولة القومية.
ويمكن منع ذلك من خلال تعزيز وزيادة جبهة المقاومة الشعبية ، إن مصير الشرق الأوسط يعتمد على انتصار هذا النضال الذي نخوضه، إن مصير المجتمعات والشعوب في الشرق الأوسط، ومصير المرأة، يعتمد حقاً على انتصار هذا النضال، لأنه ليس مجرد نضال من أجل حرية كردستان، بل هو النضال من أجل شرق أوسط ديمقراطي، القيادة لديها كلمة مهمة جدا، عندما اجتمع محامو القائد معه في 12 تموز 2019، أدلى بتصريحات مهمة للغاية وقام بتقييم وانتقاد سياسة الإبادة التي تنتهجها الدولة التركية ووجه تحذيرات جدية، وقال إنه إذا لم يكن هناك كرد في بلاد ما بين النهرين، فلن يكون هناك أتراك في الأناضول، إذا دمرت الكرد، فلن تتمكن من إبقاء الأتراك على قيد الحياة، لا يمكنك خلق أتراك من خلال أبادة الكرد، إن ما توصلنا إليه ليس اختراعاً، بل هذه حقيقة تاريخية مهمة جداً.
حالياً، تحاول الدولة التركية نشر النزعة التركية وتوسيع حدود تركيا وفقاً للإبادة التي ترتكبها ضد الكرد، لكن على الدولة التركية أن تعلم أن هذه حقائق تاريخية، وسوف تُدفن تحت السياسات والاستراتيجيات التي تنتهجها، تلك الاستراتيجية وتلك السياسات ستكون شاهدة قبره، ولا يمكنه إبقاء الأتراك على قيد الحياة بهذه الطريقة أيضاً، لذلك، يجب أن يكون لدى الجميع الحس السليم.
الآن يقال في بعض الأماكن أن أوجلان يريد الحل، والحركة تريد الحل وهي تتحدث نيابة عن القيادة، نعم القيادة تريد الحل، القيادة دائما تقول هذا، وقال القائد عندما التقى محاميه بتاريخ 12 حزيران 2019: "أنا الآن في مرحلة أكثر تقدماً مما كنت عليه في عام 2013 فيما يتعلق بالحل"، قال: لكنني أبحث عن شخص يمكن الاتصال به، لم تكن الدولة التركية تفضل المفاوضات والحل الديمقراطي، بل كانت تفضل سياسات الإبادة، بقتل الكرد وتدميرهم...
ولكن كما قال قائدنا، اتركوهم، فبالاستمرار بتطبيق هذه السياسة، ستقلب الآية عليهم وستصبح يوما مقبرتهم.