توجهت الرئيسة المشتركة العامة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تولاي حاتم أوغلاري ضمن إطار حملة " الخبز والعدالة "إلى ناحية روباروكه في جولميرك، وأدلت تولاي حاتم أوغلاري عند البوابة الحدودية في الناحية ببيان نوهت من خلاله إلى جريمة مقتل نارين وطالبت بتوضيح الحادثة من كافة الجوانب.
وتابعت تولاي حاتم أوغلاري قائلة:" تم العثور ليلة أمس على جثمان نارين بعد 19 يوماً من فقدانها، كيف تم القضاء على هذا الجسد الصغير، هناك الكثير من التساؤلات ... ماذا يحدث في تلك القرية، ما هي الألاعيب الموجودة، ومن متورط في هذا العمل، الآن دُفنت طفلة، لماذا تم القضاء عليها، لماذا تم قتلها؟ من يقف خلف هذا العمل، من قام بالتحريض لارتكاب هذه الجريمة، من يعلم بها والتزم الصمت؟ منذ الأمس المدن الكردستانية مستنفرة، هناك وضع كهذا يتم حماية قتلة نارين والقوى التي تقف خلفهم، يطرح العديد من الأشخاص وفي البداية الحقوقيون والصحفيون هذه الاسئلة، وهم مجبرون على تلقي أجوبة على هذه الأسئلة، إن الجرائم ضد الأطفال هي سياسية، سامحينا نارين الجميلة والعزيزة لأننا لم نتمكن من حمايتك، سامحينا لأننا لم نتمكن من العثور عليك، لترقد روج بسلام".
"لا نقبل بهذه السياسة "
زأفادت تولاي حاتم أوغلاري تجولنا في العديد من الأماكن ضمن إطار الحملة واجتمعنا بالعديد من الجهات، وتابعت أن جولميرك هي أفقر مدينة وفقاً للإحصاءات، وأضافت: "يكسب الأهالي لقمة عيشهم بتربية الماشية، لكنهم لا يستطيعون الذهاب إلى قراهم، لا نقبل بهذه السياسية، يحق للجميع ان يتغذى على هذه الأرض وينتج ويعيش، للأسف هناك سياسات الحرب الخاصة في كردستان، الذهاب للسهول والأراضي وأيضاً المراعي ممنوعة، واستمرار الحرب هو سبب هذا، سنناضل حتى النهاية لحل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية والسلمية".
كما وقالت تولاي حاتم أوغلاري إن الشعب يعاني بسبب المعايير المفروضة ضد سكان المنطقة، واستمرت:" توجد ثلاثة بوابات حدودية في جولميرك، ولكن ليست هناك مدينة في العالم لها بوابات حدودية وتعيش هذا المستوى من الفقر، ولكن نتيجة السياسات الخاصة التي تمارس ضد الكرد تبقى البوابات الحدودية دون معنى، فبوابة روباروك الحدودية عديمة الفائدة تماماً، يغلقونها متى ما أرادوا ويفتحونها متى ما أرادوا، هل أغلقتم البوابة الحدودية أمام السيارات؟ هناك تمييز كبير، إن كان هناك شعب آخر هنا، لكان تم بناء الطرقات وتفعيل البوابات.
الحدود مفتوحة أمام أباطرة المخدرات ولكنها مغلقة أمام علبة سجائر المواطنين الذين يكسبون رزقهم منها، ويسمى هذا بالقانون، ولكنه لا يعترف بالقوانين، يطلقون سراح بولات ولا يطلقون سراح المعتقلين السياسيين، والبوابة الحدودية أيضاً هكذا مفتوحة أمام تجار المخدرات والمهربين الكبار، لكن ممنوع على الأشخاص الذين يتاجرون بالحقائب الصغيرة، لا نقبل بهذا، يجب تفعيل البوابات الحدودية، يتم معاقبة شعب جولميرك ".
سياسات الحرب والاحتلال
هذا ودعت تولاي حاتم أوغلاري للسلام في الدولة وطالبت بحل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية والسليمة، وتابعت لا يمكن تحقيق نتيجة بقتل المدنيين في جنوب كردستان، بتشديد نظام التعذيب في إمرالي وبالعمليات خارج الحدود، لقد أصبحت السياسة الخارجية للحكومة بمثابة التواصل بين IHA وSİHA، نرفض هذه السياسة، يجب أن تكون السياسة الخارجية سلمية.
الوحدة الوطنية
إن الوحدة الوطنية للشعب الكردي لدعم النضال المنظم لشعوب المنطقة مهم للغاية، ليس لنا هناك طريق آخر، إن لم يكن هناك سلام فلن تكون هناك عدالة حينها لا يوجد شيء، لذا نتحدث كثيراً عن الوحدة، نريد الاستماع بصوت مرتفع لأغاني السلام، ولتحقيق هذا يجب أن ننظم أنفسنا أكثر من أجل السلام ونخوض السياسات السليمة ضد الخارج، لهذا ندعو عموم الشعوب من على الحدود، في روبارك للسلام ".
واجتمعت تولاي حاتم أوغلاري بعد البيان بالأهالي عند البوابة الحدودية.