إرتقاء 3 مقاتلين في صفوف الكريلا إلى مرتبة الشهادة في خاكورك-تم التحديث

كشفت قوات الدفاع الشعبي عن سجل شهداء خاكورك وقالت: "شارك رفاقنا سما، باهوز وفرات في العديد من الأنشطة في مختلف المناطق، وأصبحوا مناضلين مثاليين، وحققوا بمشاركتهم انتصارات كبيرة وناضلوا وفق روح العصر".

أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً، أعلن من خلاله استشهاد 3 مقاتلين في صفوف قوات الحرية في خاكورك، وجاء في نصه:

" استشهد رفاقنا سما وباهوز وفرات نتيجة لهجمات العدو في منطقة خاكورك في نيسان 2024.

انضم رفاقنا سما وباهوز وفرات، الذين شعروا بخطر الإبادة الجماعية الثقافية والجسدية على شعبنا، باعتبارهم أبناء المختارين لشعب كردستان، إلى صفوف النضال من أجل الحرية ليكونوا جديرين بحقيقة شعبهم، لقد أثبت رفاقنا الأعزاء هؤلاء، الذين كانوا على استعداد لتقديم أي نوع من التضحيات من أجل ضمان حرية شعبنا، ذلك من خلال نضالهم الملحمي في صفوف الكريلا، لقد سار رفاق دربنا سما وباهوز وفرات نحو العدو بإرادة آبوجية في أصعب الظروف والأوقات، وأظهروا بمقاومتهم أن نضال الفدائي الآبوجي لا يمكن هزيمته، وشارك رفاقنا في العديد من الأنشطة في مناطق مختلفة، وأصبحوا مناضلين مثاليين، وحققوا بمشاركتهم انتصارات عظيمة وناضلوا وفق روح العصر التي يكمن جوهرا بالفدائية، سواء في العمل أو في العمليات، قاتلوا دون تردد، وجعلوا النصر هدفهم وأصبحوا مصدراً للقوة والروح المعنوية بالنسبة لنا، لقد ترك لنا هؤلاء الرفاق سما، باهوز وفرات ذكرياتهم القيمة ومهامهم الثورية التي يجب إنجازها.

نجدد عهدنا بأننا، رفاق دربهم، سنكون جديرين بخط نضال رفاقنا سما وباهوز وفرات، ونقدم تعازينا لجميع شعبنا الوطني الكردستاني، وخاصة عائلاتهم الكريمة

وفيما يلي معلومات سجل رفاقنا الشهداء:

