سردم: هزيمة اردوغان تعني هزيمة التواطؤ
صرح عضو لجنة العلاقات الخارجية لمنظومة المجتمع الكردستاني KCK روني سردم أن الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK وحد مصيره مع اردوغان واكد إن اردوغان والمتواطئين معه هم السبب الرئيسي للاضطرابات في كردستان والمنطقة".
صرح عضو لجنة العلاقات الخارجية لمنظومة المجتمع الكردستاني KCK روني سردم أن الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK وحد مصيره مع اردوغان واكد إن اردوغان والمتواطئين معه هم السبب الرئيسي للاضطرابات في كردستان والمنطقة".
تحدث عضو لجنة العلاقات الخارجية لمنظمة المجتمع الدكردستاني KCK روني سردم لصحيفة هاولاتي التي تنشر في جنوب كردستان، وتحدث روني سردم عن أهمية انتخابات 14 أيار في تركيا وشمال كردستان.
وأفاد سردم بأن الجمهورية التركية ستدخل اعتباراً من هذا العام وصاعداً قرن اخر وواصل:" يهدف أردوغان في القرن الثاني بتغيير نظام الدولة، تأسست الجمهورية التركية على تصفية وإنكار اقسام المجتمع الثلاثة، حيث كان الشعب الكردي القسم الاول، والسلاطنة والإسلام القسم الثاني، وكان قسم اليساري والاشتراكي القسم الثالث، وقد اتبعت الاقسام الثلاثة منذ مئة عام النضال ضد النظام ".
" توسعت مقاومة حزب العمال الكردستاني PKK بقيادة القائد آبو"
وذكر سردم ضم النظام من خلال الانقلاب العسكري 12 ايلول عام 1980 الإسلاميين وتابع:" لم يعد بإمكان القسم اليساري والاشتراكي بعد الانقلاب العسكري في 12 ايلول بان يصبح تهديد للنظام، فقط بقيت مقاومة حزب العمال الكردستاني PKK بقيادة القائد آبو وتوسعت، كان اردوغان سيصبح اتاتورك القرن الثاني لو هزم القائد آبو وحزب العمال الكردستاني PKK امامه لم يكن باستطاعة احد الوقوف في وجهه، ولكن أفلشت مقاومة حزب العمال الكردستاني هذا المخطط وتحركت الأقسام السياسية الاخرى ضد اردوغان وتوحدت، في رأينا إن تحديد الجدول السادس والتحالف الذي نشأته سيكون اكثر دقة".
" المهم هو أن تهزم فاشية اردوغان"
وتابع سردم حديثه قائلاً:" ليس مهماً بالنسبة لنا كثيراً من يدعم كليجدار أوغلو او لا يدعمه، المهم أن تهزم الفاشية، لأنه عندما جاء اردوغان إلى السلطة وعد بحل القضية الكردية، اولئك الذين ارتكبوا الإبادة بحق الكرد ليسوا قليلين، لا أحد يعادي الكرد مثل اردوغان، وخاصة وبالرغم من كل هذه الاشياء التي تحدث ألا أن الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK يواصل تعاونه مع اردوغان، نحن نأخذ هذه الأقسام من خارج الشعب الذي يقاوم ضد الفاشية، لذلك من الطبيعي جداً أنه يرى شعبنا والرأي العام الديمقراطي التركي كمال كليجدار أوغلو المرشح الأصح ضد فاشية اردوغان".
" هناك إمكانية كسب 100 مقعد "
واعلن روني سردم بانهم سيشاركون باسم حزب الخضر اليساري في الانتخابات بسبب قضية اغلاق حزب الشعوب الديمقراطي HDPوقال:" لذا عدد المقاعد مهمة جداً، لا يتألف حزب الخضر اليساري فقط من الكرد، إن لم تحدث حيل جدية وتسرق الأصوات فإن حزب الخضر اليساري يملك امكانية الفوز ب100 مقعد، تظهر كافة المعطيات التي بيدنا هذا، وإن اتخذ اكثر من ذلك فلن يكون مفاجئاً بالنسبة لنا".
"إن خسر اردوغان سيعم السلام في كافة الأجزاء "
وأضاف سردم اكتسب اردوغان الانتخابات الماضية بوعد القضاء على حزب العمال الكردستاني PKK وقال:" ولكن لم يتمكن اردوغان من القضاء على حزب العمال الكردستاني PKK، لذلك فإن اردوغان بحاجة لانتصارات كاذبة، لذا لم يقلل عملياته وهجماته ابداً، حيث دافع مقاتلونا الكريلا بالرغم من عدم تنفيذه للعمليات ضد هذه الهجمات وردت فقط على اساس الدفاع المشروع عليها، والآن تستمر العديد من الهجمات والعمليات على العديد من ساحات جنوب كردستان.
اردوغان عدو كل كردستان والكرد، إن السبب اليوم في عدم الاستقرار الاقتصادي، السياسي والاجتماعي والعسكري في جنوب كردستان هو اردوغان والمتعاونين من الكرد الخونة، إن هزم اردوغان، فسيعم السلام على عموم الشرق الأوسط، اردوغان والقوى المتعاونة مع سياساته هم السبب الاساسي لعدم الاستقرار في كردستان والمنطقة، لذا هزيمة اردوغان هي هزيمة للتواطؤ".
" يسعى الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK ليفوز اردوغان "
وأشار سردم أن هزيمة اردوغان، تعني هزيمة الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK ايضاً وتابع:" إن ضعف الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK وهزيمته سيأتي بالسلام على جنوب كردستان، يعمل الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK الآن ليلاً ونهاراً ليفوز اردوغان، يجب على كل وطني كردي اليوم أينما كان أن يفعل ما بوسعه ضد اردوغان والمتعاونين معه، لأن هذا الوضع ليس متعلقاً بجزء فقط إنما متعلق بجميع الكرد".
" قيادة نضال الديمقراطية للشعب الكردي"
واختتم عضو لجنة العلاقات الخارجية لمنظمة المجتمع الكردستاني KCK روني سردم حديثه بالقول:" يناضل شعبنا في شمال كردستان من أجل النموذج الوطني الديمقراطي للقائد آبو والحل السياسي على هذا المبدأ، حزب الشعوب الديمقراطي HDP حزب تأسس وفق هذا المنظور وحقق انتصاراً سياسياً جدياً بتأسيسه، خلال الثماني الاعوام الماضية وبالرغم من محاولات سلطات اردوغان – بهجلي لترك الكرد وشأنهم، يواصل العديد من الأشخاص الديمقراطيين الترك، المؤسسات والقوى النضال مع الكرد".