أدلت دنيز كايا ببيان باسم معتقلي حزب العمال الكردستاني وحزب الحياة الحرة الكردستاني، وباركت دنيز عيد الانبعاث 15 آب وصرحت إنه تحولت حملة 15 آب لشعلة الحرية تحتضن كردستان وتركيا فيما بينها وأثرت من العمق على الشرق الأوسط والعالم.
وجاء نص بيان المعتقلين على النحو التالي:
" نبارك عيد الانبعاث لحملة 15 آب التي هي حملة الشعب الكردي في البداية على القائد آبو وجميع شهدائنا الأبطال، شعبنا الوطني والشعوب المضطهدة في جميع أنحاء العالم، ونستذكر في شخص الرفيق عكيد القيادي الخالد للحملة التاريخية جميع شهدائنا الأبطال بكل تقديرواحترام، بدأت حملة 15 آب عام 1984 بعمليات الكريلا في اروه وشمزينان بعد تقدم الحملة الثورية للكريلا ضد النظام الفاشي – العسكري لـ 2 أيلول، لقد تطورت شرارة الحرية التي اشتعلت في أروه وشمزينان بالرغم من كافة العقبات والصعوبات، نمت وتحولت اليوم لشعلة الحرية حيث تحتضن كردستان وتركيا وأثرت من العمق على الشرق الأوسط والعالم.
لو لم تصل هذه الحملة البطولية لمقاومة السجن العظيم لعام 1982 للجبال والكريلا لما كان هناك شيء باسم الكرد وكردستان، وكانت حاصرتها الضغوطات، الظلم، الفاشية، الإبادة الجماعية، الاحتلال، التسليم، التعاون والخيانة في كل مكان، أطلقت الحملة الثورية ل15 آب شرارة الحرية وغيرت كل شيء وحتى النضال البطولي الذي بدأ على هذا الأساس.
تطورت روح الحرية، الوعي، الإرادة، الشجاعة، الفدائية، التنظيم والفعالية الذي خلقه القائد آبو على هذا الأساس، قامت حقيقة القائد والشهداء، الحزب والكريلا التي هي أكبر الإنجازات على هذا الأساس، لقد وصل شعبنا وأرض كردستان لقوة الدفاع الذاتي وتدافع عن نفسها وتنتقم من العدو، لم يعد يسمح شعبنا وآلاف الفدائيين الذين يدافعون عن أرضهم في جبال كردستان للاستسلام والخيانة.
ندخل بالمقاومة العظيمة لعموم شعبنا الوطني، قوات الكريلا الفدائية التي تقاوم ببطولة وتهزم سياسات الاحتلال وخاصةً أمهاتنا الفدائيات المقاومات اللواتي يفرضن الاستسلام على الفاشية وتنظمن فعالياتهن امام السجون، العام الـ 41 للحملة الثورية لحملة 15 آب.
وندخل كحركة وشعب وفي البداية في السجون التي دائماً هي ساحة المقاومة في تاريخ نضالنا، في كردستان وكافة أنحاء العالم بنضال، حماس وتنظيم اكثر العام الـ41.
بلا شك أن حملة 15 آب الثورية للكريلا كانت بمثابة حركة تنوير وحرية للكرد، ولكنها كانت أيضاً حركة تنوير وإرساء الديمقراطية في تركيا والشرق الأوسط.
لا تفسح الكريلا الكردية الفدائية التي تجدد اليوم النضال الذي تطور على أساس حملة 15 آب على خط الحداثة الديمقراطية المجال بالرغم من كافة الهجمات الظالمة واللا أخلاقية أيضاً وتدافع بخط بطولة حرية الكرد، تجعل كريلا حرية كردستان روح حملة 15 آب والنصر اليوم التي تطورت بالمقاومة الفدائية في زاب ومتينا، ومناطق الدفاع المشروع في كافة أنحاء شمال كردستان حيوية.
يعتبر الشعب الكردي الطلقات التي أُطلقت في 15 آب، أُطلقت ضد العبودية شرعية، فكيما إنكار اليوم غير ممكن، أصبح من غير الممكن إنكار شعبنا أيضاً، حان وقت الحرية، حان وقت بناء حياة حرة، حان الوقت لرمي السلطات الفاشية لحزب العدالة والتنمية والحركة القومية لمزبلة التاريخ.
يُرى بشكل واضح إن هذا النضال التاريخي المرتبط بالحرية الجسدية للقائد آبو سيصبح العام الـ41 للحملة أكثر قوة وتتجه نحو النصر، حققت حملة الحرية للقائد آبو، الحل الديمقراطي للقضية الكردية مستوى عالمي وتتوسع، أظهرت هذه الحملة للأصدقاء والأعداء إن روح حملة 15 آب مستمرة مثل اليوم الأول، فحملة الحرية ليست مستقلة عن حملة الانبعاث، على العكس إنها استمرار لحملة الانبعاث، لذلك يجب ان نساند الحملة، ونوسعها ، إننا سائرون على خطى القيادي الريادي عكيد، سنتوج حملة الحرية بالنصر.
نساند في هذا السياق نحن اكثر من عشرة آلاف معتقل من معتقلي حزب العمال الكردستاني وحزب الحياة الحرة الكردستاني على أساس روح المقاومة للرفيق مظلوم وكمال، عشق الحرية لزيلان وبيريتان وخط الانبعاث والتحرير للرفيق عكيد، تقليدنا للنضال اكثر من أي وقت مضى، ونكرر عهدنا في الذكرى السنوية الـ 40 لحملة 15 آب بأننا سنكون جديرين بالقائد آبو وشهدائنا الأبطال، ندعو الجميع لفهم المقاومة في إمرالي بشكل صحيح، ونصعد نضالنا لتحقيق حرية الشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط، ونطور نصر حملة الحرية العالمية التي تهدف للحرية الجسدية للقائد آبو في خط روح حملة 15 آب ".