الاسم الحركي: سما جويا جوليك

الاسم والكنية: زيلان آزاك

مكان الولادة: جوليك

اسم الأم – الأب: كولتن- يوكسل

تاريخ ومكان الاستشهاد: نيسان 2024\ خاكورك

**

الاسم الحركي: باهوز هولير

الاسم والكنية: فواز أوسو

مكان الولادة: كوباني

اسم الأم – الأب: عدوله- محمود

تاريخ ومكان الاستشهاد: نيسان 2024\ خاكورك

**

الاسم الحركي: فرات هارون

الاسم والكنية: خلف كاراجان

مكان الولادة: رها

اسم الأم – الأب: صالحة- محمد

تاريخ ومكان الاستشهاد: نيسان 2024\ خاكورك

سما جويا جوليك

ولدت رفيقتنا سما في جوليك في كنف عائلة مخلصة لجوهرها الكردي والوطني، وأعطت عائلة رفيقتنا ذات الوعي العالي للوطنية اسم زيلان لرفيقتنا حاولت رفيقتنا دائماً ان تكون جديرة باسمها، لذلك كانت على علم منذ صغرها ما هو معنى اسمها من أين هو ولماذا أعطوها هذا الاسم، وترعرعت على هذا الوعي، وتتعرف منذ طفولتها بعد التحاق عمها رفيقنا نورالدين آزاك عام 1993 إلى صفوف الحزب وكان محط اهتمام ضمن العائلة، إلى حزبنا حزب العمال الكردستاني، وأصبحت رفيقتنا التي نشأت على التربية والثقافة التي اكتسبتها من العائلة وفي الوقت ذاته ترجيحها للحياة الثورية محط حب واحترام لدى محيطها، تساءلت رفيقتنا في سن مبكر عن حقيقة محيطها والعدو وتوصلت لنتيجة إنه لا يمكنها العيش بعقلية السلطة الذكورية التي تفرض العبودية على المرأة ولا يمكنها العيش مع الدولة التركية التي تمارس الإبادات الجماعية بشكل منظم على شعبنا، آمنت رفيقتنا إنه يمكن خلق حياة بديلة فقط بفلسفة القائد آبو، لذلك قرأت كتب وتحليلات القائد آبو أكثر، كانت تعرف رفيقتنا سما إنها تتحرر بقدر تعمقها في فلسفة القائد، تعرفت مثل عموم أبناء كردستان على حقيقة العدو في المدرسة وكافة مجالات الحياة، وسرعان ما فهمت سياسة الإبادة الجماعية الذي يتبعه العدو بحق شعبنا وأصبحت ذات غضب كبير ضد هذا،  وقد زاد غضبها أكثر بعد اعتقال وسجن العدو لوالدها الذي كان يعمل في مجال الإعلام القانوني، كانت رفيقتنا سما مؤمنة إنه فقط يمكن اتباع النضال ضد حقيقة العدو هذه، وانضمت في شبابها لنشاطات الشبيبة الثورية الوطنية، وتعرفت هناك أكثر على حزبنا حزب العمال الكردستاني، شاركت بشكل نشط في النشاطات وبذلت الجهد لتتعرف المرأة الكردية على قيم الحرية والمشاركة في صفوف النضال، شاركت رفيقتنا سما عند ذهابها للجامعة في بدليس بشكل محترف في النشاطات، وقطعت علاقاتها كل يوم عن النظام، وأصبحت في هذا الوقت بموقفها القتالي وشخصيتها المنتفضة التي لم تنحي أمام العدو قدوة لرفاقها، وجعلت رفيقتنا ازدياد هجمات الدولة التركية القمعية على ثورة حرية روج آفا التي خُلقت بجهد وفدائية عظيمة وأيضاً اتباع " خطة القضاء والتدمير " في شمال كردستان بحق شعبنا، سبب لتصعد نضالها أكثر، كما وآمنت أيضاً أن النضال الأعظم وذات تأثير ضد حقيقة العدو يمكن اتباعه ضمن صفوف الكريلا والتحقت عام 2015 أثناء دراستها الجامعية من بدليس إلى صفوف الكريلا.

