رستم دلشاد: نحن نسير الى النصر

صرح عضو تنسيقية المجموعات الشبابية أن حملتهم المسماة "سنهزم الفاشية، وسننال الحرية"، هي خطوة نحو النصر.

وقيم عضو تنسيقية المجموعات الشبابية رستم دلشاد حملة "سنهزم الفاشية، وسننال الحرية"، وقال: بأن حملة "سنهزم الفاشية، وسننال الحرية" التي تستمر بروح الثورة الموحدة، وبحماس وإصرار وتصميم هي خطوة باتجاه النصر، واضاف: "لقد تم إطلاق حملات عديدة قبل الآن، وهذه الحملات منحتنا فرصة لتحقيق نجاح كبير، بالإضافة إلى تحقيق نجاحات مهمة، فقد تم التمهيد لنجاح حملتنا ايضاً، والخاصية الأساسية لحملة" سنهزم الفاشية وسننال الحرية "هي أننا بالفعل على وشك النصر".
وتابع عضو تنسيقية المجموعات الشبابية بالقول" كحركة الثورة المتحدة للشعوب (HBDH) وحركة الثورة النسائية (KBDH)عدا عن النصر المؤكد، فإننا نقول لا مكان للانتصارات الصغيرة، لأننا نسمي حملتنا هذه بأنها حملة النصر، لأن المرحلة التي نحن فيها تريد منا النصر، كما هو معلوم تُفرَض الفاشية على شعبنا في كردستان وتركيا.
وأشار رستم دلشاد أن القوة الرئيسية لحملتهم هي القوة الإدارية للشبيبة، وقال: "ولذلك من المهم أيضًا إرساء مسار العمل الصحيح، وفي هذا الصدد، خط النضال الثوري الموحد الذي وصل الى مستوى مهم من التنظيم عبر حركة الثورة المتحدة للشعوب (HBDH) وحركة الثورة النسائية (KBDH)، إنه يستحق أن يكون على مستوى مهم ".
قال رستم دلشاد: "الآن هناك حشود من الشباب في كل مكان في الساحات والأحياء والشوارع والمدارس والجامعات وما إلى ذلك، ينتظرون قادتهم ويقولون:" على المنظمات الشبابية الاستجابة لهذه الحشود، إذا سار الوضع على هذه الشاكلة فسيكون هناك موقف مشترك قوي ضد الفاشية، فإن الغضب والحقد ضد الفاشية سوف تتجه الى انتقام ثوري ويتحول إلى أنشطة وفعاليات، وإذا تحولت الكراهية إلى أنشطة وفعاليات ستخلق نتيجة لهذا الانتقام الثوري، باختصار، الفعالية التي تأتي بنتائج تكون من خلال التعاون والتحشيد لها".
وفي نهاية حديثه قال رستم دلشاد" هناك العديد من الأسباب التي تجعل القوى المعارِضة أن تقاوم الفاشية، وأكبر حجة لنا هي أن السلطة الحالية هي نظام فاشي، وحتى وجود السلطة الفاشية يجب ان يكون هناك مقاومة للشباب".
كما صرح رستم دلشاد بأنه يجب على الشبيبة ألا تنسى بأنه دائماً هناك بدائل، وقال" إذا كان هناك هجوم فسيكون هناك مقاومة ايضاً، وبهذه المناسبة ندعو العمال والكادحين والمرأة والمعارضة والحركات الشبابية جميعهم بأن يصعدوا من المقاومة، ويزيدوا من خنادق الثورة، وتتويج حملة "سنهزم الفاشية، وسننال الحرية" التي بدأتها حركة الثورة المتحدة للشعوب (HBDH) وحركة الثورة النسائية (KBDH) بالنصر".