تلقت رفيقتنا سما أولى تدريباتها في منطقة غارزانه وتعلمت في هذا التدريب خلال فترة وجيزة حياة الكريلا والجبل، وشاركت بفضل موقفها ذو الرغبة والقيمة الذي كان يوليها رفاقها لها بفعالية في الممارسة وفمهت انه يجب أن تصبح محترفة وخبيرة من الناحية العسكرية والإيديولوجية لتتمكن من تنفيذ مهماتها على أكمل وجه دون أي نقص، وعلى هذا الأساس ذهبت رفيقتنا بناءً على طلبها إلى مناطق الدفاع المشروع، والتحقت رفيقتنا هناك بتدريب المقاتلين المنضمين حديثاً، واكتسبت معلومات أكثر حول ممارسة الكريلا وشاركت في لحظة بفعالية في الحياة، فهمت رفيقتنا التي اتبعت الممارسة في العديد من الساحات لنتيجة أنه حان الوقت ككريلا ذات تجارب للقيام بمسؤولياتها، وآمنت أن هذا ممكن فقط بممارسة كريلا ذات احتراف وخبرة، وعلى هذا الأساس انضمت لتدريب الاحترافية، ورأت الفرصة في البداية لتحترف الأسلحة الثقيلة التي تعتبر مهمة لتكتيكات كريلا العصر الحديث، ولتصبح خبيرة في العديد من الفروع وكانت متحمسةً للغاية لأنها قادرة على وضع التدريب الذي تلقته موضع التنفيذ، وأرادت رفيقتنا سما أن تعزز عملياتها ضد العدو ونمت غضبها وانتقامها أكثر وأصرت في هذا، أصبحت خلال مرحلة التدريب بمشاركتها، موقفها العميق وإخلاصها لقيمنا للحرية مقاتلة كريلا في وحدات المرأة الحرة وقدوة لدى رفاقها ومحط ثقة، ولذلك تم اقتراح مشاركة رفيقتنا في النشاطات الاستراتيجية التي تتطلب الحساسية والثقة، رحبت رفيقتنا بهذا الاقتراح الذي اقترحه رفاقها بوعي منظم وبقبول، ونفذت ممارسة ناجحة خلال قيامها بهذه الممارسة بحساسية وأسلوبها المنظم في الممارسة، كانت تتبع رفيقتنا سما الممارسة وأيضاً تدرب نفسها، وبذلت جهداً عظيماً وحاولت بشكل خاص دمج معايير المرأة الحرة في شخصيتها، كانت رفيقتنا مؤمنة إنه فقط بمعايير المرأة الحرة يمكنها أن تصبح صوت مدافع عن النساء اللواتي تُقتلن كل يوم وكانت تجري دائماً نقاشات في هذا السياق مع رفاقها وأيضاً كانت تعمل لتطور رفاقها، سنحت لرفيقتنا نتيجة للنشاطات التي كانت تتبعها الفرصة للتعرف على العديد من الرفاق، واكتسبت بموقفها حب واحترام جميع رفاقها، احترفت الممارسة وأصبحت ذات تجارب، وأصرت في البداية في مناطق متينا، زاب وآفاشين للمشاركة في المقاومة التاريخية في مناطق الدفاع المشروع.

ذهبت رفيقتنا سما على هذا الأساس إلى منطقة خاكورك وشاركت بحماس ومعنويات عظيمة في الممارسة، وواصلت رفيقتنا مستوى مشاركتها هنا أيضاً ورفعت وتيرة نشاطاتها بشكل يومي، وأثرت بشكل كبير على رفاقها لاتباع الممارسة معها، بذلت رفيقتنا في منطقة خاكورك التي تُعرف بموطن المقاومة للرفيقة بيريتان- غولناز كاراتاش، العديد من المحاولات لتكون جديرة بخط نضال الرفيقة الشهيدة بيريتان، ووسعت باستشهادها غضب الانتقام لرفاقها، ونحن كرفاقها نجدد عهدنا بأننا سنُحيي ذكراها في كردستان حرة التي كانت تطمح لها".

باهوز هولير

ولد رفيقنا باهوز في كنف عائلة تنحدر من عشيرة كيتكي العريقة في موطن المقاومة التاريخية كوباني، وسنحت نتيجة لوطنية عائلته والانضمامات من محيطه القريب ضمن صفوف الكريلا الفرصة لرفيقنا للتعرف على نضالنا للحرية عن كثب، تأثر منذ طفولته بنضال وحياة المقاتلين الآبوجيين وأراد الانضمام إلى صفوف الكريلا ويصبح مقاتل الحرية لشعبنا، مارس في بداية شبابه العديد من النشاطات المختلفة والمهمة، وبذل جهد كبير ليمارس مقاتلي الحرية في كوباني نشاطاتهم بسهولة، سنحت الفرصة لرفيقنا باهوز بعد قيام ثورة حرية روج آفا للتعرف عن قرب أكثر لنضالنا للحرية، وشارك ضمن وحدات المقاومة ولعب دوره في حماية شعبه،  وشارك مع رفاقها بعد شن مرتزقة داعش هجماتهم على كوباني في مرحلة المقاومة التاريخية، وأصبح أحد رفاقنا الذين حاربوا بفدائية هناك، وبعد استشهاد أحد أقاربه القريب جداً منه ضمن مقاومة كوباني حمل رفيقنا باهوز اسم ابنة عمه الشهيدة هولير وأخذ اسم باهوز هولير كاسم حركي لنفسه، كان رفيقنا مؤمناً ان كل استشهاد في كوباني هو دافع للانتقام، لذلك دخل في دراسات لتصعيد نضاله، لم ينقص رفيقنا باهوز إيمانه بالنصر للحظة قط، لذا كان السبب لتوجيه ضربات موجعة للمرتزقة وأصبح بجهده اللا مثيل له في النضال محط حب وثقة لجميع رفاقه، أصبح رفيقنا أحد الأبطال المجهولين لانتصار كوباني وكان ذو محاولات مهمة في هزيمة العدو، سنحت الفرصة له خلال مرحلة المقاومة للتعرف على الكثير من المقاتلين الآبوجيين الأعزاء، تأثر رفيقنا باهوز بكلمات رفاقنا هؤلاء على قمم جبال كردستان وهدف للانضمام إلى صفوف الكريلا حيث هدفه وحلم الطفولة، قرر رفيقنا بعد تحرير كوباني وقراها الانضمام إلى صفوف الكريلا اتجه عام 2015 لجبال كردستان وانضم إلى صفوف الكريلا.

تلقى أولى تدريباته في مناطق الدفاع المشروع وواجه بعض الصعوبات في البداية في التأقلم مع حياة الكريلا والجبل إلا إنه أزال بشخصيته كافة الصعوبات والعوائق من امامه وشارك بحماس، اكتسب رفيقنا تجارب عسكرية مهمة في الساحة العسكرية وسنحت له الفرصة للتطور من الناحية الإيديولوجية ليصبح مقاتل محترف، تجدد ادعاءات رفيقنا باهوز للنضال أكثر ضمن صفوف الكريلا وبالرغم من ذلك أراد الذهاب إلى شمال كردستان والمشاركة في المقاومة هناك، وقد كان مصراً ومصمماً جداً من اجل ذلك وقبل اقتراح رفاقه للمشاركة في الدروس العسكرية للاحترافية وشارك في التدريب، طور رفيقنا باهوز التجارب العسكرية التي اكتسبها خلال مقاومة كوباني خلال مرحلة التدريب الاحترافي أكثر، وتمركز في الجبهات الامامية ضد هجمات الدولة التركية المحتلة على مناطق الدفاع المشروع، شارك رفيقنا في العديد من العمليات ضد جيش الاحتلال التركي،  وأعطى بشجاعته القوة لرفاقه، واصبح رفيقنا باهوز بفضل مشاركته الفدائية في كافة العمليات محط حب واحترام لدى جميع رفاقها، وحاول تصعيد نضاله أكثرليصبح جديراً بتقاربات رفاقه، أصيب رفيقنا مرتين خلال مرحلة الحرب القوية ولكن وبالرغم من ذلك إلا إنه لم يقلل من رغبته في النضال وحاول ليتمكن من المشاركة أكثر.

واصل رفيقنا باهوز بعد عام 2015 نضاله في ساحات مختلفة وجعل النصر هدفه في كل نشاط يتبعه، وأثر بشخصيته النقية، الطبيعية، إخلاصه العميق لقيم الحرية على جميع رفاقه وأصبح بمشاركته الحماسية والصميمية مقاتل آبوجي، وأراد خلال الفترة التي كثفت فيها دولة الاحتلال التركي هجماتها على مناطق الدفاع المشروع المشاركة في جبهات المقاومة وذهب على هذا الأساس إلى منطقة خاكورك.

تأقلم رفيقنا خلال مدة قصيرة في منطقة خاكورك، واستغل الفرص لتنفيذ عمليات وتوجيه ضربات موجعة للعدو، وواصل محاولاته ودراساته دون توقف من اجل هذا، وشارك في العديد من العمليات التي تم تنفيذها في المنطقة ونفذ مهماته للعصر على أكمل وجه، بذل جهد عظيم في خاكورك لبناء أنفاق المقاومة ضد أي هجوم محتمل، وأصبح بميزاته المستقبلية قدوة لجميع رفاقها، وجعل في الوقت ذاته حرصه على تدريب رفاقه على أسلوب حرب الكريلا للعصر الحديث، وحاول دائماً دمج تجارب فرق الكريلا النصف متحركة والأنفاق  في شخصيته، وحاول دائماً من أجل ذلك، واصل وصعد رفيقنا باهوز آماله للحرية دائماً وهدف لإعطاء لون لحياة الكريلا ليظهر ميزاته في الحياة، وزيادة طاقته في كل لحظة، وأصبح بميزاته هذه محط حب واحترام لدى جميع رفاقه.

سعى منذ انضمامه ضمن صفوف النضال وما بعد للوفاء لخط القائد آبو والشهداء، ونحن كرفاقه سنحارب بكل عزيمة حتى نتوج نضال الرفيق باهوز الذي تركه لنا كإرث بالنصر.

فرات هارون

ولد رفيقنا فرات في كنف عائلة في جورنه رش التي هي منطقة من إحدى الساحات حيث كان فيها نضالنا موسع للمرة الأولى وتم توجيه الضربة الأولى لخط الخيانة، وسنحت له نتيجة لوطنية عائلته وبفضل الموقف الثوري لعشرات الأعوام في جورنه رش الفرصة للتعرف في سن مبكر على حزبنا حزب العمال الكردستاني، نشأ رفيقنا مع ذكريات الانقلاب الأولى ضد الآغاوات الإقطاعيين الذين واصلوا وجودهم في جورنه رش على جهد شعبنا، ودمروا آمال الحرية وقدموها للعدو، على الرغم من أن رفيقنا لم يشارك بنشاط في العمل حتى دراسته في الجامعة، إلا أنه كان دائمًا ينمي الغضب في قلبه ضد العدو، وذهب إلى مدينة جانكري التركية  للالتحاق بالجامعة ورأى هناك الظلم والضغوطات الممارسة على الطلاب الكرد وعموم الشعب الكردي، لذلك وصل لوعي أنه يجب ان يناضل بكرامة كشاب كردي ضد العقلية الفاشية هذه، وكان يعلم أن هذا ممكن فقط من خلال التنظيم في ظل الشبيبة الوطنية الثورية، وبدأ الممارسة على هذا الأساس، سنحت الفرصة لرفيقنا فرات خلال ممارسته هذه للتعرف وفهم حقيقة حزبنا حزب العمال الكردستاني والقائد آبو عن قرب، وشارك بفعالية أكثر في الممارسة، توصل رفيقنا الذي تأثر بفلسفة الحرية لقائدنا إنه يجب التعمق أكثر ليصبح مقاتل آبوجي ورفع وتيرة نضاله، وتعرف أكثر لحقيقة العدو عندما كان يتبع النشاط عن قرب وآمن إنه يجب النضال بشكل راديكالي ضد حقيقة العدو الذي يفرض الإبادة الجماعية على شعبنا، وخاصة عام 2014 عندما وصلت الهجمات على ثورة حرية روج آفا لأعلى مستوياتها ووصل لنتيجة إن النضال ذات تأثير يمكن اتباعه فقط ضمن صفوف الكريلا في جبال كردستان، وعلى هذا الأساس تخلى عن الدراسة في الجامعة عام 2014 وانضم من آمد إلى صفوف الكريلا كأقوى رد وذات معنى ضد العدو وليصبح مقاتل حرية لشعبنا.

تلقى أولى المعلومات الخاصة بالكريلا من رفاقه في آمد، تعلم خلال فترة وجيزة لحياة الكريلا والجبل، شارك رفيقنا بتأثيره بالعلاقات الرفاقية، الحياة الاجتماعية للكريلا وهيبة الجبال بفعالية وحماس أكبر في الحياة،  وذهب فيما بعد إلى مناطق الدفاع المشروع، إلا إنه أراد الذهاب إلى كوباني والمحاربة ضد مرتزقة داعش وشارك بسبب الاحتياجات في مختلف النشاطات، مارس النشاط لفترة هناك وبعد أن بدأت الدولة التركية القمعية في مهاجمة شعبنا وحركتنا، شارك في نشاطات قوات الدفاع الشعبي، التحق رفيقنا الذي التحق في تدريب المقاتلين المنضمين حديثاً لمدة عامين في مناطق مختلفة، وبالرغم من نشاطاته الناجحة واتباعه ممارسة ناجحة أيضاً أراد تصعيد نضاله أكثر ليصبح الرد لهجمات العدو، أراد رفيقنا فرات الاحتراف من الناحية العسكرية وتنفيذ احتياجات الحرب، وعلى هذا الأساس شارك في تدريب الاحترافية، وكان خلال مرحلة التدريب بميزاته الفدائية في المقدمة، والتحق في التدريبات ليصبح ناجح، وحول بولائه عاطفته مع القائد آبو ، حزبنا حزب العمال الكردستاني والرفاق الشهداء لولاء ذات وعي، شعر دائمًا بالنقص كلما تعرف على حقيقة حزبنا والقائد آبو، وتعمق من الناحية الإيديولوجية وخلق خصائص المقاتل الآبوجي  في شخصيته، لذا كان رفيقنا نقي ومتواضع جداً ولم يترك أبحاثه في الحقيقة ولو للحظة، وفي المرحلة التي كانت فيها إعادة البناء على جدول اعماله، انضم رفيقنا فرات إلى التدريب وانضم بفدائية ليدخل أساليب وتكتيكات العصر الحديث حيز التنفيذ، أكمل رفيقنا فرات تدريبه بنجاح وذهب فيما بعد إلى ساحات الممارسة.

أخذ رفيقنا فرات الذي مارس النشاط العملي في العديد من الساحات بموقفه في الحياة ومشاركته الفدائية في كل مكان مكانه في قلوب رفاقه، ولكنه كان يرغب دائماً الذهاب إلى الساحات التي فيها الحرب حامية وأصر على ذلك، كان الهدف الأكبر لرفيقنا فرات توجيه ضربات موجعة في الساحة بشكل مفاجئ  للعدو، شارك تعمقاته في هذا المجال مع رفاقه وحاول في ترجيح تكتيكات الكريلا للعصر الحديث وتنفيذها، ذهب رفيقنا إلى منطقة خاكورك في المرحلة التي تتواصل فيها هجمات الإبادة الجماعية التي تشنها الدولة التركية الفاشية على شعبنا دون توقف وتزايدت محاولات الاحتلال على مناطق الدفاع المشروع، ليتمكن من المشاركة بنشاط في الحرب.

عمل رفيقنا فرات في منطقة خاكورك في بناء انفاق معارك الحرب وأيضاً في العديد من الأعمال المتعلقة بالبنى التحتية للحرب ورفع وتيرة مشاركته في كل يوم وحاول تنفيذ مهماته على أكمل وجه دون نقص، شارك في منطقة خاكورك في العديد من العمليات التي تم تنفيذها ضد العدو وأعطى بشجاعته في العمليات القوة والمعنويات لرفاقه، وأثر رفيقنا فرات منذ انضمامه لصفوف الكريلا وحتى لحظة استشهاده بمشاركته النقية، وشخصيته النقية والمتواضعة على رفاقه، ونحن كرفاقه نعاهد بأننا سنجعل أهدافه أهدفا لنا ونحيي ذكراه في نضاله".